ميناء تيبازة بحاجة إلى تنظيف دوري وتنصيب للحاويات والكراسي

تحول ميناء تيبازة قبلة سياحية بامتياز لكل العائلات القادمة إليه من مختلف مناطق الوطن، لما يوفره هذا المرفأ من خدمات وترفيه حيث يكثر ارتياده خلال موسم الصيف خاصة في فترات السهرات الليلية التي يتحول فيه ليل المنطقة إلى نهار نظير استغلال مختلف زواياه من طرف تجار المطاعم والشباب الهاوي الذين يعرضون كل ما جادت به أناملهم مقابل انتشار واضح للفضلات والأوساخ التي يظهر أنها لا يتم حملها أو تنظيفها بشكل دوري معطية مظهرا غير متناسقا للمشهد في ظل غياب حاويات صغيرة لرمي القمامة.
الزائر لميناء ولاية تيبازة خاصة هذه الأيام المتزامنة وانطلاق موسم الاصطياف، يلمح من الوهلة الأولى العدد الكبير لزواره القادمين من مختلف مناطق الوطن لما يضمنه هذا الأخير من مختلف الخدمات التي تجمع ما بين الإطعام، التنزه والترفيه، فعلى غرار انه أصبح يضمن يخوت صغيرة وبواخر النزهة التي تستهوي استغلالها كل من وطأت إقدامه عليه، يجد الكثير منهم راحته للتمتع بمياهه خاصة بالقرب من كاسرات الأمواج التي تحولت قبلة بلا منازع غير أن غياب حاويات رمي القمامة بأشكالها المختلفة حسب طبيعة طرقاته وزواياه يضاف إليها غياب السلوك الحضري لدى زواره الذين يتعمدون رمي فضلاتهم من أكياس وبقايا الأكل وحتى القارورات بمختلف أشكالها منها المتعلقة بالمياه المعدنية وأخرى خاصة بالخمر حتى أن مياه الميناء التي تستقبل رسو قوارب النزهة لم تسلم هي الأخرى من الأوساخ محولة إياه إلى مصب للنفايات التي لا تجد أي حاويات تحتويها سوى الأركان ولزوايا وحتى المياه.
كما أن الكراسي لضمان راحة المصطافين من العائلات غير متوفرة إطلاقا بميناء يضمن مساحة شاسعة مخصصة للحفلات والعاب الأطفال حيث يجد الزوار أنفسهم مضطرين المشي دون توقف أو استغلال رصيف الرسو في حين تضطر عائلات أخرى قصد المطاعم والمقاهي المجاورة أو تلك التي تعرض المرطبات حتى تضمن الجلوس طلبا للراحة أو انتظار أطفالهم .
النادي الأزرق يطالب بإشراكه في تسيير مسبح سيدي عيسى بالمسيلة طالب النادي الرياضي الهاوي السهم الأزرق للسباحة بمدينة سيدي عيسى في المسيلة،بضرورة اشراكه في تسيير المسبح النصف أولمبي ،وعدم الاعتماد على أشخاص لا يحوزون على الطابع الرسمي مثلما تقتضيه القوانين المعمول بها.
و بحسب طلب التدخل المرسل الى السلطات المحلية و الولائية تحصلت”الشروق اليومي”على نسخة منه،فإن النادي المذكور،يتأسف لاعفاءه وتهميشه بهذه الطريقة من تسيير المسبح ،باعتباره الجمعية الوحيدة المعتمدة على تراب المنطقة،وكذا على غرار البلديات الأخرى للولاية،مثلما يتم ذلك في عين الحجل المجاورة ،هذه الأخيرة يسهر مكتبها على تسيير المسبح البلدي وفق عقد موقع بينها وبين مديرية الشباب والرياضة،على الرغم من الوعود المقدمة في هذا الشأن.
الا أنه تفاجأت الجمعية بعد افتتاح المسبح بداية شهر جويلية الحالي. وذكر نادي السهم الأزرق للسباحة،بأن تسيير المسبح يتم بالاشتراك مع الجمعيات المعتمدة وليس مع أشخاص لا يحوزون على الطابع الرسمي وهو ما يعد مخالفا على حد طلب التدخل مخالفا للقوانين.