الجزائر
قال أن اختلاف الأحكام بين المحاكم دليل على عدم وجود أوامر فوقية

نقيب القضاة: تعليمات الهاتف في محكمة سيدي امحمد “كلام فايسبوك”

الشروق أونلاين
  • 6366
  • 25
أرشيف
يسعد مبروك رئيس نقابة القضاة

قال يسعد مبروك رئيس نقابة القضاة، أن الحديث عن تعليمات فوقية لمحكمة سيدي محمد بإصدار أحكام إدانة بحق معتقلي الراية الأمازيغية عكس محاكم أخرى هو “كلام فايسبوك” لأن الواقع ينفيه.

وكان محامون وناشطون عبر شبكات التواصل قد اعتبروا دور أحكام بسجن العشرات من معتقلي الراية الأمازيغية بمحكمة سيدي محمد والنطق بالبراءة بحقهم في محاكم أخرى في نفس القضية، دليلا على وجود تعليمات فوقية في هذه المحكمة.

وقال يسعد مبروك في حوار مع موقع “أوراس” إن “الهاتف يمكن أن يرن في سيدي محمد كما يرن في رقان، الشعبوية ليست جيدة”.
وتساءل “من الذي منع قاضي باب الواد أو عنابة أو جيجل أو الشلف من أن يقضي بالإدانة وقد قضى بالبراءة، وبالتالي هذه المسائل لا دليل بشأنها”.

وأوضح “نحن الجزائريون نصدق الشائعات لأن الشفافية غابت في معاملاتنا، والشائعة تصدق أكثر من الحقيقة، ولكن هذه المسائل لو تكون فيها تعليمات فوقية فهي تطبق في كل المحاكم”.

وختم “الآن وقد أثبت الواقع وجود تطبيقات قضائية مختلفة تصبح مسألة وجود تعليمات الهاتف بصراحة كلام فايسبوك”.

مقالات ذات صلة