-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير مشروع التوفيق للزواج والإصلاح الأسري صالح بن حسن العموش:

نسعى لاستقرار الأسرة عبر التفاهم والتراضي لا بالمحاكم

جواهر الشروق
  • 3393
  • 0
نسعى لاستقرار الأسرة عبر التفاهم والتراضي لا بالمحاكم
ح.م

تحت شعار “رعاية مستمرة من أجل أسرة مستقرة ” انطلق مشروع التوفيق للزواج والإصلاح الأسري بالمملكة العربية السعودية، والذي يهدف إلى التوفيق للزواج بين الراغبين والراغبات بالزواج بأسلوب دقيق ومنظم يراعى الخصوصية والأمانة للمساهمة في الحد من ظاهرة العنوسة بالمجتمع، والإصلاح الأسري ويدخل فيه حل المشاكل الأسرية سواء بين أفراد الأسرة بشكل عام أو الأزواج بشكل خاص قبل أن تستفحل المشكلة وتصل للطلاق، وتوفير إعانة للراغبين بالزواج، والمساهمة في البحوث حول المشروع، وبالذات حول الأسرة في محافظة الخرج كنسب الطلاق في المملكة، والمشاكل الأسرية ومسبباتها، وتوعية المجتمع بأسباب المشاكل الأسرية عن طريق الكتيبات ودورات التوعية للمقبلين علي الزواج.

تواصلنا مع الأستاذ صالح بن حسن العموش، مدير مشروع التوفيق للزواج والإصلاح الأسري وكان معه هذا الحوار:

 – بداية هل تحدثنا عن لجان المشروع أو أقسامه والأهداف القائمة عليه؟

هناك 4 أقسام في المشروع

1- التوفيق للزواج: وذلك بوجود استمارات رسمية يأتي من يريد الزواج (رجالاً: حضوري، ونساءً عن طريق الهاتف أو حضور الولي للمشروع) – وهي سرية ولا يطلع عليها إلا الموظف المختص، ثم تعبئة الاستمارة الخاصة بكل طرف وذلك بعرض بياناته الرسمية ومواصفاته، وبعدها مواصفات من يريد الاقتران به، وبعدها يقوم المشرف على القسم بعرض الاستمارات والبحث عن المناسب حسب ما دٌون بالاستمارة، ثم التنسيق بين الوسيط وصاحب الاستمارة حتى يتم التقارب والتوجيه للزوج بالاتصال بالولي (دون ذِكر للمشروع ).

وما تم من توفيق بالمشروع فقد كان زواجاً ناجحاُ – بحمد الله- إلا ما ندر من حالات طلاق كغيرها مما يحصل في المجتمع.

2- إصلاح ذات البين: من خلال استقبال القضايا سواء كانت من صاحب القضية ويريد الإصلاح مباشرة، أو ما يأتي من توجيه من المحافظة ومن إحالات للمشروع ، أو عن طريق الهاتف الثابت أو الجوال أو عن طريق الموقع.

فيتم التوجيه بما يناسب بعد دراسة القضية، وعرضها على المستشارين الموجودين بالمشروع، من طلب حضور أطراف آخرين، أو التوجيه بما تستدعيه الحالة والحل الذي رآه المستشارون مناسباً .

3- التدريب:  وهو تأهيل المستشارين المؤهلين تأهيلاً أكاديمياً، واختيارهم بعد حصولهم على دبلوم الإرشاد الأسري، وإلحاقهم بالدورات واللقاءات المتعلقة بتأهيلهم، وزيادة تعليمهم في المجالات المختلفة المتعلقة بالإصلاح الأسري.

4- التأهيل: تأهيل المقبلين على الزواج رجالاً ونساءً من خلال دورة (البداية الرشيدة للمقبلين على الزواج) لمدة ثلاثة أيام، ويحصلون فيها على المناسب لهم مما يحتاجون إليه في مستقبلهم الزوجي والاجتماعي .

 أما أهداف المشروع فهي:

1- المساهمة في حل مشكلات العنوسة في المجتمع بالتوفيق بين الراغبين في الزواج.

2- حل المشكلات الأسرية قبل استفحالها والسعي في الإصلاح بين الزوجين وأفراد الأسرة.

3- إقامة البرامج والدورات لتوعية المجتمع بمبادئ العلاقات الأسرية الصحيحة.

هل لكم نشاطات تهتم بالمرأة المطلقة ومعاناتها … ما هي نسبة المطلقات اللاتي يلجأن للجمعية – ان وجد – وما هي أهم المشكلات التي تواجههن وتقدم لهن الجمعية المساعدة بشأنها؟

تختلف من امرأة لأخرى ولكن منها ما يلي:

1- العضل.

2- أكل أموالهن.

3- تزويجهن بغير الكفء.

4- النظرة لهن باحتقار وأنها مخطئة غالباً.

5- عدم معرفتها بحقوقها وكيفية الحصول عليها.

ويسعى المشروع لحل هذه المشكلات بحسب نوع المشكلة وحسب طريقة عرضها، فإن كان بإمكان صاحبة المشكلة الحضور للمشروع، ووليها الذي له علاقة بالمشكلة فنقوم بمخاطبته هاتفياً من أجل حضوره، ثم يشار عليهم بما نراه مناسباً، وبحمد الله فهذا الحل الودي – دون الذهاب للمحاكم والشكاوى الرسمية يجد قبولاً ويتم الصلح والتراضي بين الخصوم.

