-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ها قد عدنا يا ابن باديس!

سلطان بركاني
  • 3215
  • 0
ها قد عدنا يا ابن باديس!

يَذكر التّاريخ الحديث، أنّ الجنرال الفرنسيّ “هنري غورو”، عندما دخل دمشق منتصراً، بعد معركة “مَيْسَلون” الشّهيرة، في الـ24 أوت 1920م، اتّجه إلى قبر صلاح الدّين الأيوبي ـ رحمه الله ـ بجوار الجامع الأمويّ، ووقف عليه وخاطبه قائلا: “ها قد عدنا يا صلاح الدّين”.

تذكّرتُ هذه الواقعة وأنا أتابع بمضض سيل الإهانات التي اختار المتنفّذون في هذا البلد توجيهها إلى شخص الإمام ابن باديس وإلى تراثه وميراثه، في مدينته ومهد دعوته الإصلاحية، خلال فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثّقافة العربية؛ لم يكْفِهم أنّهم جعلوا من ذكرى وفاته يوما للعلم!، ذاهلين عن قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يُبق عالما اتّخذ النّاس رؤوسا جهالا فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا)؛ وقد كان الأجدر بهم، لو كانوا يرفعون للعلماء رأسا، أن يحتفوا بالعلم في ذكرى ميلاد الإمام ابن باديس أو ذكرى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لكنّهم أبوا إلا أن يعلنوا التخلّي عن ميراثه ووأد تراثه، وقد تُرجم هذا الخيار إلى واقع، يوم أصبحت كتب ابن باديس وآثاره من أندر وأعزّ الكتب في بلده، بل وفي مدينته.

لم يكفهم هذا وذاك، حتى نصبوا له تمثالا مسيئا لشخصه وصورته ودعوته، في وسط مدينته، وسمحوا بالعبث به والمجون في ساحته، وبلغت الإساءة منتهاها حين اصطحبت بعض الوفود راقصات شبه عاريات يرقصن غير بعيد عن تمثال ابن باديس الذي يحمل في إحدى يديه مصحفا، هذا فضلا عن الطقوس العيساوية وبعض المظاهر التي حاربها ابن باديس في حياته، في مشاهد جعلت الغيورين على الإمام المصلح في هذا البلد يتساءلون مستنكرين عن علاقة هذه العروض بالثّقافة والعلم؟ بل وشكّك بعضهم في وجود نية مبيّتة لدى بعض الأطراف للإساءة إلى الإمام المصلح وبعْثِ رسالة مفادها أنّ زمانه قد ولّى إلى غير رجعة، وهو ما فهمته عائلة ابن باديس التي طالبت بإزالة التّمثال، وقد عزّز هذه الشّكوك في تعمّد الإساءة لابن باديس، سماح المتنفّذين لبعض الشّباب المستهترين، بالسخرية والعبث بتمثال الإمام، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى وضع سيجارة بين شفتي التّمثال وأخذ صور معه، هؤلاء الشّباب مع شناعة ما فعلوه، هم ضحايا سياسة كان قد حذّر الإمام الإبراهيمي من تبعاتها في رسالته التي وجّهها إلى المسؤولين في الذّكرى الـ24 لوفاة ابن باديس، يوم 16 أفريل 1964م، حيث كتب يقول: “كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر، ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير، إذ تراءى لي أني سلّمت مشعل الجهاد في سبيل الدّفاع عن الإسلام الحقّ والنهوض باللغةذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله ـ إلى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن، ولذلك قرّرت أن ألتزم الصّمت. غير أنّي أشعر أمام خطورة السّاعة وفي هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ رحمه الله ـ أنّه يجب عليّ أن أقطع الصّمت.. إنّ وطننا يتدحرج نحو حرب أهلية طاحنة ويتخبّط في أزمة روحية لا نظير لها، ويواجه مشاكل اقتصادية عسيرة الحلّ، ولكنّ المسؤولين فيما يبدو لا يدركون أنّ شعبنا يطمح قبل كلّ شيء إلى الوحدة والسّلام والرّفاهية، وأنّ الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تُبعث من صميم جذورنا العربية والإسلامية لا من مذاهب أجنبيّة… ” ا. هـ.

