-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لأنها تميزت بالإثارة وبمباريات "داربي" لا تنسى

نكت وطرائف خالدة من مشاركة الخضر في كأس العرب بقطر

ب.ع
  • 13441
  • 0
نكت وطرائف خالدة من مشاركة الخضر في كأس العرب بقطر

مرّ قرابة الأسبوع عن مباراة الدور النهائي من كأس العرب، ومازالت مواقع التواصل الاجتماعي ليس في الجزائر فقط، وإنما في كل بلاد العالم العربي، تجتر أحداثها، في الوقت الذي تحوّلت إلى فكاهة ونكت لدى الكثير من الناس، ويعود ذلك إلى بعض مبارياتها التاريخية والمثيرة، وجميعها من دون استثناء كانت الجزائر طرفا فيها وعددها أربعة.

فإلى غاية مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات، كان الحضور الجماهيري متواضعا جدا، ولكن حكاية تساوي الخضر مع الفراعنة في عدد الأهداف المسجلة والتي دخلت الشباك وعدد النقاط وفارق الأهداف، جعلت من المباراة تأخذ طابعا خاصا وهو البطاقات الصفراء أيضا، وتابع العرب من المحيط إلى الخليج، لأول مرة في تاريخهم مباراة كان الذي يسجل فيها هو الحكم، إلى درجة أن بعض التلفزيونات كانت تقدم الإعادة للحكم وهو يُخرج البطاقة الصفراء، وتذكّر الجزائريون حكم المباراة المشهورة بين الجزائر ومصر منذ 11 سنة في أنغولا، أخرج فيها ثلاث بطاقات حمراء في وجه رفيق حليش ونذير بلحاج وفوزي شاوشي. وفي مباراة المغرب صنع الجزائريون بهدف بلايلي فيديوهات ستبقى خالدة في الذاكرة، حوّلت قذيفة بلايلي إلى قذيفة فعلية، ومرمى حارس المغرب إلى هدف، انفجر من قوة القذيفة، ثم جاءت مباراة الوقت الإضافي من دون وقت إضافي، أمام قطر، لتظهر لوحة الحكم الرابع وهو يخطّ: “ما بقي من الوقت هو ما يستهلكه منافس الخضر لتعديل النتيجة”، وظهر الكثيرون خفيفي الظل في منشوراتهم بمجرد أن أعلن الحكم نهاية مباراة كان من المفروض أن تنتهي على العاشرة مساء إلا الربع، فدفعها الحكم وليس الوقت الإضافي إلى حدود العاشرة والنصف بتوقيت الجزائر، وفي المباراة النهائية كانت صورة براهيمي وهو يركض قرابة المئة متر لأول مرة في حياة نجم غرناطة وبورتو السابق الحدث الأكبر لأن كثيرين ظنوا بأن براهيمي سينتهي بدنيا في مباراة لبنان، فكان بطلا لمسافة 100 متر في آخر ثانية من آخر مباراة في الدورة التي لعب فيها المنتخب الجزائري ست مباريات.

حكاية المصريات اللائي زغردن مع كل إنذار تلقاه الجزائريون أو أي سقوط للاعبيهم على الأرض، أو صورة الهدف المسجل في غياب المهاجم أمام المغرب وصورة الهدف المسجل في غياب الحارس أمام تونس، ستبقى في التاريخ، إلى درجة أن صحافي قطري سأل ياسين براهيمي عن سبب ضحكه وهو متوجه إلى مرمى تونس في آخر دقيقة، فكان ردّ براهمي ملخص لكل هذه الإثارة الغريبة والفكاهية في الدورة العربية: “على مدار عشرين سنة من لعب كرة القدم، كنت لا أتقدم مترا واحدا إلا وراوغت لاعبين على الأقل بما فيهم لاعبي ريال مدريد وبرشلونة، وقد ضحكت لأني قطعت 100 متر من دون أن أجد مدافعا واحدا أراوغه”، ثم سأل اللاعب أمير سعيود عن سبب ركضه خلف براهيمي في الهدف الثاني فقال: “خشيت أن يعود براهيمي إلى الخلف، لأنه لا يمكنه أن يسجل من دون أن يراوغ لاعبا واحدا على الأقل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!