نعيمة صالحي تتعرض لحملة انتقادات بسبب تقلب مواقفها
على خلفية استضافتها في برنامج تلفزيوني على القناة الرسمية، والذي خصّصت حلقته لمناقشة التعديلات الدستورية الأخيرة؛ تعرضت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي إلى وابل من الانتقادات وجهها لها المتابعون للشأن السياسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبروه تقلّبا في مواقفها، وازدواجية مكشوفة.
السيدة صالحي أبدت من خلال مداخلتها في البرنامج تعاطفا كبيرا مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقالت أنّها كادت تبكي من شدة تأثرها برسالته التي وجهها إلى نواب الشعب، كما عبّرت عن تفاؤلها بالدستور الجديد، وهو ما يتناقض كليا مع مواقفها السابقة التي كانت تبديها خلال الحملات الانتخابية.
نعيمة صالحي أو ” داعية التعدد ” كما يحلو للبعض تسميتها سبق لها وأن ألهبت الرأي العام بدعواها الصريحة إلى فكرة التعدد كحل لمشاكل العنوسة، وإعطاء الرجال حقهم في المثنى والثلاث والرباع، وأيضا بانتقادها الجريء للسلطة، مما جعل نشطاء على الأنترنت، ينشرون مقطع فيديو يعود إلى فترة الحملة الانتخابية البرلمانية الحالية، تظهر فيه نعيمة صالحي وهي تنتقد بحدة الرئيس بوتفليقة، وتتهم من يدعمونه بـ”المجانين”، وأردفوه بمقطع لموقفها المناقض، وتعاطفها مع الرئيس.