-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين فرنسا والأرجنتين الأحد بداية من الساعة الرابعة مساء بتوقيت الجزائر

“مونديال” العرب.. مَنِ البطل؟

الشروق الرياضي
  • 4244
  • 1
“مونديال” العرب.. مَنِ البطل؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب لوسيل في قطر، الذي سيكون مسرحا للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا بداية من الساعة الرابعة زوالا بتوقيت الجزائر.

ويتطلع المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي لتتويج مشوارهما الطويل خلال المونديال القطري بالحصول على كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ كل منهما. وبينما توج منتخب الأرجنتين باللقب عامي 1978، حينما استضاف المونديال على ملاعبه، و1986 بالمكسيك، فقد أحرز منتخب فرنسا البطولة، عامي 1998، عندما نظمها على أرضه، و2018 في روسيا.

وستكون هذه هي المواجهة الـ11 بين منتخبات قارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا في نهائي المونديال، حيث شهدت اللقاءات العشرة السابقة تفوقا ساحقا للمنتخبات اللاتينية التي حققت اللقب 7 مرات على حساب منتخبات القارة العجوز، التي فازت بثلاثة ألقاب فقط على حساب منتخبات أمريكا الجنوبية.

ورغم ذلك، فإنه خلال النسخ الـ21 السابقة في كأس العالم، حصلت المنتخبات الأوروبية على 12 لقبا في المونديال، في حين نالت منتخبات أمريكا الجنوبية 9 ألقاب فقط.وقدم المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي مسيرة رائعة في المونديال، الذي يجرى للمرة الأولى في الوطن العربي، استمرت على مدار الأيام الـ28 الماضية، وأصبح كل منهما على بعد لقاء وحيد من أجل معانقة لقب البطولة الأهم والأقوى في عالم كرة القدم.

ويحلم ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بأن يصبح ثاني مدرب في التاريخ يتوج بكأس العالم مرتين متتاليتين بعد الإيطالي الراحل فيتوريو بوتزو، الذي فاز بكاس العالم مع منتخب بلاده عامي 1934 و1938، علما بأنه أصبح رابع مدرب يصعد لنهائي المونديال مرتين متتاليتين بعد الأرجنتيني كارلوس بيلاردو والألماني فرانز بيكنباور، بالإضافة إلى بوتزو.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمدرب منتخب بلاده، حيث طالب ببقاء ديشان لأطول فترة ممكنة، قائلا “أشكر ديشان الذي قام بتكوين فريق رائع، ويخوض نهائي كأس العالم للمرة الثالثة (كلاعب في 1998 ومدرب في 2018 و2022)، وفاز بالنهائيين السابقين”.

وسيكون هذا هو اللقاء الرابع بين الأرجنتين وفرنسا بكاس العالم، حيث التقيا في مرحلة المجموعات بنسختي 1930 و1978، وكان الفوز خلالهما حليفا للمنتخب القادم من أمريكا الجنوبية، الذي فاز 1 / صفر في اللقاء الأول، و2 / 1 في المباراة الأخرى.

وفي مباراتهما الثالثة بالمونديال والأولى بالأدوار الإقصائية في البطولة، حقق المنتخب الفرنسي فوزا مثيرا 4 / 3 على نظيره الأرجنتيني بدور الـ16 في نسخة كأس العالم الماضية، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج باللقب بالفوز على المنتخب الكرواتي 4 / 2 في النهائي.

وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 12 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، حيث كانت الأفضلية لمنتخب الأرجنتين، الذي حقق 6 انتصارات، فيما فاز المنتخب الفرنسي في 3 لقاءات، وفرض التعادل نفسه في 3 مباريات أخرى.

وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم إسناد إدارة المباراة للحكم البولندي شيمون مارتشينياك 41 عاما الذي يعاونه كل من باول سوكولينسكي وتوماش ليستكيفيش وتوماش كفياتكوفسكي.وستكون هذه هي المباراة الثانية التي يديرها مارتشينياك للمنتخبين خلال المونديال القطري، حيث تولى قيادة مباراة فرنسا والدنمارك، وكذلك لقاء الأرجنتين وأستراليا.

مواجهات فردية مرتقبة في نهائي مونديال قطر 2022

تعود مواجهة الأرجنتين وفرنسا للظهور مجددًا في نهائي كأس العالم قطر 2022، بعدما كانت المواجهة بينهما في مونديال روسيا 2018 الأجمل في تلك النسخة، ليكون الجمهور على موعد مع مواجهة أخرى بينهما في نهائي مونديال قطر.

