“ناسا” تطلق أول مروحية على المريخ لاستكشاف بيئته

أفادت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن وكالة الفضاء “ناسا” تستعد خلال ساعات لإطلاق أول مروحية على المريخ من أجل اسكتشاف بيئته.

وتعد هذه الخطوة الفريدة من نوعها، أول رحلة تقوم بها مروحية تعمل بالطاقة ويتم التحكم فيها عن بعد، إلى كوكب آخر غير الأرض.

المروحية تحمل اسم “”إنغينيويتي” ومن المقرر أن تقلع حوالي الساعة “3:30” صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وبلغت المروحية فوهة “جيزيرو” على كوكب المريخ في 18 فيفري الماضي، وهي متصلة ببطن المسبار ببرسيفيرينس التابع لوكالة ناسا.

وقالت وكالة ناسا في تغريدة على تويتر: “مروحية المريخ تستعد الآن لفعل شيء لم يفعل من قبل: رحلة جوية مسيطر عليها تعمل بالطاقة على كوكب آخر”.

وبحسب خبراء فالمروحية بيان عملي للتكنولوجيا في مهمة تحليق من المخطط أن لا تتجاوز 30 يوما على كوكب المريخ.

وسيوفر المسبار المذكور أعلاه الدعم أثناء عمليات التحليق والتقاط الصور وجمع البيانات البيئية، واستضافة المحطة الأساسية التي تمكن المروحية من التواصل مع مراقبي المهمة على الأرض.

وكلّف برنامج هذه المروحية وكالة “ناسا” نحو 85 مليون دولار.

وفي المستقبل، يمكن لمثل هذه المركبات أن تؤدي دوراً بالغ الأهمية في استكشاف الكواكب بفضل قدرتها على الوصول إلى أماكن لا يمكن للروبوتات الجوالة بلوغها (فوق الأخاديد مثلاً).

وتعمل وكالة الفضاء الأميركية على مشروع مركبة طيّارة أخرى كجزء من مهمة “دراغون فلاي” (اليعسوب) التي سترسل سنة 2026 طائرة مسيّرة إلى تايتن، أكبر أقمار زُحل، على أن تصل إليه سنة 2034.