نواب الموالاة ينتخبون بوشارب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني
انتخب نواب أحزاب الموالاة المعارضين للرئيس السعيد بوحجة، الأربعاء، النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الوطني، فيما يتسمك بوحجة بمنصبه كرئيس شرعي للمجلس.
وكان 320 نائب بالمجلس الشعبي الوطني، قد صوتوا بالأغلبية على إثبات حالة شغور رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان.
وصوت 320 نائبا من مجموع نواب المجلس البالغ عددهم 462 بـ”نعم” في جلسة استثنائية ترأسها النائب الأكبر سنا وهو النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، الحاج العايب، لصالح إثبات حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، فيما صوت نائب واحد بـ “لا”.
وحسب التقرير الذي تلاه مقرر لجنة شؤون اللجنة القانونية والإدارة والحريات والموقع من طرف رئيس اللجنة عمار جيلاني، فقد تم سحب الثقة من شخص السعيد بوحجة وإثبات حالة شغور المنصب.
وقال مقرر اللجنة “نظرا لعدم تقديم رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة استقالته بعد سحب الثقة منه، نعلن حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني”.
وقال النائب بلقاسم بن بلقاسم عن ولاية تيزي وزو، المحسوب عن كتلة الأحرار، وهو النائب الذي صوت بـ”لا” لإعلان حالة شغور رئيس المجلس الشعبي الوطني، في تصريح للصحافة إن “موقفه نابع عن مبادئه التي تمنعه من مساندة نواب أغلقوا الباب الرئيسي للغرفة السفلى للبرلمان بالسلاسل في وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة”.
وقاطع نواب المعارضة جلسة إثبات حالة شغور منصب رئاسة المجلس، فيما دعا النائب عن الإتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، لخضر بن خلاف، “رئيس الجمهورية لحل البرلمان ووقف ما اعتبره مهزلة انتخاب رئيس مجلس شعبي وطني جديد بطريقة غير شرعية وقانونية”.
وفي تصريح للصحافة، قال بن خلاف إن “المعارضة تتحفظ عن ما يحدث ولن تشارك في اغتصاب القانون والدستور”.