-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نائبة برتغالية تكشف تفاصيل جديدة حول فضيحة الفساد المغربية في البرلمان الأوروبي

الشروق أونلاين
  • 1441
  • 0
نائبة برتغالية تكشف تفاصيل جديدة حول فضيحة الفساد المغربية في البرلمان الأوروبي
أرشيف
آنا غوميز

نقلت وسائل إعلام بلجيكية تفاصيل جديدة حول تورّط النظام المغربي في تجنيد نواب في البرلمان الأوروبي. للتأثير على السياسات الأوروبية، وعرقلة المبادرات المتعلّقة بقضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

وقررت محكمة بلجيكية يوم الإثنين، رفع الحصانة البرلمانية عن عضوين في البرلمان الأوروبي. لمتابعتها بتهم تتعلق بالمشاركة في شبكة فساد، تعمل لفائدة النظام المغربي.

وحسب المصادر، فإن الأمر يتعلّق بالنائب البلجيكي مارك تاباريلا، والإيطالي أمدريا كوزولينو. وكلاهما على علاقة مع بيار أنتونيو بانزيري، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، المتّهم هو الآخر في نفس القضية.

ونقل موقع “أر تي بي أف” البلجيكي عن إحدى الشهود في القضية، وهي البرتغالية آنا غوميز، التي انتخبت في البرلمان الأوروبي لمدة 15 سنة، أن بانزيري “كان يعمل لصالح المغرب، للتأثير على السياسات الأوروبية”.

وقالت غوميز في شهادتها للموقع:”في كل مكان، كان هذا النائب الإيطالي (بانزيني) يعمل على عرقلة أي مبادرة (في البرلمان الأوروبي) تمسّ بالمصالح المغربية. سواء تعلّقت تلك المبادرات بمسائل حقوق الإنسان، أو بقضية الصحراء الغربية”.

وتابعت البرتغالية تقول:”لقد تلقّيت منه ومن أعضاء آخرين في البرلمان الأوروبي، دعوات مغرية لزيارة المغرب. لقد كانت رحلات مدفوعة بالكامل من النظام المغربي، لكنني لم أقبل أيّا منها. لأنني كنت أعلم بأنها تهدف إلى إغرائنا”.

وحتى بعد فشله في الحفاظ على مقعده في 2019، كان تأثير بانزيني مستمرّا على الشبكة التي أسّسها في البرلمان الأوروبي على مدار 3 عهدات، لخدمة المصالح المغربية، تضيف غوميز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!