ناشط حقوقي مهدد بالسجن بعد اتهامه مسؤولي الصحة باختلاس 4 ملايير على الفايس بوك

أجلت هيئة المحكمة الابتدائية بعين مليلة في ولاية أم البواقي، الأربعاء، الفصل في القضية التي رفعها 4 إطارات يعملون بقطاع الصحة من بينهم مدير قطاع الصحة وإصلاح المستشفيات بالولاية إضافة إلى مدير مستشفى سليمان عميرات السابق، الذين غابوا عن جلسة المحاكمة، ضد أحد الناشطين الحقوقيين المدعو “غ. عبد الحميد”، بعد متابعته في القضية بتهمة القذف والتشهير بالأشخاص دون إثباتات وأدلة دامغة، قبل أن تؤجل هيئة المحكمة البت في القضية إلى غاية منتصف الأسبوع القادم، المصادف ليوم الاثنين 19 نوفمبر القادم، بسبب غياب أطراف باعتبارهم ضحايا مهمين في القضية التي رفعها قطاع الصحة بالولاية ضد ناشط حقوقى معروف على المستوى الوطني، الذي أقدم بحسب ما جاء في مضمون عريضة الشكوى المرفوعة من طرف قطاع الصحة بالولاية إلى الجهات القضائية، شهر أكتوبر الماضي، على نشر معلومات على صفحته الخاصة الفايسبوك، التي يشير من خلالها إلى تورط عدد من الإطارات بقطاع الصحة بالولاية من بينهم مدير قطاع الصحة الحالي “ب. ع. ر”، والمدير السابق لمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، “م. م” إضافة إلى إطارين يعملان بذات المستشفى، في أمور تتعلق أساسا بتحويل أموال باهظة واختلاس ما قيمته 4 ملايير سنتيم من خزينة قطاع الصحة وتحويلها نحو وجهة مجهولة، موجها من خلالها أصابع الاتهام إلى عدد من إطارات قطاع الصحة بضلوعهم في العملية، معتمدا في ذلك وحسب تصريحات أدلى بها الناشط الحقوقي أمام مصالح الضبطية القضائية بأمن الدائرة، على رسائل نصية بعث بها أشخاص مجهولون لم يكشف بعد عن أسمائهم، ليقوم هو بنشرها مباشرة على حسابه الخاص على الفايسبوك دون التأكد من صحة المعلومات من عدمها.