الرئيس تبون: الجزائر متمسكة بمبادئ حركة عدم الإنحياز
-
-
800
-
0
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، تمسك الجزائر الثابت بمبادئ وأهداف حركة عدم الإنحياز.
وجاء هذا في كلمة لرئيس الجمهورية، ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان خلال مشاركته في أشغال قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز بعاصمة أذربيجان باكو.
وقال الرئيس تبون في كلمته “أجدد تمسك الجزائر الثابت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز التي أكدت الأحداث التي هيكلت العلاقات الدولية مدى صوابها وصلاحيتها في السياق الراهن”.
ودعا الرئيس جميع الدول الأعضاء إلى ضرورة تجديد العهد مع الحركة ومضاعفة الجهود لتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية.
من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية أن جائحة كورونا تحمل في طياتها العديد من التحديات غير المسبوقة على كافة الأصعدة وهو ما يشهده العالم اليوم.
وأضاف “نحن نجتمع اليوم في سياق دولي حساس للغاية لا يقل خطورة على ما شاهدناه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، خاصة ما تعلق بأزمة الغذاء والطاقة الناجمتين عن الصراع الروسي الأوكراني”.
واعتبر الرئيس تبون أن هذا الظرف العصيب يفرض المزيد من الجهود الجماعية في سبيل الدفع بوتيرة التعافي بعد الجائحة، مشيرا إلى أن الجزائر ساهمت دون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح في ذات الصدد أن الجزائر، ومنذ بدء الأزمة الصحية المرتبطة بالجائحة، “رافعت من أجل العمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاحات، خاصة لفائدة الدول النامية، بغض النظر عن مستوى تطورها الاقتصادي أو التكنولوجي، حتى يتسنى لها التمتع بحقها في الرعاية الصحية المناسبة واللازمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وتابع الرئيس تبون “علاوة على المساهمة المالية التي قدمتها الجزائر لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة العالمية للفيروس، فقد دعت المؤسسات المالية الدولية لفك الخناق عن الدول النامية من خلال تبني جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها ومرافقة سياساتها الوطنية لما بعد كوفيد-19”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الجمهورية إن الجزائر على استعداد تام لدعم المبادرات الرامية لتعزيز التضامن والتكافل بين دول عدم الانحياز.
كما اعتبر أن “السياق الدولي الراهن يضع بلداننا أمام تحمل مسؤولياتها إزاء التحديات وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الاقليمية والدولية والسباق نحو التسلح وأزمة المناخ”.
