-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا ما جاء في تهنئة الفريق شنقريحة لأفراد الجيش بمناسبة عيد الفطر

الشروق أونلاين
  • 13098
  • 0
هذا ما جاء في تهنئة الفريق شنقريحة لأفراد الجيش بمناسبة عيد الفطر
أرشيف
الفريق السعيد شنقريحة

حث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، الأحد، أفراد المؤسسة العسكرية، على بذل الجهود قصد المحافظة على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها قصد المحافظة على الأمن والاستقرار في الجزائر.

نص التهنئة

الفريق شنقريحة: الجيش يُدرك التحديات التي تفرضها التطورات الإقليمية

ويوم 28 أفريل 2022، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، إن المؤسسة العسكرية تعي جيدا حجم  التحديات التي يجب رفعها، في ظل التطورات الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، وكذا انعكاساتها على أمن واستقرارالجزائر.

بيان وزارة الدفاع الوطني

مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان المبارك، قام السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 28 أبريل 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة.

في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللّواء مصطفى سماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، كان للسيد الفريق لقاء مع إطارات الناحية والقطاع العملياتي الأوسط، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها الحصين، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي الإقليمي والدولي:

“إن الجيش الوطني الشعبي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها المنيع، وسيبقى على الدوام الحافظ لعزة الوطن، والحامي لحدوده، والمدافع عن سيادته، والساهر على أمنه واستقراره.
هذا الجيش الوطني المنبت، الشعبي الجذور، الذي يعمل في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها، والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ويعي جيدا انعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا”.

السيد الفريق شدّد على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد الأسلاف الميامين:
“وباعتباره الدرع الواقي للوطن، وضامن سيادته واستقلاله، يسهر الجيش الوطني الشعبي على استتباب الأمن والاستقرار، في كل ربوع الوطن، وهو ماض في هذه الجهود الحثيثة، بخطى ثابتة، وبكل حزم وإصرار، حاميا للحدود الوطنية، مستبسلا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومحققا نتائج باهرة في الميدان، بكل احترافية واقتدار.

هذه النتائج الإيجابية المحققة تعود بالأساس إلى الاحترافية، التي بلغتها قواتنا المسلحة، والقدرات القتالية، والجاهزية العملياتية العالية، التي أضحت تتمتع بها، والتي هي وليدة الأشواط التطويرية التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، على جميع المستويات والأصعدة، يقينا منه أن الحفاظ على أمانة الشهداء، هو واجب جميع المخلصين، من أبناء هذا الوطن، وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد أسلافنا الميامين”.

في ختام اللقاء، استمع السيد الفريق مطولا لتدخلات واقتراحات إطارات ومستخدمي وحدات الناحية العسكرية الثالثة، حيث أسدى لهم بالمناسبة جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة

الفريق شنقريحة: ذاكرة الجزائر لا يمكن التخلي عنها أبدا

ويوم 26 أفريل 2022، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن الذاكرة هي نبض  الأمة الجزائرية ولا يمكن التخلي عنها أبدا وصونها  هو واجب مقدس، ومسؤولية جسيمة.

بيان وزارة الدفاع الوطني
مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية للجيش الوطني الشعبي، قام السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر الفرقة الثامنة المدرعة بالناحية العسكرية الثانية.
في البداية، وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء جمال حاج لعروسي، قائد الناحية العسكرية الثانية، كان للسيد الفريق لقاء مع إطارات وأفراد الفرقة الثامنة المدرعة، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد في مستهلها أن الذاكرة الوطنية هي نبض الأمة، والشريان الذي يُغذي حاضرها ومستقبلها، والنبراس الذي تهتدي به الأجيال المتلاحقة:
“يتعين علينا، ونحن نستعد للاحتفال بإحدى أعز المناسبات على قلوبنا، وأقدسها في وجداننا، وهي الذكرى الستين لاسترجاع سيادتنا الوطنية من المحتل الغاشم، أن نتذكر دوما أبطال الجزائر، الذين أخلصوا للوطن، وقدموا أرواحهم عربونا لاستقلال، جاء بعد ثورة عارمة تخلص بفضلها الشعب الجزائري، من ليل استعماري طويل، استقلال كان ثمنه باهضا، دفعته القوافل الطويلة من شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأعز وأنفس ما يملكون، من أجل الانعتاق والتحرر واسترجاع سيادتنا الوطنية.
كما أنه، لا بد أن ندرك دائما أن الذاكرة هي نبض أمتنا، والشريان الذي يغذي حاضرها ومستقبلها، والنبراس الذي تهتدي به الأجيال المتلاحقة، وهي تشق دروب بناء وطن قوي وآمن ومزدهر، مستلهمة من قيم الأسلاف الميامين، المرصعة بأسمى معاني الوفاء والبطولة والتضحية”.
السيد الفريق أكد أن حماية ذاكرتنا هو واجب مقدس، ومسؤولية جسيمة يتحملها الجميع، وذكّر بأن دور المواطن في مواجهة مختلف التهديدات، لا يقل أهمية عن ما تقوم به وحدات الجيش الوطني الشعبي في الميدان:
“إن حماية وصون ذاكرتنا الوطنية، الحافلة بالمآثر الخالدة، والنهل من قيمها النبيلة ومبادئها الراسخة، هو واجب مقدس، ومسؤولية جسيمة نتحملها جميعا، كما أكد عليه مرارا السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
فذاكرتنا التي لن نتخلى عنها أبدا هي ذخيرتنا، التي لا تنضب، في كسب كل الرهانات، ومواجهة كافة التحديات، مهما كان نوعها ومصدرها، وهي زادنا الذي نستمد منه بواعث قوتنا ووحدة أمتنا.
وفي هذا الصدد، فإن دور المواطن بوعيه وحسه الوطني، في مواجهة مختلف التهديدات، لا يقل أهمية عن ما تقوم به وحداتنا الباسلة في الميدان، وعليه فهو مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأن يتحلى بأعلى درجات الوعي، ويسهم بوطنيته العالية، في الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، وإحباط كل محاولات أعداء الوطن، الذي ضحى من أجله الملايين من الشهداء عبر تاريخه الطويل”.
في ختام اللقاء، أسدى السيد الفريق لإطارات ومستخدمي الناحية جملة من التوجيهات والتوصيات التي تندرج في مجملها في إطار رفع درجة اليقظة وتأمين مختلف المرافق العمومية، بما يسمح للمواطنين بالاحتفال بعيد الفطر المبارك في جو من الطمأنينة والسكينة.

