الجزائر
لإنقاذ الشركة من الإفلاس وحماية المواطنين من المضاربة

نقابة طياري الجوية الجزائرية تطالب باستئناف الرحلات

إلهام بوثلجي
  • 3149
  • 8
أرشيف

دعت نقابة طياري الخطوط الجوية الجزائرية إلى ضرورة الاستئناف التدريجي للرحلات وخاصة تلك التي تخص الرحلات الداخلية للجنوب نظرا لمعاناة المواطنين بسبب تجميدها لأزيد من 8 أشهر، مع إعادة النظر في قرار فتح الحدود خاصة أن أزمة وباء كورونا لا تزال مستمرة فيما تمر شركة الخطوط الجوية الجزائرية بأزمة غير مسبوقة منذ إغلاق المجال الجوي في 18 مارس 2020.

طالبت نقابة طياري الجوية الجزائرية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان له –تحوز الشروق نسخة منه- السلطات العليا في البلاد لاتخاذ قرار عاجل وسريع من أجل إنقاذ شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي باتت تعاني من تداعيات أزمة “كورونا” والتي أجبرت الجزائر على غلق الحدود منذ أزيد من 8 أشهر، من خلال السماح للشركة باستئناف أنشطتها تدريجيا مثلما يحدث في باقي أنحاء العالم، واقترحت ذات النقابة أن يكون الفتح تدريجيا بإعادة الرحلات على الخطوط المحلية وهذا لتسهيل ظروف النقل للمواطنين في الجنوب والذين يعانون منذ عدة أشهر، حيث سيسمح ذلك بتنفيذ البروتوكل الصحي واكتشاف أوجه القصور فيه تحسبا لفتح الحدود، مع الحفاظ على صلاحية الأسطول الجوي ومهارة الأفراد.

وذكرت ذات النقابة بالأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي لا تزال رغم ذلك تدفع أجور 10.000 عامل فيها ومن أموالها الخاصة وهذا على عكس عديد الشركات الكبرى التي سرحت عمالها، وتأسف البيان من التشويه الذي يطال الشركة في مثل هذه الظروف في وقت يعيش موظفوها على الأعصاب وهم قلقون على مستقبلهم لاسيما بعد استمرار شائعات التصفية، ومن أجل ذلك ترى النقابة أنه آن الأوان للنظر في مستقبل الشركة وإعادة الاستئناف التدريجي لنشاطها خاصة أنها تقوم حاليا بقليل من رحلات العودة إلى الوطن وبخسارة، والحفاظ على نشاط الشحن، في حين تتولى الشركات الأجنبية الأخرى نقل الركاب بانتظام للجزائر وبأسعار باهظة تفرض غالبا بالعملة الصعبة وهو ما سيكلف الشركة – تضيف – خسائر بالجملة سواء مالية أو حتى خسارة العملاء الذين سيتوجهون للشركات المنافسة.

مقالات ذات صلة