وبعد أكثر من أربعة أعوام بقليل (نتيجة إقامة المونديال نهاية العام عوضًا عن فصل الصيف)، يتجدد الموعد بين المنتخبين اليوم على ملعب لوسيل، حيث سيتواجه ميسي مع مبابي الذي بات زميله بعد انتقال الأرجنتيني من برشلونة إلى سان جيرمان في صيف 2021.

وتلوح في الأفق عدة مواجهات فردية منتظرة في مباراة التانغو والديوك، وفي مقدمتها الصراع بين ليونيل ميسي وكيليان مبابي، ويأتي في الدرجة الثانية الصراع بين نجمي الظل في المنتخبين، أوليفيه جيرو وجوليان ألفاريز.

سيكون النهائي مسرحًا أيضًا لمعركة الفوز بلقب هداف النهائيات بين ميسي ومبابي اللذين يتقاسمان الصدارة حاليًا بخمسة أهداف لكل منهما، ما يعطي لقاء الأحد طابعًا خاصًا على الصعيد الفردي بين نجمي نادي باريس سان جيرمان.

وسيمنح الفوز بجائزة الهداف واللقب العالمي دفعة كبيرة لصاحبه في حسابات المنافسة على جائزة أفضل لاعب في البطولة والعديد من الجوائز الفردية الأخرى وفي مقدمتها الكرة الذهبية التي يسعى ميسي عن 35 عامًا إلى نيلها للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية، فيما يبحث مبابي (23 عامًا) عن الانضمام إلى نادي الفائزين بها للمرة الأولى.

وإذا فشل ميسي ومبابي في الوصول إلى الشباك في موقعة لوسيل، فستكون الفرصة سانحة أمام زميليهما جيرو وألفاريز لانتزاع جائزة الهداف؛ إذ يملك كل منهما في رصيده 4 أهداف.

وفي المقابل، يسعى مهاجم فرنسا أنطوان غريزمان لمواصلة التألق في دوره الجديد مع منتخب الديوك، بعيدًا عن حسابات المنافسة على الجوائز الفردية، إذ يرى أن المباراة النهائية لمونديال قطر “ستكون مباراة جميلة لخوضها، ومباراة جميلة لمشاهدتها”.

ويسعى كلا المنتخبين لإضافة النجمة الثالثة إلى قميصه بعد التتويج باللقب العالمي في مناسبتين سابقتين، ما يعني أن الإثارة ستكون حاضرة من مختلف الجوانب، وأيضًا الحذر الذي سيدفع المنتخبين لعدم الاندفاع كثيرًا خشية خسارة كل شيء.

وبعدما تخلص من عقدة الفشل في إحراز الألقاب مع الأرجنتين بتتويجه بطلًا لبطولة كوبا أمريكا 2021، يسعى ميسي إلى إنهاء مشاركته الخامسة في كأس العالم بأفضل طريقة من خلال منح بلاده لقبها الأول منذ 1986، لكن مبابي سيحاول جاهدًا أن يعكر خططه وأن يجعل من “الديوك” أول منتخب يحتفظ باللقب منذ البرازيل عام 1962.

بطاقة حمراء غيّرت مسيرة حكم نهائي مونديال 2022!

أعرب الحكم الدوليّ البولندي، سيمون مارتشينياك، عن فخره باختياره حكمًا لنهائي كأس العالم قطر 2022 الذي يُقام عشية اليوم بين الأرجنتين وفرنسا، مشيرًا إلى أن بطاقة حمراء هي التي غيّرت مسيرته ودفعته لاختيار العمل في التحكيم.

وقال مارتشينياك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “كونك الحكم في نهائي كأس العالم.. إنه أمر لا يُصدق، بصراحة، أنا فخور جدًا”، وأضاف بشأن مساعديه الثنائي البولندي باول سوكولنيكي وتوماس ليستكيفيكس والحكم الأمريكي صاحب الأصول المغربية، إسماعيل الفاتح الذي سيكون حكمًا رابعًا للمباراة النهائية: “نحن مثل الأسرة، نفوز معًا ونخسر معًا”.

وأشار إلى أن بطاقة حمراء حصل عليها عندما كان لاعبا دفعته لاختيار العمل في التحكيم، وذلك بقوله: “تحدثت مع الحكم بعد المباراة، وقال لي جملة مهمة للغاية: إذا كنت تعتقد أنّ هذا عمل سهل، فاذهب وحاول، سوف ترى.. فكرت: لم لا؟ لذلك، ذهبت على الفور إلى الدورة وبدأت في التحكيم، أنا ممتن له لأنه لولا هذه البطاقة الحمراء – ربما لم أكن لأصبح حكمًا على الإطلاق”.

