المرشحان لرئاسة أول رابطة محترفة بالجزائر يتحدثان للشروق
نعمون محمد العربي:التحكيم مشكل كبير في الجزائر وأملك كل الطرق لتحسينه
الشروق أونلاين
-
-
3463
-
0
قبل واحد وعشرين يوما عن موعد انتخاب أول رئيس للرابطة المحترفة الأولى المقرر في الثاني جويلية المقبل، اتصلت “الشروق” بالمرشحين لمنصب رئيس أول رابطة محترفة لكرة القدم في تاريخ الجزائر، محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد، ومحمد نعمون رئيس مولودية باتنة، ولمست لديهما رغبة تغيير واقع كرة القدم الجزائرية في خطواتها الأولى في عالم الاحتراف، وكشف كل طرف عن الخطوط العريضة لبرنامجه في حال انتخابه من قبل رؤساء الأندية المحترفة، حيث يسعى نعمون لإعادة الاعتبار للتحكيم الجزائري بعد أن أصبح مثار جدل في السنوات الأخيرة بالبطولة الوطنية، في حين يريد محفوظ قرباج تغيير عدة أمور في البطولة الوطنية من الناحية التنظيمية ودعم سياسة التكوين في الأندية، لكن بشرط مساعدة جميع الأطراف الفاعلة في الوسط الكروي وعلى رأسها الأندية.
- نعمون محمد العربي (المترشح لإنتخابات رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم) في حوار للشروق:
لدي برنامج ثري ومجيئي سيكون لخدمة كرة القدم الجزائرية
لا أريد أن أخدم بنسبة 1 بالمائة مصالحي أو مصالح أشخاص
التحكيم مشكل كبير في الجزائر وأملك كل الطرق لتحسينه
لا يجب أن نطبق ونعمل بمنطق القوي يأكل الضعيف
في هذا الحوار، يبرز عضو مجلس إدارة مولودية باتنة الحاج نعمون محمد العربي المعروف بزدام أسباب تقديمه لملف ترشحه لمنصب رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم وما يتضمنه برنامجه لتحسين وضعية كرة القدم الجزائرية، وكذا إستقالته من مولودية باتنة، وفسح المجال لمن يريد خدمة الفريق.
كيف جاءت فكرة ترشحك لمنصب رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم؟
ترشحي كان بشكل عادي من خلال الإعلان الذي نزل في الموقع الإلكتروني للإتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي جعلني أقدم ملف ترشحي كبقية المترشحين، وهذا من باب إقتناعي بأنه بإمكاني تقديم خبرتي في الميدان وتحسين مستوى كرة القدم في وطني.
هل هناك من وراء هذه الفكرة ووعد بتقديم المساعدة لك؟
أنا شخص نزيه ومعروف على مستوى الساحة الرياضية الكروية، وكل رؤساء النوادي يعلمون ذلك جيدا، كما أن ترشحي جاء من منطلق خدمة كرة القدم الجزائرية، خاصة بعد ما لاحظت بأن هناك نقائص وحڤرة طالت نواد على حساب نواد أخرى، وسياستي بأن كل من له حق سيأخذه دون مزايدة أو وساطة أو تدخل من جهة أو أخرى، وترشحي كان مبنيا في مجمله على أن لا أخدم مصالحي أو مصالح أشخاص، ولو كان لدي أدنى تفكير في هذا الإتجاه لفكرت للبقاء في فريقي أفضل من أدخل مكانا لا أعرف فيما بعد كيف أخرج منه.
على ذكر فريقك مولودية باتنة، هناك من يقول أنه من أسباب ترشحك هو تفضيلك الإبتعاد عن تسيير شؤون الفريق؟
أنا لا أهرب من مولودية باتنة، لأنها جزء من حياتي، ولم أكن أرغب يوما في رئاستها، لأن هذا الأمر لا يهمني بعد ما كان في كل مرة أحبابي وأصدقائي وأنصار الفريق يناشدونني لترؤس النادي بقدر ما كان يهمني أن أعطي كل ما عندي من مجهود معنوي ومادي لهذا الفريق الذي هو جزء مني، ولا أتصور أنني أبخل عليه بشيء بإستطاعتي تقديمه له، والدليل على ذلك أن الجميع تفاجأ عندما قدمت إستقالتي التي كان الغرض من ورائها هو فسح المجال لمن يريد تقديم الشيء الإضافي لهذا النادي.