وإذا لم يتراضى البعض في قضايا واستشارات أخرى، فإن المشروع يوجه بالذهاب للمحكمة، ومن بيده سلطة التنفيذ والإلزام لحل القضية فيما بينهم، وإن كان المتصل امرأة ولا يمكنها الحضور ولا تستطيع إلزام الطرف الآخر بالحضور، فإنه يشار عليها بالحلول الممكنة والتي من شأنها حل المشكلة أو التخفيف من آثارها.

هل تهتمون بتوعية النساء بأسس السعادة الزوجية قبل الاهتمام برعاية المطلقات كوقاية خير من العلاج؟

بلا شك.. وذلك عن طريق البرامج الجماهيرية العامة، كالمشاركة في الملتقيات العامة والمحاضرات الجماهيرية والأماكن العامة ترفيهية وغيرها، وذلك مثل دورة البداية الرشيدة للمقبلات على الزواج، والتي هي عن حقيبة متكاملة لما تحتاجه المرأة المقبلة على الزواج منذ الخطبة وحتى بعد استقرارها في بيت زوجها، وذلك من قبل مؤهلين لإقامة هذا البرنامج وشرح هذه الحقيبة، وكذلك إلقاء محاضرات السعادة الزوجية والتماسك الأسري  وكذلك محاضرة إدارة ميزانية الأسرة.

– هل هناك أي نشاطات تهتم بالجانب التربوي والدعوي عند المرأة والأسرة؟

كما ذكرنا لنا نشاطاً يتعلق بالرد على الاستفسارات الهاتفية  الواردة إلينا، أو الجوال أو عنوان البريد الخاص بالمشروع، وكذا لنا العديد من المحاضرات بهذا الشأن على اليوتيوب، وبشكل عام فنحن نسعى إلى علاج كل المشكلات بأسلوب تربوي يعيد الوحدة والتلاحم والصفاء للأسرة.

 – ما هي العوائق والمشكلات والانتقادات التي تواجه الجمعية … وكيف تواجهونها؟

1- نظرة المجتمع.

2- لا يوجد مخصص مادي خاص لبرامج الجمعية.

3- عدم وجود دائرة إشرافية مباشرة وداعمة.

4- عدم وجود موظفات بالقسم النسائي حالياً.

ونواجهها بإقامة البرامج واللقاءات الجماهيرية والإعلان عنها في الأماكن العامة، وبالمشاركة في الملتقيات الدعوية وغيرها، مما يجعل الناس تتعرف على المشروع وترى خدماته وما قدمه للمجتمع وما يبذله في سبيل الحفاظ على رقيه وتماسكه بل ورفعته.

– ما هي أكثر المشكلات شيوعاً في الأسرة العربية برأيكم.. وكيف تواجهونها؟

1- النواحي الاقتصادية.

2- عدم التوافق العلمي.

3- آثار الوقوع في المخدرات.

4- التسلط على المرأة من البعض وعدم إعطائها حقوقها التي أوجبها لها الشرع.

– هل لديكم نشاطات خارجية كالحملات والقوافل التوعوية بين صفوف بنات المدارس والمراهقات أو غيرها من الحملات؟

نعم.. وغالبا تكون في فترة الإجازات، إذ تكثر الأعراس وتكون في المجمعات الترفيهية والملتقيات النسائية، ومن ضمن المشاركات لنا المشاركة في ليالي وملتقيات مجموعة البعيجان الترفيهية، إذ القيام ببرنامج ثقافي ولقاء توعوي، وبعض الأسئلة التي تطرحها النساء والإجابة على تساؤلاتهن، وما يفيدهن في حياتهن الاجتماعية، والمشاركة في ملتقيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال الكتيبات التي تحتاجها النساء، وإلقاء المحاضرات المناسبة لهن، وكذلك المشاركة في الليالي الرمضانية بحديقة الملك عبد العزيز والتي تبنتها البلدية لإشغال جميع فئات المجتمع ونفعهم بما يفيدهم.

وسبب الاختيار هو من باب التعاون على الخير ولعرض تلك الإدارات وطلب رغبتهم في مشاركة المشروع في برامجهم.

– هل لديكم تعاون مع أي مؤسسات عربية أخرى؟

نعم بشكل ودي، عن طريق الدورات التدريبية لمنسوبي تلك المؤسسات والدوائر وكذا المشاركة في الملتقيات التي تقيمها، أو القيام بإلقاء المحاضرات في الإرشاد والإصلاح الأسري ونحو ذلك مما يحتاج إليه المجتمع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    مشاريع كهاته غبية الانسان ليس حيوان يوضع في زرائب متقابلة ويختار الفحول القوية لتلقيح الاناث السليمة, الانسان مخلوق يتفاعل في المجتمع عقليا عاطفيا ظروفيا لتسهيل الزواج سهلو الظروف المعيشية والاجتماعية وسيجد شريكة حياته بطريقة انسانية

  • فريدة

    كان أقصر طريق و أسرع طريق و أسهل طريق هو تلقين التربية الصحيحة لرجل و المرأة و الاهتمام بحقوق الطفل و الحماية السليمة له في بيئته و اعطاء الحرية الكاملة للوالدين في تربية الأبناء في بيوتهم و ذلك بمراجعة البرامج التربوية التي تلقن لهم
    لأن إذا أريد نشأ النشأ أعوجا فإن تقيين الإعوجاج سوف يكون باهض التكلفة و مهمة تكاد تكون مستحيلة

  • بدون اسم

    متزوج هل انت