الفريق شنقريحة: اعترافات الإرهابيين أسقطت قناع المخربين

والاثنين 25 أفريل 2022، أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة بـ “النتائج الباهرة” التي ما فتئ يحققها الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب، لاسيما على إثر العملية النوعية الأخيرة بولاية سكيكدة.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه خلال زيارة العمل والتفتيش التي قام بها إلى مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة بالناحية العسكرية الخامسة، أكد الفريق شنقريحة، في كلمة توجيهية له، أن “اعترافات الإرهابيين الموقوفين فضحت تواطؤ منظمة +رشاد+ الإرهابية مع الجماعات الإرهابية الناشطة داخل وخارج البلاد وأسقطت القناع عن مخططاتها المشبوهة وأماطت اللثام عن الحقد الدفين الذي يكنه هؤلاء المخربين لبلادنا الجزائر واستعدادهم للتحالف حتى مع عدو خارجي من أجل الوصول إلى مآربهم الخبيثة'”.

كما جاءت هذه الاعترافات أيضا –يضيف الفريق شنقريحة– “لتبرهن مرة أخرى على صواب المقاربة المتبناة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تجاه آفة الإرهاب والمنظمات التخريبية وتؤكد لهؤلاء المخربين أن الخروج عن المجموعة الوطنية وحمل السلاح واستعمال العنف، لتحقيق أهداف سياسية ضيقة سيكون دائما مآله الفشل الذريع”.

بيان وزارة الدفاع الوطني

مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، قام السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين 25 أبريل 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة بالناحية العسكرية الخامسة.
في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، كان للسيد الفريق لقاء مع إطارات الناحية العسكرية الخامسة، حيث ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أشاد فيها بالنتائج الباهرة التي تحققها قواتنا المسلحة في إطار مكافحة الإرهاب:
“لا يفوتني، بمناسبة هذه الزيارة، الإشادة والتنويه بالنتائج الباهرة، التي ما فتئ يحققها الجيش الوطني الشعبي، في إطار مكافحة الإرهاب، لاسيما على إثر العملية النوعية، التي قام بها أفرادنا البواسل، في القطاع العسكري سكيكدة، بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، والتي أسفرت عن القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين، وإلقاء القبض على آخرين.
حيث تمكن أفراد الوحدات المشاركة، على إثر الجهود الجبارة، التي بذلوها خلال تنفيذ هذه العمليات الناجحة، بفضل عزمهم وإصرارهم، وكذا تحليهم بكل ما يتطلبه الأمر، من فطنة وشجاعة وانضباط، من تحديد مواقع هؤلاء المجرمين، وتعقب أثرهم دون هوادة، مما مكن من دحر هذه الشرذمة الضالة، خونة الأمة، وإحباط مشاريعهم الإجرامية الدنيئة، التي تستهدف المساس بأمن وطمأنينة المواطنين”.
السيد الفريق أكد أن اعترافات الإرهابيين الموقوفين، فضحت تواطؤ منظمة “رشاد” الإرهابية مع الجماعات الإجرامية الناشطة داخل وخارج البلاد، وبرهنت على صوابية المقاربة المتبناة، من قبل القيادة العليا تجاه آفة الإرهاب والمنظمات التخريبية:
“ولقد تابع الشعب الجزائري، باهتمام شديد، اعترافات الإرهابيين الموقوفين، الذين أقروا بخطيئتهم تجاه الوطن والشعب، هذه الاعترافات التي فضحت تواطؤ منظمة “رشاد” الإرهابية، مع الجماعات الإرهابية، الناشطة داخل وخارج البلاد، وأسقطت القناع عن مخططاتها المشبوهة، وأماطت اللثام عن الحقد الدفين، الذي يكنه هؤلاء المخربين لبلادنا الجزائر، واستعدادهم للتحالف حتى مع عدو خارجي، من أجل الوصول إلى مآربهم الخبيثة، وهو الأمر الذي يجب أن يعيه كل جزائري، ويتيقن منه، ويعمل رفقة كافة الخيرين في هذا الوطن من أجل إفشال هذه الدسائس.
كما أن هذه الاعترافات برهنت، مرة أخرى، على صوابية المقاربة المتبناة، من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تجاه آفة الإرهاب والمنظمات التخريبية، وتؤكد لهؤلاء المخربين أن الخروج عن المجموعة الوطنية، وحمل السلاح، واستعمال العنف، لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، سيكون دائما مآله الفشل الذريع، ولا يخدم سوى مصالح أعداء الجزائر”.
في ختام اللقاء أسدى السيد الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جملة من التوجيهات والتعليمات التي تندرج في مجملها في إطار تثمين النتائج المحققة على مستوى هذه الناحية العسكرية، وكذا ضرورة الرفع من درجة اليقظة والحيطة لمواجهة كافة التحديات الأمنية المستجدة، قبل أن يستمع مطولا لاقتراحات وانشغالات الإطارات والمستخدمين.

