-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدرب الوطني جمال بلماضي

هدفنا نصف النهائي أو النهائي في “كان” كوت ديفوار

ع. ع
  • 1306
  • 0
هدفنا نصف النهائي أو النهائي في “كان” كوت ديفوار

قال المدرب الوطني، جمال بلماضي، إن الهدف من المشاركة في كأس أمم إفريقيا القادمة المقررة شهر جانفي القادم بكوت ديفوار هو الوصول على الأقل إلى الدور نصف النهائي أو تنشيط المباراة النهائية، كما أشار إلى أن لقاء اليوم أمام المنتخب السنغالي هو فرصة للإثبات والتأكيد قبل المنافسة القارية، مضيفا أنه أصبح لا يكترث بالانتقادات التي تطاله منذ أوّل يوم له مع التشكيلة الوطنية.. بلماضي تحدث أيضا عن الوافدين الجديدين غويري ولعروسي، وعن الثلاثي مبولحي، بلعمري، وبلايلي وأمور أخرى.

خص المدرب الوطني جمال بلماضي شبكة “أر إم سي” الفرنسية التي تنقلت إلى الجزائر وأجرت برنامجا خاصا عن الكرة الجزائرية، بحوار مطول وكانت البداية بالهدف الذي سيلعب من أجله الخضر في كأس إفريقيا القادمة: “بعد خروجنا من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، أجد أنه من الجرأة القول بأننا سنفوز بالنسخة القادمة علينا أن نكون متواضعين… طبعا، لنا أهداف في “الكان” القادمة، ولكن سنحتفظ بها في داخلنا وبين اللاعبين، ثقافة الفوز راسخة في أذهان اللاعبين، وعلينا طبعا إيجاد الحلول اللازمة خلال المباريات.. ونحن نعمل خلال تربصاتنا ومباريتنا على إيجاد الانسجام اللازم”.

الانتقادات تطالني منذ إشرافي على المنتخب لكنني مركّز على عملي

وأضاف المدرب الوطني أن اللعب أمام أحسن منتخب في أفريقيا، (المنتخب السنغالي) “الهدف منه معرفة مدى قدرتنا على اللعب خارج الجزائر والتأقلم مع ضغوطات اللقاءات، نريد أن نعيش مثل هذه الوضعية”، مؤكدا أنه سيحاول رفقة المنتخب الوصول إلى نصف النهائي أو النهائي وقال: “اللعب أمام المنتخب السنغالي في عقر داره بداكار هو أولا وضع اللاعبين في أجواء كأس أفريقيا، كما أن الكرة الأفريقية تطورت كثيرًا، وأصبحنا لا نشاهد نتائج كبيرة في المباريات… لا تنسوا أن تشكيلة المدرب أليو سيسي واجهت البرازيل مؤخرا وفازت عليه بنتيجة 4-2، وسنحاول خلال كأس إفريقيا القادمة الوصول إلى المربع الأخير أو النهائي… وهو ما نتحدث عنه مع اللاعبين وعما ينتظرنا شهر جانفي القادم”.

كنت سأغادر “الخضر” بعد الإقصاء من المونديال لكنني بقيت من أجل الشعب الجزائري

وعن اللقاء الأخير أمام المنتخب التنزاني الذي انتهى بالتعادل السلبي، الذي مكّن التنزانيين من التواجد لثالث مرة في تاريخهم في العرس القاري، لقاء أقحم فيه جمال بلماضي مجموعة من اللاعبين كلهم شباب ماعدا القائد ماندي الوحيد الذي شارك في التتويج بكأس افريقيا التي لعبت بمصر قال بلماضي: “اعتمدت أمام المنتخب التنزاني على لاعبين شبان، فهناك منهم من لم يلعب سوى مباراتين مع الخضر، ورغم ذلك فهناك من انتقد خياراتي، وقالوا لماذا لم تشرك اللاعبين الأساسيين لكي تفوز؟!. ولمّا لعبت سابقًا بالأساسيين انتقدوني، لأنني لم أجرب وجوهًا جديدة، رغم تأهلنا إلى كأس أمم أفريقيا مبكرا، أنا متأكد بأننا كنا لو أشركنا التشكيلة الأساسية أمام تنزانيا كنا سنفوز باللقاء، والأشخاص الذين ينتقدونني متأكدون من ذلك؛ لكنهم يتحدثون وكأنهم لا يفقهون شيئًا.. لقد لعبت بفريق معدل سنه تقريبًا أقل من 23 سنة أمام تنزانيا؛ لأنها من المناسبات القليلة التي يتاح لنا أن أجرب فيها الشبان بسبب قلة مواعيد الفيفا، ومن واجبي تعويدهم على الأجواء الأفريقية، ورغم ذلك كنا الأحسن في التصفيات حيث حققنا 16 نقطة من أصل 18 نقطة”.

