-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
3 عمارات منه تضم 9 طوابق

نحو تسليم مشروع 128 مسكن تساهمي بالسحاولة دون مصاعد كهربائية!

راضية مرباح
  • 396
  • 0
نحو تسليم مشروع 128 مسكن تساهمي بالسحاولة دون مصاعد كهربائية!
أرشيف

أبدى المستفيدون من مشروع 128 مسكن تساهمي ببابا علي ببلدية السحاولة، في العاصمة عن امتعاضهم من الأشغال التي سايرت مشروعهم التي وصفوها بالبعيدة عن مقاييس السلامة نظير الأشغال التي أكدوا أنها تبتعد عن الطابع الفني فضلا عن عمال الورشة غير المؤهلين وحتى العتاد المستعمل من طرف المؤسسة المقاولة التي لا ترتقي إلى تجسيد مشروع سكني تضم بعض عماراته 9 طوابق معنية بالتسليم في غضون أيام دون أن تُربط هي الأخرى بمصاعد كهربائية ما جعل المستفيدين يتعجبون للأمر الذي سينغص عليهم معيشتهم في حالة منحهم المفاتيح.
وتشير شكوى هؤلاء إلى أن قرار الاستفادة تحصلوا عليه سنة 2011 لتنطلق الأشغال بعدما دفع هؤلاء الشطر الأول على أن يسلم المشروع في 2013 غير أن تأخر انطلاقه حال دون إتمام الأشغال وتسلمها في وقتها حسب ما ينص عليه الاتفاق، ويؤكد المعنيون أن نسبة الأشغال نحو 95 بالمائة.
ورغم ذلك سلمت المفاتيح لصالح المستفيدين من العمارات التي تحمل 5 طوابق دون أن تنهي المؤسسة المقاولة التهيئة الخارجية للمشروع، في حين لا يزال من قطنوها يشتكون من غياب الربط بشبكات الماء والكهرباء وحتى الغاز وذلك منذ جانفي الفارط موعد تسليم السكنات، مشكل آخر طرحه المستفيدون الذين ينتظرون تسليم مفاتيح شققهم بالأبراج التي تحمل 9 طوابق، أن المرقي العقاري الموكلة إليه الأشغال كان قد أخبرهم أن سكناتهم ستكون جاهزة للتسليم قبل حلول شهر رمضان أي هذه الأيام على أقصى تقدير، وهو ما لم يهضمه هؤلاء على اعتبار أنها لم تزود بمصاعد كهربائية ولا إنارة، وجاء رفض هؤلاء استلام مفاتيحها نظير علو طوابقها التي يستحيل الصعود والنزول منها يوميا عبر السلالم العادية.
يحدث هذا رغم أن دفتر الشروط الممضي عليه والمتفق عليه يفرض سير المصاعد الكهربائية مع المشروع السكني الذي أتم هؤلاء كامل مستحقاته المالية، غير أنهم اصطدموا –حسب تصريحاتهم برداءة الأشغال لغياب معايير السلامة بما فيها قفص السلالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!