نتائج صادمة لتلاميذ الأولى متوسط في الفصل الأول

أفرزت النتائج الأولية لاختبارات الفصل الدراسي الأول تحصل تلاميذ الأولى متوسط على علامات “صادمة” في جل المواد، الأمر الذي أربك الأساتذة والمديرين على حد سواء، في حين تم الوقوف على تحسن كبير في نتائج التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحان شهادة “البيام” والذين تمكنوا من صنع المفاجأة، في مقابل ذلك، فقد تم تسجيل تفوق تلاميذ “البكالوريا” العلميين على الأدبيين رغم الغيابات.
وبخصوص تلاميذ السنة الأولى متوسط، الذين يمثلون الدفعة الأولى لفئة الناجحين في امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي “السانكيام الجديد”، أبانت العملية التقييمية عن تحصلهم على نتائج “دون الوسط”، إذ تحصل البعض منهم على علامات ضعيفة وأحيانا صادمة في أغلب المواد الممتحنة، باستثناء مواد التربية الموسيقية والتربية التشكيلية والتربية البدنية، حيث افتكوا علامات جيدة وصلت إلى 16 من 20، والتي ساهمت في رفع معدلاتهم.
وفي هذا الصدد، فالعمل التقييمي ذاته، قد أبان عن تحصل الأغلبية من التلاميذ على معدل يتراوح بين 8 و12 من 20، في غياب معدلات “الامتياز”، الأمر الذي يؤكد على أن نتائجهم في اختبارات الفصل الدراسي الأول، لا تعكس إطلاقا العلامات والملاحظات الوصفية المدونة في دفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، التي رافقتهم إلى القسم الأعلى.
وفي الشق الخاص بالمعدلات، أشارت مصادر “الشروق”، إلى تحصل نسبة 40 بالمائة من التلاميذ على معدل 8 من 20، في حين تحصل نسبة 45 بالمائة منهم على معدل يتراوح بين 10 و12 من 20، كما تحصل نسبة 20 بالمائة من المتعلمين على معدل يتراوح بين 9 و9.99 من 20.
في مقابل ذلك، تحصل نسبة 13 بالمائة من تلاميذ نفس المستوى على معدل يتراوح بين 12 و14من 20، في حين لم تتجاوز نسبة 1 بالمائة من المتعلمين الذين تحصلوا على معدل يتراوح بين 15 و17.99 من 20، وتحصل نسبة صفر بالمائة من التلاميذ على معدل يفوق 18 من 20.
وبشأن تلاميذ الرابعة متوسط المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”، فقد أسفرت العملية التقييمية، عن تحصل الأغلبية منهم على نتائج وصفت بالممتازة في جميع المواد الممتحنة، حيث تمكنوا من صنع المفاجأة، رغم تعثرهم الطفيف في بعض المواد العلمية.
وأما فيما يتعلق بتلاميذ أقسام الثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، فقد تم الوقوف على تفوق المترشحين العلميين على الأدبيين، رغم الغيابات العديدة التي سجلت وسطهم، والتي لم يجد لها المديرون حلا نهائيا لحد اليوم، باستثناء بعض الإجراءات العقابية المتخذة عبر ثانويات الوطن، والتي ورغم صرامتها وجديتها لم تردع المتغيبين.
وفي مقابل ذلك، فقد تمكن تلاميذ أقسام الأولى ثانوي جذع مشترك علوم من حصد نتائج تراوحت بين المتوسطة والحسنة، في حين جاءت تلاميذ نفس المستوى جذع مشترك آداب وفلسفة ضعيفة.