-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة العمل ترفع الغموض:

هؤلاء يستفيدون من تعويض لقاح الأنفلونزا الموسمية

أحسن حراش
  • 1844
  • 1
هؤلاء يستفيدون من تعويض لقاح الأنفلونزا الموسمية
ح.م

أنهت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، حالة الغموض التي كانت تسود مسألة تعويض لقاح الأنفلونزا الموسمية لدى مصالح الضمان الاجتماعي منذ طرحه للتداول بالصيدليات والمؤسسات الصحية شهر نوفمبر الفارط، حيث أكدت على تعويضه بالنسبة لفئات معينة إلى جانب الأدوية القابلة للتعويض من قبل الضمان الاجتماعي .

وجاء إدراج لقاح الأنفلونزا الموسمية ضمن الأدوية القابلة للتعويض لدى مصالح الضمان الاجتماعي، عبر قرار صدر بالجريدة الرسمية يكمل ويتمم القرار السابق الذي يحدد قائمة الأدوية القابلة للتعويض من قبل الضمان الاجتماعي، حيث جاء فيه بأن لقاح الأنفلونزا على شكل حقنة رباعي التكافؤ معطل بفيريون مجزأ والحامل لرمز التسمية الدولية المشتركة 13u 503، يعوض فقط بالنسبة للمؤمنين الاجتماعيين وذوي الحقوق المعرضين بصفة مرتفعة لمضاعفات الزكام، إضافة إلى الأشخاص البالغين 65 سنة وما فوق وكذا الأشخاص الكبار والأطفال المصابين بأمراض مزمنة رئوية وقلبية وكلوية واستقلابية وعصبية عضلية والذين يعانون من حادث الوعاء المخي المعجز، حيث يمكن لكل هؤلاء الاستفادة من التعويض على اقتناء اللقاح من الصيدليات .

وكانت مسألة تعويض لقاح الأنفلونزا الموسمية محل جدل منذ طرحه للتداول بالصيدليات والمؤسسات الصحية شهر نوفمبر الفارط، حيث كانت الجزائر قد اقتنت مليونا و800 ألف جرعة، وخصصت الأولوية فيه مجانا للفئات المذكورة في القرار سالف الذكر إضافة إلى عمال الصحة، غير أن الأشخاص الآخرين المؤمنين الذين اقتنوا اللقاح من الصيدليات وجدوا صعوبة في الحصول عليه في بعض الأحيان ناهيك عن رفض مصالح الضمان الاجتماعي تعويضه رغم ارتفاع سعره هذا الموسم إلى 1350 دج .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الزموري

    أكبر لص يعاني منه أصحاب الأمراض المزمنة هو قطاع الضمان الإجتماعي الذي يعطي للمريض نسبة 80 او 100بالمائة لكنه عند تعويض الأدوية تجده إما لايعوضها أو يعوضها استنادا إلى ثمن غير مدون على علبة الدواء، وأدوية قليلة يعوضها على حسب نسبة العجز. لقد سئمنا من هذا الصندوق الذي يسعى إلى ابتزاز الفئات الهشة.