-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هؤلاء هم الحكام الجدد لأفغانستان

الشروق أونلاين
  • 2708
  • 1
هؤلاء هم الحكام الجدد لأفغانستان

عادت حركة طالبان للحكم مجددا في أفغانستان إثر انسحاب القوات الأمريكية، وعادت ملامح الشخصيات القيادية للحركة تظهر عبر وسائل الإعلام العالمية بين قدامى محاربين وأبناء قادة من بينهم أربعة شخصيات قيادية مهمة وفيما يلي نبذة عن الحكام الجدد لأفغانستان.

 هبة الله آخند زاده : القائد الأعلى

يعد الملا هبة الله آخند زاده ثالث زعيم للحركة، ومن أوائل من انضموا لطالبان عند تأسيسها عام 1994

نال رتبة القائد الأعلى للحركة في ماي 2006 بعد وفاة سلفه الملا أختر محمد منصور، إثر هجوم بطائرة مسيرة. وفور تعيين الملا آخند زاده.

ولد هبة الله آخند زاده عام 1961 في ولاية قندهار، معقل حركة طالبان ومسقط رأسها بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان، سافر رفقة عائلته إلى باكستان المجاورة لدراسة العلوم الفقهية.

عرف في أوساط طالبان كقاض شرعي وكان من أوائل أعضاء الحركة أثناء تأسيسها كميليشيا إسلامية عام 1994 جنوب أفغانستان.

تولى هبة الله آخند زاده رئاسة المحاكم الدينية (الشرعية) لطالبان حيث طبق أحكام الشريعة الإسلامية بصرامة، كما ساهم في فرض قراءة قاسية وأصولية للشريعة الإسلامية على الشعب الأفغاني في ظل حكم طالبان الذي امتد من عام 1996 وحتى عام 2001.

أدّى الملا هبة الله آخند زاده، داخل حركة طالبان، دورا دينيا بمثابة رمز أكثر منه قائدًا ميدانيًا حسب العديد من المحللين. وبوصفه القائد الأعلى للحركة تعود له كلمة الفصل في الشؤون السياسية والعسكرية.

 عبد الغني برادر: مسؤول سياسي ونائب أول لحركة طالبان

 الملا برادر هو أحد المساعدين الثلاثة لقائد الحركة الملا هبة الله آخند زاده، يبلغ من العمر خمسين عاما وكان أحد المقربين للملا الراحل محمد عمر(مؤسس طالبان)؛ حيث نسج معه علاقات صداقة منذ أيام المراهقة.

 وبعدما شارك في جهاد السوفيات إلى جانب الملا عمر في كتيبة للمجاهدين، التحق بردار بصديقه لتأسيس حركة طالبان في 1994.

ينتمي الملا برادر إلى جماعة القياديين الذين كانوا يخططون الهجمات العسكرية ضد القوات الأمريكية من الأراضي الباكستانية وذلك بعد أن قامت هذه القوات بغزو أفغانستان في 2001.

ألقي القبض على الملا برادر القائد العسكري لطالبان في 2010 بمدينة كراتشي الباكستانية، ثم أطلق سراحه في 2018 بعد ضغوط أمريكية على حكومة عمران خان.

وبعد مغادرته السجن، سافر إلى قطر ليصبح ممثلا دبلوماسيا لطالبان حيث شارك في المحادثات التي جرت في الدوحة مع ممثلين أمريكيين والتي كان هدفها إيجاد صيغة مناسبة لمغادرة القوات الأمريكية للبلاد.

محمد يعقوب: قائد عسكري ونائب في القيادة العسكرية

محمد يعقوب، نجل الملا عمر ويعد من بين أصغر القادة الثلاثة المساعدين لزعيم طالبان، فهو يمثل الجيل الجديد الذي لم يعايش الفترة الأولى لحكم طالبان في تسعينيات القرن المنصرم. يترأس هذا الشاب الثلاثيني اللجنة العسكرية لطالبان التي كانت وراء التوجهات الإستراتيجية التي اختارتها الحركة في حربها ضد الحكومة الأفغانية.

يحظى محمد يعقوب مثل والده، باحترام كبير وسط طالبان، كما ينظر إليه على أنه يملك قدرات لتوحيد صفوف الحركة ونبذ الخلافات بين أعضائها.

كاد أن يعين قائدا أعلى للحركة بعد وفاة الملا منصور في 2016، لكن في نهاية المطاف وقع الاختيار على الملا هبة الله آخند زاده الذي كان يملك قدرًا أكبر من الخبرة.

عين محمد يعقوب لخلافة الملا آخند زاده بشكل مؤقت إثر إصابته بوباء فيروس كورونا حسب مسؤول رفيع المستوى في حركة طالبان.

سراج الدين حقاني: مسؤول شبكة حقاني ونائب في القيادة العسكرية

يبلغ سراج الدين حقاني 40 عاما، وينتمي هو الآخر إلى فئة “أبناء القادة” الذين ورثوا الحكم عن آبائهم. يرأس شبكة “حقاني”، وهي مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، أسسها والده جلال الدين حقاني في الثمانينيات في ذروة الحرب الأفغانية السوفياتية.

في وقت مبكر من العام 1995، أعلن الأب جلال الدين حقاني ولاءه لحركة طالبان، كما شارك في الحرب ضد القوات الأمريكية وحلفائها منذ العام 2001.

 فيما تدير الشبكة نفسها الموارد العسكرية لطالبان على مستوى قواعدها الواقعة على الحدود المتاخمة لباكستان.

قلد سراج الدين منصب مسؤول شبكة “حقاني” بعد وفاة والده جلال الدين في 2018 وأدرج اسمه على قائمة الأشخاص المطلوبين من طرف الاستخبارات الأمريكية “آف بي آي” والتي تصفه “بالمسلح والخطير”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • من بلادي

    الله يكون في عون الأفغان وخاصة النساء .