هذا ما قاله الإمام الإبراهيميّ من منفاه قبل 51 سنة، فماذا عساه كان يقول لو أدرك أيامنا هذه، ورأى ما نراه من نكوص غير مسبوق عن القيم التي عاش لأجلها ابن باديس وإخوانه، وتبنّاها تلامذتهم وأبناؤهم الذين فجّروا ثورة الفاتح من نوفمبر وضمّنوها بيانهم الذي أصدروه وعبّروا فيه عن الوِجهة التي أرادوها لهذا البلد؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • محمد القُبي

    كان على كاتب المقال هدانا الله جميعا إلى سواء السبيل إلى تنبيه و تذكير الناس ِوزر و جناية بناء و إقامة التماثيل، تعظيما لجناب التوحيد و ما أعظمه من مقام وليس الخوض في أمور تافهة مقارنة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • عادل

    إذا عُلم قطعًا ؟؟؟ سبحان الله أصبحنا نعلم الغيب
    إبراهيم عليه السلام دعى الله أن يجنبه و بنيه عبادة الأصنام و أنت علمت قطعا أنك تموت على التوحيد !
    تعلم عقيدة التوحيد لتفهم كيف وقع الأولون في الشرك و كيف عبدوا الأصنام بعد أن كان آباؤهم على التوحيد.
    إنه تلبيس إبليس.
    روى البخاري ومسلم وأصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن اصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيو ما خلقتم"

  • عادل

    أنت ضحية من ضحايا الإستعمار الفكري الله يعافينا

  • عادل

    كلامك ينبع من جهلك بعقيدة التوحيد و الله كارثة أن تعتقد أنك معصوم من عبادة غير الله.
    أين أنت من إبراهيم الخليل عندما قال "و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام"
    عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يذهب الليل والنهار حتى يعبد اللات والعزى "
    أنصح نفسي و إياك بتعلم عقيدة التوحيد فلا يأمن أحد على نفسه الشرك إلا إن كان جاهلا أو بنفسه مغترا.

  • mouhamed

    chekrane chikh

  • مواطن

    أستغرب ممن استيقظ الآن وكأن بشاعة مظاهر وسطنا القريب وغيوم سلوكياتنا غطت ضحى يومنا هذا فقط.فثقافة شعبنا قضى عليها جهالنا بدفع ممن باعوا ضمائرهم لنيل كرسي مضعضع الأركان.أما ديننا فأسندت مقاليده لسفهاء أبعدوا عنه كل فقيه فكثرت الفتاوى المتناقضة وسمح بتنصير الأبرياء المغضوب عليهم.والكارثة الأعم تكمن في مدرسة التجهيل المرتكزة على الإباحية وتلقين الفوضى والخمول.هل بهذه الوسائل يحترم العلماء والمثقفون ويعزز الأبطال وتصان كرامة المواطنين؟لقد وضعنا تحت أقدامنا كل مقومات الإنسانية وقبلنا سلطة تمثال حي...

  • نورالدين

    أنت الآن تكتب بالعربية أي أنك تعلمت لغة ـ ميتة ـ فأنت إنسان ميت فلم تدري ذلك و لكنك أدركت الشيء الميت الذي تعلمته ! هذا هو الخلل الفكري عند العالم الثالث الذي لم يستطيع حتى الآن يفهم نفسه و ذاته ! و عندما تقول أنها لغة ميتة دائما ياعزيزي لابد من تبيان الدليل على ما تقول حتى تفحمني بالكلم الحق ، لأن الحياة ليست حرب عصابات أضرب و اهرب و لكن هاتوا بهانكم إن كنتم ... و أنا أتمنى أن تكون صادقا في قولك حتى يستبين لي الأمر و أصحى من ميتي و أدواتها لأركب الحياة الحية التي تعيشها أنت و أرجو أن تساعدني !!

  • سيدهم

    الى التعليق رقم2
    قلت حزب فرنسا يقود البلاد الى الهاوية انت تمزح! قل حزب العرب من يقودنا الى الهاوية انتم =العرب= تدنسون بلاد الامازيغ بثقافتكم وتقول حزب فرنسا
    لو كان حزب فرنسا لا حترم الجسور التي بنتها فرنسا ولاحترم عاصمة نوميديا وقبر ماسينيسا
    ماهي المنشآت التي بنيتموها في قسنطينة يا مسلم
    فرنسا يا هذا سلمت الجزائر لكم -العرب- وانتم خربتموها اكثر منها
    اتعلم ان فرنسا وعرب السطة وبعد الاستقلال عملوا على قتل الفرنسية اتعلم لماذا؟ لانها لغة حية
    واستبدلوها بالعربية لانها ميته للقظاء علينا

  • نسيم بسالم

    أين المشكل في التماثيل إذا عُلم قطعًا أنها لا تُفضي إلى شِرك أو وثنيَّة؟! ألم تكُن لسيدنا سليمان عليه السلام تماثيل بنص القرآن؟!

