-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأمينة العامة للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية نوال بن قفور:

نجحنا في كسب الرهان والبرنامج الثقافي منح وهران بعدها الحضاري المتوسطي

زهية منصر
  • 468
  • 0
نجحنا في كسب الرهان والبرنامج الثقافي منح وهران بعدها الحضاري المتوسطي
أرشيف

وصفت الأمينة العامة للجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط الدكتورة نوال بن قفور البرنامج الثقافي المرافق للألعاب المتوسطية بالناجح حيث قالت الدكتورة بن قفور أنه “لأول مرة، تشهد وهران وبالتعاون بين السلطات العمومية والجمعيات المحلية، إقامة فعاليات فنية وثقافية عديدة حوّلتها بحق إلى عاصمة للفنون بعد استضافتها مهرجان الراي وقبله مهرجان الأغنية الوهرانية، ثم أيام المسرح المتوسطي واللقاءات الأدبية والفنية ومعارض الكتاب والفنون التشكيلية والصناعات التقليدية والحرف”.

فقد كرّست التظاهرة لنشاطات علمية وأيام دراسية غزيرة تنوعت بين إبراز البعد الحضاري للأمة وتاريخ وهران، وعلاقة المثل العليا الأولمبية بحقوق الإنسان، وآثار التطوّر التكنولوجي والرقمنة على الرياضة، وتجسيد التعاون الحقيقي بين اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط والمؤسسات الجامعية والبحثية؛ إضافة إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات الإقتصادية الوطنية والخاصة التي تحلت بالمواطنة والالتزام.

وأضافت الأمينة العامة للجنة المنظمة أن “ما تحقق وفي ظرف وجيزٍ، جعل وهران أنموذجًا يُحتذى به ويُقاسُ عليه بشأن توظيف هذه المكتسبات والمنجزات في دعم بنتيها التحتية وموقعها الاستراتيجي وتنمية قدراتها السياحية، لتنخرط في الإستراتيجية الوطنية وهي بناء اقتصاد قوي يعتمد على خلق الثروة والتحرر من التبعية النفطية.

واعتبرت المتحدثة أن ما تحقق من نشاط ثقافي وفني خلال التظاهرة “يعكس رؤية شاملة ومتبصّرة تمتزج فيها الثقافات والرياضات المتوسطية لتشكّل زخمًا متنوعًا ومتعدّدًا هنا وهنالك، يعيد كتابة التاريخ ويرسم المستقبل عبر محطّات حاسمةٍ في سماء الجزائر، والتي ظلّت على مدار قرون أقوى دول المتوسط حُكمًا وثقافةً وحضارةً واقتصادًا”.

وقد مكنت الألعاب المتوسطية من كسب رهان الجزائر قيادةً وشعبًا في العودة إلى واجهة الأحداث من الدولية” وكانت مناسبة لتكريس ثوابت حضارات المتوسط، في حدث رياضي هو الأبرز. وأضافت الدكتورة نوال بن قفور أن الدورة التاسعة عشرة أعطت الأمل للجزائريين لاحتضان كبرى التظاهرات إثر نجاح الدولة في تنظيم مُحكم ولائق، بدءًا باستقبال الوفود والبعثات الرياضية والإعلامية إلى افتتاح مُبهر شهدَ وقائعه قادةُ دول شقيقة وصديقة وشهدت عليه جماهير ضفتي المتوسط وهو حدث دولي يكرس ثقافة السلم وروح الأمل خصوصًا وأنّ أبناء البحر الأبيض المتوسط بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى ثقافة تستلهم ذخائر التاريخ المتوسطي”.

وأردفت المتحدثة أن “غاية الدولة الجزائرية من هذا الحدث المتوسطي الذي كان عرساً استثنائياً بكل المقاييس تعددت فيه الألوان والأعلام والثقافات والرياضات، حتى تستعيد بلادنا بريقها وتتباهى بين الأمم كما كانت تفعل زمن الألعاب المتوسطية عام 1975، والألعاب الإفريقية عام 1978 ثم الألعاب العربية عام 2005 وغيرها من الأحداث المهمة التي تحتفظ بها ذاكرة الرياضة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!