“نحول مهرجان سوسة الدولي لسينما الشباب إلى تظاهرة سنوية ابتداء من 2011”

كشف رئيس مهرجان سوسة الدولي لسينما الطفولة والشباب، نجيب عياد، في تصريح خص به “الشروق” عن تحويل المهرجان إلى تقليد سنوي إبتداء من سنة 2011 بعدما كان يقام كل سنتين بمدينة سوسة التونسية، ويأتي هذا القرار بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه مهرجان سوسة ضمن الخارطة العامة للتظاهرات التي تعنى بسينما الأطفال والشباب.

• وفتح عياد النار على بعض المهرجانات التي تحصر نشاطاتها في الأسبوع الذي تعقد فيه  تظاهرتها، مشيرا في ذات السياق إلى العمل المتواصل لمهرجان سوسة على مدار العام وإنتاجه المكثف من خلال إنتاج قرابة 12 فيلما سنويا للشباب الهواة من تونس وحتى من خارج البلد، قبل أن يضيف “نحن كمهرجان نتكفل بإنتاج أفلام الشباب الهواة ونقترحها للمشاركة في تظاهرات مماثلة، كالمهرجان الدولي لفيلم الهواة باقليبية الذي يشارك فيه سنويا بـ 08 أفلام في المسابقة الرسمية”.
•  كما تحدث رئيس مهرجان سوسة الدولي لسينما الطفولة والشباب عن الملتقى الدولي للشباب باعتباره من أهم فعاليات المهرجان، إذ يستقطب في كل دورة مئات الشباب من جنسيات مختلفة يتوافدون على جوهرة الساحل للمشاركة في التظاهرة التي تشتمل على ما يقرب من أربعين ورشة يؤطرها مختصون تونسيون وأجانب في تخصصات متنوعة سمعية وبصرية، بالإضافة إلى اللقاءات والأنشطة المختلفة التي تعطي حركية كبيرة للتظاهرة، ويشارك في هذا الملتقى أكثر من 500 شاب وشابة من تونس والمغرب والجزائر وإيطاليا وبلجيكا ومصر وسوريا ورومانيا والأردن والإمارات العربية المتحدة، يلتقون حول الصورة والسينما، حيث يمثل الملتقى فرصة لأولئك الشباب للقاء السينمائيين المحترفين والاحتكاك بهم، إلى جانب سهرات للتبادل الثقافي بين الوفود المشاركة، ومن بين أهم النتائج التي يخرج بها هذا الملتقى إنتاج قرابة 15 فيلما يتم عرضها في الاختتام وفي الدورة التي بعده.
• وعلى صعيد آخر، أقر عياد باستحالة التنسيق بين المهرجانات العربية، خاصة الخليجية منها، “وهذا راجع أساسا إلى مشكلة الطقس، وعليه تقام أغلبها شهر سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر، وللحد من هذا المشكل الذي يعرقل سيرورة المهرجانات العربية، نقوم نحن أعضاء الكونفيدرالية التي تم الإعلان عنها في مهرجان وهران السينمائي الدولي برئاسة المخرج القدير أحمد راشدي بالبحث عن الحل المناسب لإرضاء جميع الأطراف، وكانت الانطلاقة مؤخرا عبر الموقع الالكتروني الذي يعتبر نافذة للتعريف عن المهرجانات السينمائية العربية وبرامجها وتاريخ إنعقادها”.