“ميدغاز” تدرس نقل خليط الغاز والهيدروجين من الجزائر إلى أوروبا

أطلقت شركة “ميدغاز” المالكة لأنبوب الغاز الرابط بين الجزائر واسبانيا، المملوك بنسبة 51 بالمائة للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، دراسات للتحقق من مدى مطابقة منشأتها لنقل مزدوج للغاز الطبيعي والهيدروجين من الجزائر نحو إسبانيا وأوروبا.
وأفادت “ميدغاز”، في بيان لها اطلعت “الشروق” على نسخة منه، أن الشركة ستقوم خلال سنة 2023 بدراسات لازمة، من أجل للتحقق وفحص مدى توافق منشآتها التحية لنقل الهيدروجين بشكل مختلط مع الغاز الطبيعي.
ولفت المصدر إلى أن الخطوة جاءت في إطار رغبة من الشركة في دعم تغييرات الطاقة والتحول نحو بيئة أنظف، ولذلك تمت الموافقة على إجراء الدراسات ذات الصلة لتكييف المرافق الحالية مع النقل المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين، وهو سوق يوفر وفقا للعديد من التوقعات، آفاقا هامة وواعدة للتطوير لاسيما في أوروبا.
وأشار البيان إلى أن الدراسات ستركز على مدى توافق البنى التحتية مع نقل الهيدروجين وفقا لنسب عديدة من خليط مع الغاز الطبيعي، وفي الوقت نفسه، سيتم إنشاء مجموعة عمل لتطوير فرص العمل في هذا المجال.
وختم بالإشارة إلى أن “ميدغاز” قد أنهت مؤخرا توسعة مرافقها مع بدء تشغيل ضاغط رابع في محطة بني صاف للضخ مما سيزيد من قدرة النقل إلى 10 مليار متر مكعب في السنة.