-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتخاذ كامل الاجراءات لتوفير 5 منتجات تعرف ضغطا

نهاية تذبذب الدواء قبل حلول شهر رمضان

كريمة خلاص
  • 688
  • 0
نهاية تذبذب الدواء قبل حلول شهر رمضان
أرشيف

كشف المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، سمير فرحات، الخميس، على هامش تنظيم الندوة الوطنية الأولى للوجيستية الصيدلة الاستشفائية، المنظمة يومي 23 و24 فيفري الجاري بولاية الوادي، عن القضاء نهائيا على مشكل تذبذب توزيع الأدوية التي يعاني منها المرضى في عديد التخصصات لاسيما الأورام السرطانية.
وقال فرحات إن “الأزمة ستعرف نهايتها مع حلول شهر رمضان، إثر اتخاذ جملة من التدابير الاستعجالية لاقتناء الأدوية التي كانت تعرف ضغطا، حيث تم ضبط برنامج تموين مع الموردين كما تم توجيه الطلبيات وسنصل قبيل شهر رمضان إلى 0 ندرة”.
وأضاف فرحات أن “الصيدلية اقتنت 518 نوع من الدواء، منها 105 تخص أمراض السرطان، لتتقلص قائمة المدونة التي تعرف تذبذبا إلى 5 أنواع فقط سيتم تداركها في الأيام القليلة اللاحقة”.
ولتجنب هذه السيناريوهات في المستقبل، أكد مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات إطلاق مشروع يتعلق بشراء أسهم لدى المخابر الصيدلانية الوطنية والأجنبية الممونة لها، يعرف تقدما ملحوظا بعد تحديد محافظ الحسابات واختيار اللجنة متعددة الاختصاصات وتحضير دفتر الشروط، وتسمح هذه الخطوة الجديدة بتجاوز كل إجراءات الصفقات العمومية وكل ما يعيق التزود بالأدوية وبالتالي توفير تكفل صحي أمثل.
وقال فرحات “الكرة الآن في ملعب الشركات الوطنية والأجنبية لفتح رأسمالها أمام الصيدلية”، واعدا بتوفير الأدوية المبتكرة في القريب العاجل ضمن عقود لمدة سنة كاملة على مدار أربع سنوات، من أجل تمكين المريض من الاستفادة من أحسن العلاجات ودعم المؤسسات الصحية بالأدوية الجديدة في اطار البروتوكولات العلاجية الحديثة.
وتتفاوض الصيدلية مع شركائها في المجال لتحديد الكميات المناسبة من أجل تفادي أشكال التبذير والتوجه نحو امضاء العقود في أقرب الآجال بعد دعوة المؤسسات المعنية الى تحسين عروضها من حيث الثمن والآجال.
وناقش صيادلة استشفائيون من 42 ولاية شاركوا في الندوة، حسب ما أوضحه معاذ تبينات، رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، واقع وآفاق تطوير سلسلة توريد وتوزيع المواد الصيدلانية وكذا دور الفاعلين في هذه السلسلة وآفاق تطوير هذه الوظيفة الحيوية لتحقيق النجاعة في توفير المواد الصيدلانية بالوسط الاستشفائي، ما يضمن الوصول إلى أهم أهداف الأمن الصحي.
وتناولت الندوة عدة محاور منها، دور الصيدلية المركزية للمستشفيات، مشاريعها وأهدافها للتطوير، وكذا سلسلة توريد وتسيير وتوزيع المواد الصيدلانية نحو المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى الصيدلة الاستشفائية ودور الصيدلي الاستشفائي وتطوير هذه الوظيفة الاستراتيجية وكذا العلاجات الحديثة وتحديث القائمة الإسمية ورقمنة دراسة الطلب ومشاريع رقمنة سلسلة التوريد، التسيير وتوزيع المواد الصيدلانية، تسيير الأزمات ومختلف اختلالات التوريد.
وعلاوة على المحاضرات والمداخلات شهدت الندوة تنظيم ورشتين تكوينيتين حول قانون الصفقات العمومية وكذا مبادئ المناجمنت المبني على النجاعة.
واعتبر أن تبينات رفع التنسيق القطاعي من أهم التحديات والصعوبات التي يواجهها الصيدلي الاستشفائي، إضافة إلى إعادة تنظيم الصيدلية الاستشفائية وتوفير قانون أساسي يحدد الأدوار ويحمي المهنيين، ناهيك عن الافراج عن القوانين التطبيقية التي تنظم العمل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!