الجزائر
وصف فضيحة "بيغاسوس" بالسقطة الجديدة.. مجلس الأمة:

نظام المخزن بات متخصصاً في ممارسة أرذل المهام!

أسماء بهلولي
  • 5676
  • 6

أدان مكتب مجلس الأمة ما وصفه بالاعتداء الفاضح على حقوق الإنسان من نظام المخزن المغربي بعد قيامه بعملية رصد وتجسس على هواتف صحفيين ومسؤولين ورؤساء حكومات وهي الفضيحة المعروفة بـ”بيغاسوس”، مؤكدا أن هذه السقطة تضاف إلى سلسلة النكبات المتتالية التي بات نظام المخزن يسجلها في العديد من المرات.

وعلق مكتب مجلس الأمة الأحد، في اجتماع له برئاسة رئيس الغرفة العليا للبرلمان صالح قوجيل، على مستجدات الساحة الإقليمية والجهوية وحادثة تورط النظام المغربي في عملية تجسس أماطت عنها اللثام وسائل إعلامية، وكشفت عن تعرض هواتف صحفيين ونشطاء ورؤساء حكومات ورؤساء دول إلى عملية قرصنة كان “بطلها” مرة أخرى يضيف مكتب مجلس الأمة “النظام المخزني المغربي الذي أضحى يسجل نكبات متتالية، وسقطات تلو السقطات، في تناف تامٍ وأبجديات الحكامة السياسية ومقومات العلاقات الدبلوماسية”.

وأضاف البيان أن “النظام المغربي بات متخصصاً في ممارسة أرذل المهام وأشنعها وغدت مضماره المفضل وباتت تستهدف سلب خصوصيات الأفراد”، وعليه فإن مكتب مجلس الأمة يُعرب عن بالغ قلقه ويدين بأشد العبارات هذا التعدي الفاضح على حقوق الإنسان.

وفي سياق مغاير، وتطبيقا لأحكام المادة 14 من النظام الداخلي لمجلس الأمة، فقد كلّف صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، أعضاء مكتب المجلس، بعدة مهام على غرار السيناتور الحاج عبد القادر ڨرينيك، الذي كلف بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة شؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني.

وتكليف فؤاد سبوتة، بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة العلاقات العامة وشؤون أعضاء المجلس وتنظيم اتصالاتهم مع كل الهيئات، إضافة إلى تكليف أحمد بناي، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمة، بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة الشؤون الخارجية، والسيناتور ليلى براهيمي، بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية، وعضو مجلس الأمة محمد خليفة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة الشؤون الإدارية والمالية.

مقالات ذات صلة