نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة 28 ماي 2021

الحرية والعدالة: لا تغيير إلا بإحداث القطيعة مع الممارسات السلبية

س.ع
اعتبر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي، أمس بتلمسان، أن الاستحقاق المقبل، يعد فرصة تاريخية لإحداث التغيير.

وذكر بن زيادي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي الجديد “المجاهد حسين محمد” ببلدية الرمشي، أن “هذا الاستحقاق فرصة للشعب لإحداث التغيير بطريقة حضارية”، مبرزا أن “هذا التغيير لا يحدث أيضا إلا بإحداث القطيعة مع الممارسات السلبية من أجل بناء مؤسسات قوية في الجزائر الجديدة”.

وأشار المترشح إلى أن برنامج حزبه يرتكز على أربعة محاور أساسية تتعلق بالاهتمام وتنمية قطاعات الصحة والتربية والعدالة والأمن وتلبية تطلعات الشعب.

—

طلائع الحريات: ما على الراغبين في التغيير سوى التوجه للصندوق

دعا رئيس الهيئة المكلفة بتسيير شؤون حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، الجمعة من باتنة إلى المشاركة بقوة في تشريعيات 12 جوان المقبل.

وأضاف المتحدث خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة “محمد العيد آل خليفة” أنه “على المواطنين الإقبال على صناديق الاقتراع واختيار من أرادوا من المترشحين الذين هم جميعا من أبناء هذا الشعب”.

واعتبر أن “إنجاح هذه الاستحقاقات يعد مسؤولية يتقاسمها الجميع”، لأن

البلاد -كما قال- “بحاجة إلينا اليوم وما علينا سوى استغلال الفرصة لإحداث التغيير من أجل بناء دولة قوية وجزائر جديدة تتحقق فيها الديمقراطية واحترام القوانين وتعود فيها الثقة بين الحاكم والمحكوم”.

وأردف “التغيير يمر حتما عبر الصندوق والمشاركة القوية والمسؤولة في الاستحقاق المقبل”، موضحا بأنه “ما على الراغبين في إحداث التغيير سوى تلبية نداء الواجب يوم 12 جوان المقبل”.

ورافع المتدخل في اللقاء لـ”تسليم المشعل للشباب” الذي وصفه بـ”الواعي والقادر على تحمل المسؤولية والمضي بالبلاد إلى بر الأمان والمساهمة في تطويرها”.

—

النهضة: التشريعيات فرصة للتغيير ومحاربة الفساد والإقصاء

س.ع
اعتبر الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة أمس الجمعة، بمستغانم، أن تشريعيات 12 جوان المقبل تشكل موعدا هاما للتغيير ولتعزيز مسار بناء دولة عصرية في كنف الديمقراطية.

وذكر بن عائشة في كلمة له على هامش لقاء جواري في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، أن “الشعب الجزائري الذي أراد التغيير، هو اليوم على موعد مهم لتحقيقه وللمساهمة في مسار بناء دولة عصرية، وتابع المتحدث أن هذا المسار الذي التف حوله الجزائريون سيمكن من المرور إلى واقع جديد في مواجهة التحديات، داعيا إلى الوحدة الوطنية وأداء الواجب الانتخابي وتحقيق السيادة الشعبية.

وبعد أن استهجن خطاب اليأس والإحباط، أكد بن عائشة أن الناخبين أمام

فرصة لتغيير السياسات ومحاربة الفساد والإقصاء والإفلات من المحاسبة والمراقبة وتبديد المال العام.

—

الأفلان: ولاؤنا للجزائر ولا نتبع تنظيما عالميا

س.ع
اتهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني “الأفالان”، أبو الفضل بعجي، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بالعزف على وتر الجهوية واستغلال الدين، فيما اشتكى من ظلم طال قوائم الافلان سيكشف تفاصيله بعد التشريعيات.

وطالب بعجي في لقاء له بقسنطينة، بن قرينة بالكشف عن برنامجه وتوضيحه، خاصة أن قوائمه تضمنت عشرات الإطارات من حزب الأفالان والأحزاب الأخرى، وهو ما اعتبره أكبر طعنة في مدى تمثيل الحزب واستيعابه للمنخرطين.

وقال مسؤول الأفلان، إن جبهة التحرير عزة الماضي والحاضر والمستقبل وليس جمع الحشود، كما أن ولاءها الأول والأخير للجزائر ولا تتبع تنظيما عالميا، في إشارة ضمنية إلى “الإخوان المسلمين”، وأضاف “هناك رئيس حزب لا أذكر اسمه تهجم على الأفلان، أي أخلاق سياسية هذه، جبهة التحرير طبقت حرفيا منذ نشأتها بيان أول نوفمبر، من التعليم المجاني إلى الصحة المجانية، وكان الحزب ينظم أكبر ملتقى للفكر الإسلامي يؤطره كبار العلماء، وليس الصلاة في الأرصفة”، مضيفا أن رئيس هذا الحزب ينشر العنصرية بتهجمه على منطقة عزيزة، يجب محاربة هذه الخطابات والأفكار العنصرية، ولابد من الوحدة، فهو يمارس الفتنة خدمة لمخطط أجنبي”.