-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هل هي ظاهرة مرضية؟

“نيوفوبيا”وعلاجها عند الأطفال!

الشروق أونلاين
  • 7027
  • 0
“نيوفوبيا”وعلاجها عند الأطفال!

تكون خيارات معظم الأطفال في بدايات تعودهم على الأكل محدودة من الأطعمة، ومع هذا فهي مرحلة طبيعية ضمن مراحل تطور نمو الأطفال وتسمى “نيوفوبيا”، أي الخوف من تجربة الأطعمة الجديدة، ما يجعل الطفل في حاجة لفترة كي يتعلم أنه من الآمن أكل هذه الأطعمة وأن تناولها يستدعي المتعة أيضاً.

وتكملة للموضوع تقول الأخصائية إن الطفل سيجرب كل الأصناف وهو يقلد والدته أو الآخرين: “مع مرور الوقت، سيتسع نطاق التنوع في خيارات الطعام لديه، مع أن بعض الأطفال يحتاجون لوقت أطول من غيرهم”. وكي تتمكني من مساعدته في طريقه للوصول إلى هذه الخطوة مع الاحتفاظ بهدوئك، يمكنك إتباع النصائح التالية:

*تناولي الطعام مع طفلك، فالأطفال يعتادون تناول المأكولات غير المألوفة لديهم عبر مشاهدة وتقليد آبائهم أو الأطفال الآخرين.

*أبدي تعليقات إيجابية بخصوص الطعام الذي تتناولينه لزيادة رغبة طفلك في تجربته، فأنت قدوة هامة.
*احرصي على أن يأكل طفلك مع أطفال آخرين كلما أمكن ذلك، فربما يأكل طفلك بشكل أفضل عندما يكون مع أطفال من نفس مرحلته العمرية.
*ثبتي روتيناً يومياً مكوناً من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين قبل فترة قيلولة طفلك النهارية. فالأطفال يحبون الروتين ويرغبون دائماً في معرفة الآتي وتوقعه. إذا كان طفلك جائعاً أكثر من اللازم فلن يأكل جيداً، كما أن الطفل الذي يشعر بالتعب لا يكون في حالة مزاجية تسمح له بالأكل.
*قدمي له طبقين في الوجبة الواحدة: طبق فاتح للشهية يتبعه طبق حلو الطعم. فالأطفال يملّون عادة من تناول نوع واحد ويكونون على استعداد لتجريب شيء آخر.
*امتدحي طفلك عندما يأكل جيداً، لأن الأطفال يستجيبون بشكل إيجابي للمديح.

*قدمي له كميات صغيرة، فمن الممكن أن يشعر طفلك بالقلق من الكميات الكبيرة ويفقد شهيته.

*قدمي له الأطعمة التي تؤكل بالأصابع كلما أمكن. واسمحي له بعمل فوضى وقت الطعام، فالاستقلالية منشودة هنا.

*وفري له أجواء هادئة بعيداً عن أي مؤثرات خارجية مثل التلفزيون أو الألعاب، حتى يركز وينتبه لطعامه.
*إذا كنت تتناولين الطعام خارج المنزل احذري الأمر، فقد يكون طفلك غير مستعد لتجريب أي من الأطعمة الموجودة والتي قد لا تكون مألوفة لديه. خذي معك شيئاً يمكنه تناوله لتفادي المشكلة وحتى يحين موعد الوجبة الرئيسية أو الوجبة الخفيفة التالية.
*غيري المكان الذي يتناول فيه طفلك وجباته على سبيل المثال، تنزّهي في الهواء الطلق لجعل الأكل تجربة ممتعة والسماح لطفلك برؤية الآخرين يستمتعون بتناول الطعام.

أشياء يتوجب تجنبها:

*لا تتعجلي طفلك لإنهاء وجبته، فالاستعجال قد يقلّل من شهيته. 
*لا تضغطي على طفلك كي يأكل المزيد إذا أوضح أنه قد أخذ كفايته.
*لا تبعدي عنه وجبة قام برفضها وتقدمي وجبة بديلة. يستحسن تقديم طعام العائلة وتقبل واقع أن لدى طفلك تفضيلاته في الأطعمة.
*لا يجب تقديم طبق الحلوى كمكافأة على تناول الطبق الأول. هكذا، سيعتبر طفلك الطبق الحلو أفضل من الطبق المالح. 
*لا تقدمي كميات كبيرة من الحليب والعصائر المعلبة أو الطبيعية قبل تناول الوجبة بساعة، فهي تقلل من شهية طفلك. إذا كان يشعر بالعطش، أعطه الماء.
*لا تقدمي الوجبات الخفيفة قبيل الوجبات الرئيسية أو بعدها مباشرة. التزمي بمواعيد ثابتة للوجبات وانتظري حتى موعد الوجبة الخفيفة التالية أو الوجبة الرئيسية لتقديم الطعام مرة أخرى. 
*وأخيراً، لا تشعري بتأنيب الضمير إذا تحولت وجبة ما إلى كارثة. ضعي ما حدث وراءك واسعي إلى اعتماد سلوك إيجابي في الوجبة التالية. يتعلّم الآباء والأمهات أيضاً من أخطائهم. 
وأخيرا ننصحك بكتابة قائمة بجميع الأطعمة والمشروبات التي يتناولها طفلك على مدار أسبوع، ثم مراجعتها لتطمئني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!