الفريق شنقريحة: الجزائر تتوفر على مقومات التجدد والانطلاق نحو الوجهة السليمة

ويوم السبت 23 أفريل، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، على أن الجزائر تتوفر على كل مقومات التجدد والانطلاق نحو وجهتها السليمة.

وأوضح الفريق شنقريحة، في كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة “وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كافة أبناء الجزائر، لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والنهوض ببلادنا لتحتل مكانتها المستحقة بين الأمم”.

وأسدى الفريق شنقريحة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، جملة من التوجيهات والتعليمات التي تندرج في إطار تحسين الظروف المعيشية والمهنية للمستخدمين ورفع درجة الحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى حدودنا الوطنية في هذه الناحية الحساسة.

بالمقابل أبلغ الفريق شنقريحة تهاني وتبريكات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لكل مستخدمي الجيش بمناسبة شهر رمضان المبارك.

بيان وزارة الدفاع الوطني

السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة

مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى النواحي العسكرية وقيادات القوات للجيش الوطني الشعبي خلال شهر رمضان المبارك، قام السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم السبت 23 أبريل 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي بجنوبي- شرق جانت بالناحية العسكرية الرابعة.

في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة،  كان للسيد الفريق لقاء مع إطارات الناحية العسكرية الرابعة، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أبلغهم فيها تهاني وتبريكات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة شهر رمضان المبارك وتقديره لنبل المهام التي يؤدونها باقتدار:

“أود بمناسبة هذه الزيارة، التأكيد لكم، أنتم أيها المرابطون على الثغور وفي كامل إقليم الناحية العسكرية الرابعة، على غرار زملائكم على مستوى كافة النواحي العسكرية، تقديرنا الكبير للجهود المضنية التي تبذلونها في سبيل أن ينعم وطننا المفدى وشعبنا الأبي بالأمن والأمان.

ومن هذا المنطلق، أبـــيـت إلا أن أزوركم في هذا الشهر الفضيل، حاملا لكم تهاني وتبريكات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتقديره لنبل المهام التي تؤدونها باقتدار، ليل نهار، في ظروف طبيعية ومناخية صحراوية صعبة. كما أردت، من خلال هذه الزيارة، الوقوف على ظروف عملكم ومعيشتكم، والاستماع لانشغالاتكم، التي أوليها شخصيا أهمية شديدة وخاصة”.

السيد الفريق شدّد على أن الجزائر تتوفر على كل مقومات التجدد والانطلاق نحو وجهتها السليمة، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كافة أبنائها لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، والنهوض ببلادنا، لتحتل مكانتها المستحقة بين الأمم:

“إن نعمة الأمن التي ننعم بها اليوم لا تقدر بثمن، ويجب علينا جميعا المحافظة عليها وتعزيزها، في ظل مشروع إقامة وتعزيز أسس الدولة الوطنية، في كنف جزائر جديدة، قوية ومزدهرة.

جزائر تتوفر على كل مقومات التجدد والانطلاق بنفس أقوى، وإرادة أصلب، نحو وجهتها السليمة، وهي طموحات تتطلب تكاتف جهود كافة أبنائها، في جميع القطاعات، لاسيما القطاع الاقتصادي، الذي يعد الدعامة القوية، والركيزة الأساسية، لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، والنهوض ببلادنا، لتحتل مكانتها المستحقة بين الأمم”.

في ختام اللقاء أسدى السيد الفريق جملة من التوجيهات والتعليمات التي تندرج في مجملها في إطار تحسين الظروف المعيشية والمهنية للمستخدمين، وكذا رفع درجة اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى حدودنا الوطنية بهذه الناحية الحساسة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!