-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نواب فرنسيون يطالبون برحيل يميني متطرف عن لجنة الصداقة مع الجزائر

الشروق أونلاين
  • 5413
  • 0
نواب فرنسيون يطالبون برحيل يميني متطرف عن لجنة الصداقة مع الجزائر
ح.م
النائب الفرنسي خوسي غونزاليس

يطالب نحو عشرين نائبا يساريا فرنسيا برحيل خوسيه غونزاليس عن نيابة رئاسة مجموعة الصداقة الجزائرية الفرنسية.

وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن مجموعة من النواب وعلى رأسهم صابرينة سبايحي، كتبوا عريضة طالبوا فيها باستقالة النائب عن (التجمع الوطني) خوسيه غونزاليس من منصب نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية التابعة للجمعية الوطنية.

وقال النواب إن تعيين غونزاليس نائبا لرئيس لجنة الصداقة الجزائرية الفرنسية  يعد “إهانة”.

وكان تعيين خوسيه غونزاليس النائب الفرنسي عن حزب “التجمع الوطني”، نائبا لـ”مجموعة الصداقة الجزائرية-الفرنسية”، في البرلمان الفرنسي قد أثار جدلاً واسعاً بسبب طروحاته الممجدة للاستعمار الفرنسي في الجزائر.

وأثير الجدل على خلفية أن النائب خوسي غونزاليس معروف بكونه نائب عنصري وسبق له أن مجد جرائم المنظمة السرية في الجزائر التي ارتكبت جرائم بشعة في الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي.

نائب من اليمين المتطرف في لجنة الصداقة الجزائرية الفرنسية.. المعني يتحدّث!

ويوم 31 ديسمبر 2022، قال النائب الفرنسي عن اليمين المتطرف خوسي غونزاليس، إن تعيينه نائبا لرئيس لجنة الصداقة الفرنسية الجزائرية، يرتبط بالنظر إلى مستقبل العلاقات بين البلدين، أكثر من الماضي.

وأوضح غونزاليس فيما يبدو ردّا على الانتقادات التي طالت تعيينه في اللجنة:”لم يفهم البعض الغاية من تعييني. لكن هذا المنصب يشرّفني، ويكلّفني بالنظر نحو المستقبل، لا الماضي”.

بالمقابل، اعتبرت النائبة الفرنسية ماتيلد بانو أن تعيين غونزاليس، الذي تتّهمه بدعم جرائم الجيش السرّي في الجزائر، هو “عار وإهانة” للجنة الصداقة الجزائرية الفرنسية.

فيما اعتبر المؤرخ فابريس ريسيبوتي، أن تعيين أحد المحسوبين على الأقدام السوداء، في لجنة الصداقة “عرضا من أعراض فقدان الذاكرة، الذي أصيبت به فرنسا ما بعد الاستعمار”.

وتابع ريسيبوتي يقول في تصريح لمجلة “جون أفريك”:”الدولة الفرنسية تظهر عدم قدرتها على إدراك حقيقة الاستعمار، والحرب الاستعمارية في الجزائر”، على حدّ تعبيره.

نائب من اليمين المتطرف يُعيّن نائبا لرئيس لجنة الصداقة مع الجزائر!

وفي 31 ديسمبر 2022، أعلن نائب اليمين الفرنسي المتطرف خوسي غونزاليس تعيينه نائبا لرئيس لجنة الصداقة الفرنسية الجزائرية.

وكتب غونزاليس في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر تويتر “يسعدني أن أعلن أنه تم تعييني نائباً لرئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية من قبل مكتب الجمعية الوطنية هذا التعيين هو رمز اهتمامي الخاص بالعلاقات الفرنسية الجزائرية”.

ويعد خوسي غونزاليس المنتخب ضمن كتلة حزب “التجمع الديمقراطي” واحدا من نواب اليمين المتطرف الذين اعتادوا مهاجمة الجزائر.

ووفي 28 جوان 2022، افتتح عميد البرلمانيين بفرنسا خوسي غونزاليس، الجلسة الافتتاحية للبرلمان المنتخب بكلمة، مجد فيها الحقبة الاستعمارية.

وقال غونزاليس المولود في الجزائر لعائلة من المستوطنين الفرنسيين، “تركت هناك جزءا من فرنسا وأصدقائي وجُرحا داخلي سيبقى إلى الأبد” واصافا مغادرته الجزائر عقب استقلالها عام 1962.

 وخارج قاعة البرلمان تمسك غونزاليس بموقفه وقال للصحفيين “الكثير من الجزائريين يتمنون عودة الاستعمار الفرنسي (..) لو أخذتكم إلى هناك وبالضبط إلى الجبل ستجدون جزائريين يسألون متى ستعود فرنسا؟”.

وردا على سؤال بعد خطابه الاستفزازي، نفى النائب اليميني أن تكون هناك “جرائم حرب” أو “جرائم ضد الإنسانية” خلال الفترة التي كان فيها الجيش الفرنسي مسيطرا على الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!