نحو تبني الواقع الإفتراضي والذكاء الاصطناعي في قطاع التربية
قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن وزارته تعمل على “الاستمرار في التحول الرقمي بتكامل أعمق وتبني تقنيات مستقبلية” على غرار الواقع الافتراضي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التربية، حسب ما نقلته الإذاعة الوطنية.
بلعابد، وفي كلمة له خلال إشرافه، اليوم الجمعة 8 مارس بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول “التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية“، كشف أن قطاعه يعمل حاليا على “تجسيد 10 مشاريع، هي قيد الإنجاز، قبل نهاية شهر جوان المقبل”.
ومن بين هذه المشارع، يضيف الوزير، ما يتعلق بـ”رقمنة تسجيل الأطفال البالغين 6 سنوات في السنة الأولى ابتدائي عن بعد، ومنه إحصاء الأطفال الذين لم يلتحقوا بالدراسة باستعمال الربط البيني مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ورقمنة توجيه وإعادة توجيه التلاميذ، رقمنة إجراءات اعتماد المدارس الخاصة، وإنشاء المدرسة الدولية الافتراضية التي تهدف إلى الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية بالخارج، فضلا عن نظام المساعدة على اتخاذ القرارات وإشعار الأولياء بغياب أبنائهم ونتائجهم”.
بلعابد قال أن مسار الرقمنة في قطاع التربية اتخذ “سرعته القصوى اعتبارا من نهاية سنة 2021 بعد الانخراط التام مع برنامج رئيس الجمهورية والارتكاز الكلي على الاستراتيجية الوطنية للرقمنة التي أقرها، والتي حددت الأهداف ورتبت الأولويات وأعطت الإمكانيات وجعلت من هذا الملف ملف دولة وليس ملف قطاعات”.
كما شدد وزير التربية الوطنية على أن العملية تتم بمرافقة الشركاء المؤسساتيين وعلى رأسهم المحافظة السامية للرقمنة والتي تتولى تصميم الاستراتيجية الوطنية للرقمنة. وهذا بالتشاور مع القطاعات المعنية والقطاع الاقتصادي والمجتمع المدني، مع ضمان متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية لتحقيق السيادة الرقمية، حسب ذات المصدر.