  • Fennec

    تمثل ب"بوبيات وتماثيل"في السكايب واليتوب وفايسبوك،ويبعثون بفيديوهات وصورعلى الشاشة؛ ما هذا الغباء المنافق؟

  • Fennec

    أتساءل كيف يمكن للغباء أن يأكل عقول شريحة من أفراد مجتمعنا وهو سبب إنحطاطنا بل من يسوقون له من هم سبب إنحطاطنا كيف لا وهم يهتمون بفوارغ الأشياء وتفاهاتها ويقولون الشيء ويحضون عليه بإسم الدين ويفعلون نقيضه، مثل هذا الكاتب الذي يتكلم عن التصاوير والتماثيل ويكاد يحرمها وهو من يطل علينا كل يوم بصورته في هذ المقال، أليست الصورة حرام عند الوهابية؟والله كانت محرمة قبل تسعين سنة فقط!أليس داعش يدمرون التماثيل ورموز حضارة تعتبر كنز للإنسانية ثم بعدها يهرولون إلى بروفيلاتهم التي تمثل ب"بوبيات وتماثيل"في ال

  • شيشناق

    عاصفة الثقافة الغربية تغزوا آخر معاقل و حصون ثقافة و تراث الزمن الجميل !

  • نسرين

    نعم , الوطنية الجزائرية ولدت مع ميلاد حزب نجم شمال افريقيا , اما جمعية العلماء التي كان رئيسها عبد الحميد بن باديس فكانت اخر من يلتحق بثورة التحرير .. نكران و جحود فعل الثوار الاوائل لن يمحو حقائق التاريخ و العقول التي اتقنت اللغة الفرنسية هي التي قادت الثورة و الجهل لم يكن ابدا ثائرا ...

  • بدون اسم

    لستُ أدري أين هو التحريف الذي رأيتَه، ولستُ أدري ما علاقة ما تتحدّث عنه بالموضوع؟؟؟.

  • بدون اسم

    أولا: ليس في المقال أي حديث لا عن المذاهب ولا عن الأجنبية، ولكن يبدو أنك رأيت صورة صاحب المقال، فانطلقت لتكتب ما يختلج في صدرك.
    ثانيا: قولك أنّ الأصول ثابتة في كل المذاهب كلام أمنيات لا علاقة له بالواقع، لأن هناك خلافات تمس أصول الدين الأساسية.
    ثالثا: قبول المذاهب من عدمه راجع إلى قبول مصادر الإسلام لأصولها، وقبولها للتحاكم إلى الكتاب والسنة.
    رابعا: العبرة في الحكم على مدى حرص أي طرف على الوحدة إنما يكون بالأفعال وليس بالأقوال والدعاوى، وإيران تنقض أفعالُها أقوالَها، وتتخذ من التقية ملاذا لها

  • بدون اسم

    أولا: ليس في المقال أي حديث عن حكم التماثيل.
    ثانيا: القول بأن حكما شرعيا معينا فاته الزّمن جرأة على الدين، لأن هذا يفتح بابا لاستحلال كل المحرّمات بحجّة انتفاء دواعي التحريم، فقد يقال مثلا أن زمن تحريم الزنا قد ولى، لوجود أدوية تمنع الحمل، وواقيات...

  • عابر سبيل

    وهل ذهبوا حتى يعودوا
    انهم جاثمون على رقابنا حتى تقبض ارواحنا
    او بهذا يمنون انفسهم

  • الياس

    المذاهب التي تسميها اجنبية هي تنور الاسلام فالاصول ثابتة في جميع المذاهب و يوجد اختلاف طفيف في الفروع راجع الى اعراف و ثقافة الشعوب فيجب علينا قبول الاخر كما هو و نعمل على الوحدة الاسلامية و نكثر من الاجتمعات و المنتديات مثل مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي يقام كل سنة في طهران الذي للاسف لا نكاد نسمع عنه في الاعلام العربي

  • نورالدين الجزائري

    حفر بئر و لكن نحب السهولة و عدم بذل الجهد فننتظر مطر السماء أو نلجأ لصلاة الإستسقاء و عن الفرض نحن بعداء، مثلها كمثل الثقافة نحيها بالبهرج و الهرج و هي في الحقيقة: الصمت بدايتة الحكمة فيها و الإصغاء مرحلتها 2 و الثقافة تأتي لوحدها ليعمل العقل بإنتظام و يميز بين الجوهر و العرض. و يكفي أن الآخر يسيئ لكل ما هو بين المحيط الأطلسي و بحر العرب بالبلدان النامية و هي كلمة تعبير مؤدب للمتخلفة ! التي تركب الجمال و الحمير و هو ـ كما يظن ـ يركب سفن الفضاء و يقرأ علوم التنوير !
    اللهم أرزقنا الصدق مع ذاتنا

