-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ناشطات من دعاة السلام يعبرن الحدود بين الكوريتين

جواهر الشروق
  • 1235
  • 0
ناشطات من دعاة السلام يعبرن الحدود بين الكوريتين
ح.م

عبرت ثلاثون ناشطة من دعاة السلام، تتزعمهن الأمريكية غلوريا ستاينم في حافلة، المنطقة المنزوعة السلاح، الواقعة على الحدود بين الكوريتين الشمالية وغريمتها الجنوبية، في مبادرة لتشجيع المصالحة بين البلدين في خطوة واجهت انتقادات، حيث اعتبر البعض أنهن استخدمن كأداة دعاية من قبل بيونغ يونغ.

وأرادت الناشطات أولا عبور قرية بانمونجوم التي وقع فيها اتفاق الهدنة العام 1953 حيث يتواجه جنود من الكوريتين، لكن سيول رفضت هذا المشروع وأجبرت المجموعة على تغيير مسارها وسلوك طريق في القسم الغربي من المنطقة المنزوعة السلاح.

ورغم تسميتها، فإن هذه المنطقة التي يبلغ عرضها أربعة كليومترات وطولها 248 كلم تميزها أشرطة شائكة موصولة بخط كهربائي ومزروعة بالألغام ويمر في وسطها خط الترسيم العسكري الذي يعتبر بمثابة الحدود بين الدولتين المتنازعتين.

ومع هذه المبادرة تأمل الناشطات الترويج لفكرة أن معاهدة سلام حقيقية يجب أن تحل مكان اتفاق الهدنة الذي وضع حدا للنزاع المسلح من 1950 إلى 1953، بدون أن ينهي حالة الحرب بين الكوريتين.

والعام 2015 يسجل السبعين عاما من انقسام شبه الجزيرة الكورية.

وتريد الناشطات وبينهن الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليماه غبوي ومايريد مغواير، أيضا إبراز ضيق الأسر التي يقطع أوصالها انقسام شبه الجزيرة.

وكانت ليماه غبوي اعتبرت أن هذه المبادرة تكللت بالنجاح.

وقالت “لم نتلق الضوء الأخضر فقط لعبورنا التاريخي بل حصلنا أيضا على قيام اتصال بين الحكومتين الكوريتين، “إنه نجاح”.

لكن بعض المنتقدين أخذوا عليهن أنهن استخدمن كأداة دعاية ولعبن بذلك لعبة نظام يتهم بانتظام بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وردت ستاينم على ذلك بالقول “لا نجهل واقع وجود قيود هنا، إنه أمر واضح للغاية”، مضيفة “أننا بلغنا هدفنا وهو القيام بدبلوماسية مواطنة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!