وسيكون مارتشينياك أول حكم بولندي يدير مباراة نهائية ببطولة كأس العالم على مر التاريخ، حيث تم اختياره من طرف لجنة التحكيم التابعة للفيفا، بالنظر إلى حزمه الكبير في التعامل مع المباريات الكبيرة، ومستواه العالي الذي أظهره في المباريات السابقة التي أدارها خلال البطولة.

وكشف عن تعرضه لأزمة صحية في وقت سابق، قائلا: “لقد مررّت بوقت عصيب للغاية خلال آخر عام ونصف، كنت أعاني من عدم انتظام دقات القلب، في البداية الأمر كان صعبًا للغاية واضطررت للتوقف، ولم أشارك في بطولة أمم أوروبا، وذلك كان شعورًا فظيعًا”.

واستكمل صاحب الـ”41″ عامًا حديثه قائلا: “كنت أعرف مدى صعوبة الأمر في الوقت الذي حدث فيه ذلك، الآن تعيدني الحياة مرة أخرى ولا يمكنني حتى التوقف عن الابتسام لأنه شعور رائع”.

يُذكر أنّ مارتشينياك أدار خلال مونديال قطر مباراتين لحد الآن، وقد كان منتخبا فرنسا والأرجنتين طرفين فيهما، حيث كان شاهدًا على فوز رفاق ليونيل ميسي على أستراليا في دور الـ16 بنتيجة (2-1)، بينما أدار مباراة “الديوك” والدنمارك في دور المجموعات، والتي انتهت بفوز رفاق كيليان مبابي (2-1).

خافيير زانيتي يوجّه رسالة دعم لميسي قبل نهائي مونديال قطر

وجّه نجم منتخب الأرجنتين السابق خافيير زانيتي، رسالة دعم لمواطنه ليونيل ميسي، مؤكدًا أن البرغوث بنفس مستوى دييغو مارادونا، ويمكنه قيادة التانغو للتتويج بلقب كأس العالم 2022.

وقال زانيتي في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “ميسي يلعب أفضل كأس العالم بالنسبة له، ولذلك بلغ نهائي البطولة، وبات على وشك التتويج باللقب”.

وأضاف اللاعب السابق لمنتخب الأرجنتين: “ميسي لعب أساسيًا في جميع مباريات الأرجنتين، وسجل أهدافًا كثيرة، وكان قائدًا في الملعب وغرفة تغيير الملابس، وهذه هي عوامل نجاحه، إنه لاعب رائع، وأعتقد أنه بنفس مستوى دييغو مارادونا”.

وتابع زانيتي حديثه قائلًا: “الكثير من الناس يريدون فوز ميسي بلقب كأس العالم لما قدمه من مستوى في كرة القدم، يستحق ذلك لأنه الأفضل في العالم، وزملاؤه يبذلون مجهودًا كبيرًا للفوز باللقب”.

وختم زانيتي تصريحاته بالحديث عن مواجهة فرنسا في المباراة النهائية، قائلًا: “أنا قلق من مبابي وغريزمان وجيرو، وحارسهم رائع، ويملكون رابيو الذي قد يعود (من الإصابة) للمشاركة في اللقاء. أنهم يملكون مجموعة تعمل منذ فترة طويلة مع مدربهم، لكن النهائي من الممكن أن يحدث أي شيء”.

ثيو هيرنانديز يؤكد جاهزية فرنسا للدفاع عن لقبها المونديالي

أكد ثيو هيرنانديز مدافع المنتخب الفرنسي جاهزية منتخب بلاده للدفاع عن لقبه المونديالي، مشيرًا إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يخيف نجوم الديوك. وقال هيرنانديز في تصريحات نشرها موقع (Raisport): “ليونيل ميسي لا يخيفنا، نحن نعمل على التركيز الجاد والعمل بكل قوة من أجل تحقيق الفوز والدفاع عن لقب المونديال بنجاح”.

وتابع: “خضنا مواجهة صعبة أمام المنتخب المغربي لكنها كانت أمسية رائعة في النهاية، الآن علينا الالتفات إلى المواجهة النهائية من أجل الاستعداد للدفاع عن اللقب والاحتفاظ به مرة أخرى”.