  • نورالدين الجزائري

    متاحف و قاعات رياضة للبراعم.. ياصلاح الدين كلمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كلمة منسية و مسيئة ، نخاف أن ننطق بها حتى لا نتهم بالعداء للوطن ، و كم نحن حريصين على الإحتفالات بالأعياد الرسمية و البدعية و بالثقافة معا و الله الذي لا إله إلا هو الكثير منا لا يفقه إلا حروف تدوينها !!! أيام تتعطل فيها الدوائر الرسمية و يجتمع فيها الصديق و الحبيب و العدو من خارج الوطن ليأكل الغلة و هو بالأمس القريب كان يلعن الملة ! أف لكم و لما تفعلون !! عيد نحتفل به ثم نتمرد عليه ، ديننا يحثنا على العمل فنعجز عن

  • عبدو

    ما عساي إلا أن أقول لك شكرا لك .
    لكن هذه مصيبة كل المسلمين اليوم ولسنا وحدنا و الله المستعان .

  • نورالدين الجزائري

    لم أجد فيه شبرا أقف عليه بقدمي لأفهم ما جرى لي ؟ أمة ترى فيها رجال يقفون على أبواب الإليليزي من أجل جريدة ساقطة و يطلبون لقاء السلطان كأنهم أطفال رضع و نحن نطرق عليهم الأبواب المغلقة لنشعرهم بالذين ينتحرون و يدخلون المستشفيات و المتشردون في الطرقات ، طرقنا الأبواب العاتية بقلوبنا و أيدينا فلا صاغية.. يا صلاح الدين مَن كان في الماضي حاكما أصبح اليوم سجينا بدون نوافذ و مَن كان سجينا أصبح حاكما و السجون مازالت مليئة بل و تبنى أخرى بالقرب منها ! في الوقت ذاته هولاندا تسن قانون إستبدال نصف السجون إلى

  • Baki

    اما وان التمثال لا يشبهه فهذا شئ واما حكاية التماثيل حرام فهذا قد فاته الزمن

    فمن منا سوف يسجد او يركع امام تمثال الامام ؟

    ونسأل الله الهداية

  • نورالدين الجزائري

    محبة لنا كارهة بغضنا لفرنسا ، يريدون لنا أن نعيش و سيف الديمقراطية فوق رؤوسنا ليجعلوننا نحلم بأننا قد نصبح مثلهم أحرار في بلادنا و عبيدا لبلادهم . لقد عدنا ياصلاح لنحتفل بالثقافة إسما لا أن تعلمها جوهرا و يأمر الحاكم بها طعاما زهوا و أضواءا بالمليايرات في بحر مجتمع فيه من الظلمات ما يدمي قلبي الدامي و أنا أرى أمهات يجمعنا بقايا الطعام من القمامات ، زمان كان الحاكم يؤلف جيشا لا نرى بدايته من نهايته من أجل امرأة صرخت استنجادا ! لقد عادوا يا صلاح و المدينة التي حررتها عادت إليهم بل حتى وطني العزيـز

  • نورالدين الجزائري

    ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه و بها يتعلم كيف يتعلم!
    إن المشاهد لما يجرى و يحدث و يفاجأ العيان بقسنطينة يدرك أن الأمر ليس بأيدنا ، فحديث الثقافة و صنم سويّ لرجل أفنى شبابه في تكسيره و شباب تهور لدرجة أنه داس على الثقافة و الصنم و العلم أجمعين !
    لقد عادوا يا صلاح الدين ! ليحيّوا لنا ثقافة إدراك الكمال و لنجعله ينتشر في كل مكان، و مدارسنا في شلل و اضراب فعجز عن تعليم التلاميذ الحروف الهجائية . لقد عادوا يا صلاح الدين و عاد الإستدمار إلى بلادنا متثقف بلباس المتعلم ليس كسابقه ، وزارتنا الأقدام

  • مسلم

    صدقت أستاذ.. حزب فرنسا يقود البلاد إلى الهاوية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين جمعية العلماء المسلمين من كل هذا العبث؟ ما لنا لا نكاد نسمع لها صوتا؟ كيف رضيت بالصمت في هذا الظرف الحرج؟ كيف تسكت عن هذه الانحرافات الخطيرة التي تنحدر بالبلاد إلى الهاوية دينيا ودنيويا؟. نسأل الله أن يلطف بنا وببلدنا.

  • Smail

    Arrêtez de mentir s.v.p. et de déformer l’histoire. Un demi-siècle de mensonge ça suffit. Le nationalisme algérien est né à Paris, au sein de l’Étoile Nord Africaine, une organisation de gauche, proche des partis communistes de l’époque. L’Association des Ouléma était la dernière à rejoindre le FLN. N’essayez pas de couvrir le soleil avec le tamis.