الجزائر
بمبادرة من شخصيات وطنية ومجاهدين ومناضلين

ميلاد التنسيقية الجزائرية لأنصار المشروع الوطني النوفمبري

الشروق أونلاين
  • 4922
  • 22
ح.م

أعلنت شخصيات وطنية ومجاهدون وأساتذة ومناضلون ونشطاء وشباب عن ميلاد مبادرة جديدة بعنوان “التنسيقية الجزائرية لأنصار المشروع الوطني النوفمبري”، بهدف تجميع أبناء هذا التيار لتحقيق الفاعلية المطلوبة في هذه المرحلة، للدفع نحو الإصلاحات الشاملة والعميقة التي تتطلع إليها الأمة مستقبلا، مثلما ورد السبت في بيان التأسيس.

وعن دوافع التكتل، ذكر المصدر أنّ “اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها البلاد، على جميع الأصعدة، وكذا الأوضاع الإقليمية المحيطة بالجزائر والتي تحمل في طياتها مخاطر وتحديات جمة”، فرضت أصحاب المشروع بالمبادرة.

وأضاف البيان أنه إصرارا على تحقيق جميع أهداف الحراك السلمي المبارك، ومنعا لأي اختراق أو تحريف له عن وجهته الصحيحة، وحرصا على تجنيب البلاد أي انزلاقات أو مغامرات غير محسوبة العواقب، فإن اللجوء إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تتوفر لها كافة الضمانات السياسية والقانونية، هو المفتاح الأمثل والأسلم لحل الأزمة وتجسيد الإصلاحات الشاملة والعميقة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري.

ولذلك شدّد الموقعون على ضرورة استمرار الحراك والعمل على تحقيق مطالبه بشكل واقعي، عقلاني ومتدرج، مثمنين دور مؤسسة الجيش في حماية الحراك ومرافقته في تحقيق جزء هام من مطالبه، وكذا مساعدته لجهاز العدالة في التصدي لرؤوس العصابة واجتثاث الفساد والمفسدين.

وأكدت المبادرة على رحيل حكومة بدوي، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية تحظى بثقة الشعب، وكذا إقالة الولاة ورؤساء الدوائر المتورطين في عمليات التزوير، لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، بعد ما اعتبرت استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خطوة إيجابية، مؤكدة على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات المطمئنة لعموم الشعب الجزائري، عن طريق تمكين الإطارات والكفاءات النزيهة على مستوى الولايات والبلديات من التواجد في مختلف المندوبيات المحلية، مع فتح وسائل الإعلام الخاصة والعمومية للتعبير عن الرأي دون تمييز.

ويوجد من الموقعين العقيد مسعود عظيمي، وجمال بن عبد السلام، وعمار خبابة، ومحمد حديبي، وفاتح ربيعي وآخرون.
ع. ع

مقالات ذات صلة