بلايلي وبلعمري ومبولحي عليهم فرض أنفسهم إذا أرادوا العودة

في ذات السياق، تحدث بلماضي عن الانتقادات التي تطاله- بحسبه- منذ إشرافه على المنتخب الوطني في الفاتح من أوت 2018: “الانتقادات تطالني منذ إشرافي على “الخضر” سنة 2018، وليس في الفترة الأخيرة فقط”، مؤكدًا أن تلك الانتقادات تطاله مهما كانت التشكيلة التي يقحمها والنتائج التي يتحصل عليها… “وهذا لا يمنعني من النوم وسأبقى مركزًا على عملي وتحضير الاستحقاقات القادمة، المنتخب تغيّر بنسبة 80 بالمئة منذ عام 2019، وإعادة تكوين منتخب بعناصر جديدة تتطلب وقتًا وعملًا جادا” قال بلماضي.

كما تحدث بلماضي عن بقائه على رأس العارضة الفنية للخضر بعد الفشل في التأهل إلى كاس العالم بقطر 2022:” كان بِإمكاني الرّحيل بعد الفشل في التأهّل لِكأس العالم 2022،. لكن مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم طلبوا منّي البقاء، وتلقّيت دعما قويا من الجمهور الجزائري، لذلك قررت مواصلة عملي…. كنت قادرًا على تدريب أي نادٍ قطري أو حتى منتخب خليجي، لكنني أسعى دائما لإسعاد الشعب الجزائري مثلما حدث في 2019″، مضيفا: “الضّغط جزء من مهنة التدريب ورياضة كرة القدم، وهو أمر لا يُفارقني منذ قدومي في صيف 2018. وذلك في ردّه على سؤال إن كان الإخفاق في “كان” كوت ديفوار 2024 سيُعجّل بِرحيله.

بلماضي قال إن المنتخب الجزائري جزء من حياته منذ أن كان صغيرا وما زال يتذكر منتخب 1986 الذي شارك في كأس العالم بالمكسيك: “كنت لاعب في المنتخب وقائدا في فترة من الفترات، منذ أن كنت صغيراً جداً أحببت هذا المنتخب خاصة منتخب 1986 الذي أتذكره جيدا لقد كنت صغيرا ومتعلقا به إنه جزء من حياتي”.

وعن سؤال حول إمكانية عودة الثلاثي بلايلي بلعمري ومبولحي قال الناخب الوطني: “أُتابع وضعية يوسف بلايلي وجمال بلعمري ورايس وهاب مبولحي، ويُمكنهم العودة إلى صفوف “الخضر”، بِشرط أن يفرضوا أنفسهم (مولودية الجزائر وشباب بلوزداد)، خاصة وأن البطولة الوطنية ستنطلق بعد أسبوع.

كما تحدث بلماضي عن الوافدين الجديدين غويري ولعروسي قائلا: “لقد تحدثت عن غويري قبل لقاء تنزانيا وأكدت أنه غيّر جنسيته الرياضية وهو تحت تصرف المنتخب مُستقبلا أما اللاعب ياسر لعروسي فإن ملفه في الطريق الصحيح، وقد يكون مستقبلا مع المنتخب”.

وعن احتمال إجراء لقاء ودي مع المنتخب الفرنسي قال جمال بلماضي: “نريد أن نلعب ضد الأفضل، الفكرة كانت مطروحةً في عهد الرئيس السابق للفاف خير الدين زطشي الذي التقى مرات عديدة مع رئيس الاتحاد الفرنسي الأسبق لوغرايت”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!