ما هي البرامج والأفكار الجديدة التي سيحملها برنامجك في حالة فوزك بمنصب الرئاسة؟
هناك الكثير من النقاط السلبية التي أفسدت كرة القدم الجزائرية وتريد إرجاعها للوراء، وحان الوقت للتخلص منها مع تأكيدي على أن كل الأمور ستخضع للشفافية التامة في معالجة الملفات العالقة والتي لا يجب التأخر في دراستها من كل الجوانب وبأسلوب يخضع للعقل والمنطق الكروي، والقانون فوق الجميع، كما أفضل عدم الوقوع في الأخطاء السابقة مع وضع برمجة مدروسة وتحسين مستوى التحكيم الذي يمثل سر نجاح كرة القدم في بعض الدول وتأثرت منه العديد من الأندية التي خسرت مقابلات مصيرية بأساليب تحكيمية بدائية، وتغيير تركيبة بعض اللجان على غرار لجان العقوبات التي يجب أن تسند مهامها إلى أشخاص أكفاء ومختصين، يملكون القدر الكافي في التمييز بين المظلوم والظالم، ما يعطي كل ذي حق حقه.
كيف ترى مستقبل الإحتراف في الجزائر في ظل وجود طفيليين لا علاقة لهم بكرة القدم؟
في كل أماكن العالم يوجد هذا النوع من الأشخاص، لكن العيب ليس في هؤلاء، ولكن العيب فيمن يمنح لهم الفرصة في الإستهزاء بمشاعر الجماهير ولا يضيف شيئا لمنطقته أو فريقه، ومع ذلك فقضية الإحتراف هي قضية مفروضة من الإتحاد الدولي، وهي ملف محتم علينا تطبيقه، وبادر إلى تهئية الأرضية المناسبة له الحاج محمد روراوة الذي يبقى له الفضل في الكثير من القضايا التي حسنت من صورة الجزائر الكروية، وهو ما نحن كأبناء هذا الوطن أن نجتهد وننسق فيما بيننا لتحسين مستوى كرتنا أو على الأقل البقاء في المستوى الذي وصلنا إليه في السنتين الأخيرتين، وأظن بأن هذا يتطلب مساهمة جادة من الجميع بما في ذلك المسير والمدرب واللاعب. - محفوظ قرباج لـ”الشروق”
لست مرشحا مختارا.. ولا أريد تزكية الحزب الواحد
أسعى للتغيير لكني لا أملك خاتم سليمان
وجود الرابطة المحترفة يلغي جمعية الأندية المحترفة
المنتخب الأولمبي أثبت أنه هناك عملا بالجزائر ويجب إعطاء فرصة للاعب المحلي
قال أمس محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد والمرشح الأبرز لتولي رئاسة الرابطة المحترفة الأولى في تاريخ الجزائر، إنه ليس مرشحا مختارا يلقى دعما من الأطراف الفاعلة في كرة القدم الجزائرية، كما تسعى بعض الأطراف تصويره، مشيرا إلى أنه رفض إصدار جمعية الأندية المحترفة لبيان تزكية مطلق لترشحه، مضيفا بأنه يفضل اختياره على أسس ديموقراطية وشفافة.
الشهر المقبل سيعرف انتخاب الرئيس الأول للرابطة المحترفة، بصفتك مرشحا لهذا المنصب، كيف قررت الترشح؟
لقد قررت الترشح، لأنني فكرت أن بقدرتي تقديم خدمة لكرة القدم الجزائرية والمساهمة في تطويرها وتدعيم الاحتراف الذي دخل حيز التنفيذ لأول مرة هذا الموسم بالجزائر، حيث سطرت برنامج عمل بالتشاور مع الأطراف الفاعلة في كرة القدم الجزائرية، الهدف منه دعم الاحتراف في كرة القدم الجزائرية، وتحسين وتطوير مستوى البطولة الوطنية، وهي الأهداف التي تتطلب تجندا كاملا من مختلف رؤساء الأندية المحترفة.
يقال أنك مرشح مختار وتحظى بدعم أطراف فاعلة جدا في كرة القدم الجزائرية؟
أنا ضد هذا الطرح، لست مرشحا مختارا كما تقول.. محفوظ قرباج حظي بدعم أغلب رؤساء الأندية المحترفة وهذا يشرفني طبعا، وأنتظر تجسيد هذا الدعم على أرض الواقع يوم 2 جويلية القادم موعد انتخابات الرابطة المحترفة لكرة القدم.
غيابك عن اجتماع جمعية الأندية المحترفة دفع بعض الرؤساء إلى انتقادك وهناك حديث عن عدم تأييدك خلال الانتخابات المقبلة، ما تعليقك؟
حتى أكون واضحا معك بخصوص هذه النقطة بالتحديد، أقول أن غيابي عن بعض الاجتماعات يعود لارتباطاتي المهنية، فلا تنسوا أنني إطار في الدولة ولدي مهام أخرى.. هذا كل ما في الأمر، الحركة الأخيرة لبعض الرؤساء لا تقلقني، فكل رئيس حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا يوم 2 جويلية المقبل، فقرباج أو نعمون لا يشحتان الأصوات، لم أقف “على راس” أي رئيس من أجل الحصول على صوته.. كل واحد حر في التصويت على المرشح الذي يريده، وإذا فاز قرباج مرحبا. أما إذا فاز نعمون فمرحبتين..