وبات ثيو هيرنانديز أحد عناصر تشكيلة فرنسا الأساسية في مونديال قطر، بعد تعرض شقيقه لوكاس هيرنانديز للإصابة في المباراة الأولى ليبتعد عن المشاركة في كأس العالم بصورة كاملة.

وأظهر المنتخب الفرنسي قوة كبيرة في كأس العالم، رغم كثرة الإصابات التي اجتاحت صفوفه والتي قادت إلى غياب 7 لاعبين عن المونديال يتقدمهم كريم بن زيمة ونغولو كانتي وبول بوغبا.

جدير بالذكر أن منتخب فرنسا نجح في التأهل إلى المواجهة النهائية بعد تخطي عقبة المغرب في نصف النهائي 2-0، حيث يستعد لملاقاة المنتخب الأرجنتيني الذي تمكن من الفوز على كرواتيا 3-0.

سكالوني يجهز 3 حلول لإيقاف مبابي

يحاول ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، العثور على أفضل طريقة ممكنة لمواجهة فرنسا في نهائي كأس العالم قطر 2022.

المدرب الأرجنتيني خاض مونديال قطر بطرق لعب مختلفة، رغم أن طريقة (4-4-2) كانت الأكثر استخداما في أغلب مبارياته.

لكن سكالوني فضل تغيير الطريقة في بعض الأحيان، لا سيما أمام هولندا في ربع النهائي بالتحول إلى (5-3-2).

وألقت صحيفة “أوليه” الأرجنتيني الضوء على حيرة سكالوني على مواجهة حامل اللقب في المباراة النهائية.

وكشفت الصحيفة عن اتباع مدرب الأرجنتين لأساليب لعب مختلفة في مران يوم الجمعة، الذي شهد تحول الفريق لـ3 طرق لعب.

ويبدو أن سكالوني مازال حائرا في اختيار أفضل طريقة يواجه بها الديوك ونجمهم الأول كيليان مبابي، الذي يشكل الخطر الأكبر على الدفاع الأرجنتيني.

وأشارت إلى بدء سكالوني للتدريبات بطريقة (5-3-2)، التي واجه بها هولندا، لكنه غيرها إلى (4-3-3)، واختتم المران بطريقة (4-4-2).

خط الدفاع الخماسي الذي اعتمد عليه سكالوني ضم كلا من مولينا، روميرو، أوتاميندي، ليساندرو مارتينيز وأكونيا.

وقد يعتمد المدرب الشاب على (4-3-3) في حالة واحدة فقط، تتمثل في جاهزية أنخيل دي ماريا للبدء أساسيا، ليجاور جوليان ألفاريز وليونيل ميسي في خط الهجوم.

أما حال البدء بـ(4-4-2) المعتادة، فإن دي ماريا سيكون على مقاعد البدلاء رفقة ليساندرو مارتينيز.

لوريس: واثقون من قدرة فرنسا على الفوز بلقب مونديال قطر

أعرب هوغو لوريس، حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي، عن ثقته التامة في قدرة فريقه على تخطي عقبة المنتخب الأرجنتيني والتتويج بلقب مونديال قطر 2022، للاحتفاظ باللقب الذي تُوج به الفريق في النسخة الماضية عام 2018.

وقال لوريس خلال المؤتمر الصحفي المقام الخاص بالمواجهة: “المنتخب الأرجنتيني يبدو قويًا، ندرك صعوبة المواجهة التي تنتظرنا، فهم جيدون في الدفاع، وشرسون في القتال على الكرة، لديهم دومًا لاعبون رائعون على مر التاريخ، في السابق كان هناك مارادونا واليوم لديهم ليونيل ميسي”.

وتابع الحارس البالغ من العمر 35 عامًا حديث قائلًا: “بالنسبة لنا لا يعنينا الخصم، هناك مباراة نهائية علينا أن نخوضها بكل قوة، دون النظر إلى هوية الخصم أو طبيعة لاعبيه”.

وأكد لوريس صاحب الـ 144 مواجهة دولية مع المنتخب الفرنسي، قدرة منتخب بلاده على الاحتفاظ باللقب العالمي، قائلًا: “لدينا مشجعونا الكثر وخلفنا الشعب الفرنسي، أثبتنا أنفسنا وقادرون على حصد اللقب للمرة الأخرى”.

واختتم لوريس تصريحاته بالقول: “نعرف من هو ليونيل ميسي، وما قدمه في تاريخ كرة القدم، لكنها مواجهة بين المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني، ونتطلع إلى الخروج بنتيجة إيجابية فيها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • رياضي

    الارجنتين