-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن أغلب المشاريع السكنية الجديدة غير مضادة للزلازل

نادي المخاطر الكبرى يتوقع عودة الزلازل القوية

وهيبة سليماني
  • 10212
  • 10
نادي المخاطر الكبرى يتوقع عودة الزلازل القوية
أرشيف

خلف زلزال جيجل صبيحة الجمعة، حالة من الذعر والخوف، وقد وصل ببعض السكان إلى المبيت خارج بيوتهم، في حين أن الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة بلغت 4.9 درجات على سلم ريشتر، وهي مصنفة حسب خبير الكوارث الطبيعة ورئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، ضمن الهزات الضعيفة والتي سبقتها الكثير من الهزات التي شملت العديد من الولايات على غرار بجاية ووهران، ما خلف تخوفا كبيرا وسط المواطنين.

وأكد شلغوم، أن الشمال الجزائري شهد تاريخيا هزات أرضية عنيفة، وحسب الدراسات الجيولوجية، فإن هذه الهزات هي ظواهر متكررة عبر الزمن، وتبقى لحظة وقوعها فقط مجهولة من طرف العلماء والباحثين في الكوارث الطبيعية.

ودعا إلى تصنيف الشمال الجزائري، في الخانة الحمراء للزلازل، وهذا حسبه، وهذا لتوقع عودة زلازل قوية كتكرار لزلازل وقعت بنفس الشدة في الولايات الساحلية الجزائرية، حيث قال إن في سنة 1858 شهدت جيجل زلزالا بقوة 6.8 درجة على سلم ريشتر، وفي سنة 1790، وقع زلزال في منطقة وهران بقوة 8 درجات على سلم ريشتر، شكل حينها مسحا كليا للمنطقة مما دفع الاسبانيين الذين ظلوا على قيد الحياة لهجرة هذه المنطقة دون عودة.

وقال إن الهزات العنيفة تتكرر حسب الدراسات الجيولوجية، في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالقوة المناسبة، وهذا حتى تتمكن الشقوق الزلزالية من العودة إلى مكانها، متوقعا عودة زلزال ولاية الشلف والتي كانت آنذاك تسمى الأصنام، وبنفس القوة، ولكن يبقى وقت عودتها مجهولا.

وفي ذات السياق، أعاب عبد الكريم شلغوم، عن المشاريع السكنية التي انطلقت منذ 2000، في الجزائر، وذلك لإنجازها خارج الشروط المطلوبة التي من شأنها ان تتصدى لزلازل شمال الجزائر العنيفة والمصنفة في الخانة الحمراء، وقال إن المشاريع السكنية لـ”عدل” و”آل بي بي”، وغيرها من مشاريع السكنات الاجتماعية، والتي تدخل ضمن “كوطة” 4 آلاف سكن و6 آلاف سكن، بنيت في أماكن مهددة بالزلازل، ودون شروط البناء المقاومة لهذه الظاهرة الطبيعية.

وأشار خبير الكوارث الطبيعة ورئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، إلى أن القانون 04.20 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004، ورغم التصويت عليه من طرف الغرفتين العليا والسفلى، بقي حبرا على ورق، وهو قانون خاص بالمخاطر الكبرى، حيث تم المطالبة بعد زلزال بومرداس 2003، بتصنيف شمال الجزائر في الخانة الحمراء للزلازل عبر العالم، موضحا أن زلزال صبيحة الجمعة الذي وقع في منطقة جيجل، زلزال ضعيف، وأن التشققات والانهيارات التي وقعت في بعض السكنات، دليل قاطع على عدم الاهتمام بإزالة السكنات الهشة، وبناء سكنات مقاومة للزلازل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • عبد الله المهاجر

    اللهم بردا و سلاما على أمتي

  • كمال

    كارثة عظمى ستحدث ان وقع زلزال،مناطق مكتظة بالسكان دون اي معيار امني،و مركز المخاطر الذي يفترض ان يعمل قبل انشاء المباني اصبح مركز لما بعد الكوارث،روحي يا بلادي بالسلامة،مباني بنتها فرنسا قبل عقد لا تزال واقفة،ومباني ما بعد الاستقلال مهترئة الية للسقوط

  • محمد☪Mohamed

    وهيبة سليماني , على حساب ثقافتي المحدودة جذا حيرثني , أعطيتنا زلازل 1790 , 1858 إلخ بقوة درجة على سلم ريشتر.
    تم إنشاء هذا المقياس بواسطة Charles Francis Richter في عام 1935 .. من واحد إلى 9 , هو بنفسه عويضة بي Échelle de magnitude de moment
    يجب أن تصل قوة الزلزال إلى 3 لكي يحس بها بعض الناس ,4 ممكن كل ناس لأنها تحطم المنازل الهشة ,بمعنى لايحس بها في دول عظمة.
    وهيبة , من قبل 1935 كانويعتمد على تقديرات التقارير الإدارية في ذلك الوقت عن الضرر الناجم ويعط
    سلم .

  • علي الجزائري

    20 سنة فساد
    و 10 سنوات ارهاب
    عودة الزلازل القوية
    اغلب المشاريع السكنية غير مطابقة للمعايير ولا مضادة للزلازل
    من كان مسؤول عن مشاريع السكن بالجزائر
    اصبح رئيس لها
    من عجز عن بناء سكنات بمعايير آمنة ومضادة للزلازل هل سيعيد بناء الجزائر بكل كوارثها ومصائبها ؟؟

  • عمر

    جميع المشاريع التي تنجزها الدولة تمر على الهيئة التقنية لمراقبة البناء و كلها تخضع للدراسة الزلزالية الى ابمناطق الصحراوية التي لا يضربها الزلزال

  • كريم

    مولها ربي صبحانو والي اجي من عندو مرحبا بيها

  • خالد

    نتضرع الى المولى ان يجنب بلدنا كوارث اخرى فاثار العصابة لا تخفى على احد والاف المباني التي شيدت تفاخرا اغلبها ليس ذا متانة وقوة تحمي ساكينها والن حدث الذي نخشى فان الكارثة ستكون لاتطاق بما تخلف من دمار هائل يصعب على دولتنا ان تتجاوز اثاره وتصلح اضراره نتيجة ما الحقته العصابة من اضرار بالبلاد والعباد

  • يوسف الشاوي

    نحن في أمس الحاجة إلى زلزل بقوة 8.5 أو 9 درجات لهدم كل ما بني على غش وإعادة البناء مرة أخرى على أساس صحيح.

    أظن 9 درجات كافية لهدم العاصمة (وضواحيها) وقسنطينة ووهران وعنابة.

    لعلها تكون فرصة لمراجعة الحسابات والتوبة ونقل العاصمة إلى وسط البلاد!

  • Mohdz

    قنطار رمل كيلو سيما . بناية كرطون و مسؤوليين لصوص مجرمين . إلى من يتذكر زلزال مدينة بومرداس .

  • عمور

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)