لكن هناك بعض الاختلافات بين وجهة نظرك ووجهات نظر بعض الرؤساء؟
ربما الخلاف يكمن في مستقبل جمعية الأندية المحترفة، لأنني كنت واضحا بخصوص هذه النقطة، حيث قلت بأن بعث الرابطة المحترفة لكرة القدم يلغي جمعية الأندية المحترفة، مادام أن الأولى ستولد من صلب الأخيرة، ربما بعض الأطراف ترى العكس وهي حرة في رأيها، كما أن هناك نقطة أخرى وهي أنني رفضت إصدار بيان تزكية من قبل جمعية الأندية المحترفة، لأننا لسنا في عهد الحزب الواحد.. رفضت ذلك، لأنني أفضل أن يتم انتخابي وفق قواعد ديموقراطية وشفافة، ولا أريد أن أكون رهينة لحسابات مستقبلية بعد انتخابي، حيث أرفض أن يتم ربط هذا الدعم بأي قرارات سأتخذها إن تم انتخابي رئيسا للرابطة المحترفة.. والدليل على أني أفضل إتباع السبل الديموقراطية لانتخابي هو انسحابي من جمعية الأندية المحترفة بعد إعلاني ترشحي رسميا لرئاسة الرابطة المحترفة.
ما هو برنامج عملك، خاصة أن هناك عملا كبيرا ينتظرك في حال انتخابك؟
بالطبع، هدفي الأول هو تحسين عدة أمور والمساهمة في تطوير كرة القدم الجزائرية في عهد الاحتراف على غرار البرمجة والتكوين، حيث سأعمل على تحسين البرمجة وفرض احترامها، فضلا عن دعم التكوين والاهتمام بالفئات الصغرى التي أعتبرها مستقبل كرة القدم الجزائرية.. لكن يجب على الجميع أن يعرف أني لا أملك خاتم سليمان وأحتاج لدعم ومساعدة جميع الأطراف وعلى رأسها الأندية.
من المهام التي تنتظرك إعادة الاعتبار للبطولة الوطنية واللاعب المحلي، أليس كذلك؟
بالطبع.. لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك عمل حاليا، لقد تابعت مؤخرا مباراة المنتخب الأولمبي أمام زامبيا وأعجبت كثيرا بمستوى هذا المنتخب، الذي يتشكل في غالبيته من اللاعبين المحليين، وهذا دليل على أن هناك عملا في الأندية.. أما بخصوص اللاعب المحلي فأنا أدعو لمنحه الفرصة، لأن الإمكانات موجودة، رغم أني أعترف أن بعض اللاعبين المحليين لم يستغلوا الفرص التي منحت لهم في وقت سابق، في حين أن البعض منهم لم يستفد من فرص أكبر.
الأعضاء المرشحون لرئاسة وعضوية الرابطة المحترفة لكرة القدم
بعد دراسة اللجنة الانتخابية لملفات الترشح لعضوية الرابطة المحترفة لكرة القدم، سجلت ذات الهيئة المرشحين التالية أسمائهم:
الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم:
1 – قرباج محفوظ (شباب بلوزداد)
2 – نعمون محمد العربي (مولودية باتنة)
الترشح لمناصب المجلس الإداري، كممثلين لأندية الرابطة الأولى
1 – مدور عبد الكريم (جمعية الشلف):
2 – حميمد ابراهيم خليل (وداد تلمسان)
3 – لعايب محمد (اتحاد الحراش)
4- خالدي محمد (مولودية سعيدة)
5 – عبدوش رضا (اتحاد الجزائر)
6 – عراب عز الدين (وفاق سطيف)
7 – دوداح علي (شبيبة القبائل)
الترشح لمناصب المجلس الإداري، كممثلين لأندية الرابطة الثانية:
1 – لافري علي (نادي البارادو)
2 – مدني عبد الكامل (مولودية قسنطينة)
3 – ماني سعدة محمد (ترجي مستغانم)
4 – معطوب يوسف (رائد القبة)
5 – نزار فريد (شباب باتنة)
6 – المرو محمد (جمعية وهران)
الترشح لمناصب المجلس الإداري، كخبراء للاتحاد الجزائري لكرة القدم وفق القوانين الأساسية
1- قليل فوزي
2- خلايفية محمد
