هذا ما دار بين آيت حمودة وقاضي التحقيق!
وكيل الجمهورية يستدعي مدير قناة الحياة للمثول أمامه
اعترف النائب البرلماني السابق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نور الدين آيت حمودة، أمام قاضي تحقيق الغرفة الثانية لدى محكمة سيدي أمحمد، بأنه ليس مختصا ولا مؤرخا، في سياق الردّ على خلفيات التصريحات التي أدلى بها حول الأمير عبد القادر ومصالح الحاج.
وحسب ما نقلت مصادر “الشروق”، فإن السماع إلى عدد من الأطراف المدنية التي تأسست في ملف “تخوين الأمير عبد القادر”، وكذا النائب البرلماني السابق قد استمر إلى غاية الساعة التاسعة والنصف ليلا.
وفي رده على أسئلة قاضي تحقيق الغرفة الثانية لمحكمة سيدي أمحمد خلال الحضور الأول، بخصوص دوافع التصريحات التي أدلى بها وعلى أي أساس أو صفة، وهل هو مختص أو مؤرخ..؟ رد آيت حمودة بالنفي، قائلا “لست مختصا ولا مؤرخا”، قبل أن يقرر إيداعه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية للحراش، لخطورة الوقائع.
وقد وُجهت لآيت حمودة، حسب مصادرنا، تهم خطاب الكراهية والتمييز، السب والشتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في انتظار إعادة تكييف الوقائع من طرق قاضي تحقيق الغرفة الثانية لدى محكمة سيدي أمحمد، خلال الاستماع الثاني في الموضوع.
وإلى ذلك، أفادت المصادر ذاتها أن شخصيات وطنية معروفة، رفضت الكشف عن أسمائها، تأسست كطرف مدني في ملف الحال، وأن قاضي تحقيق الغرفة الثانية لسيدي أمحمد قد استمع إلى عدد منها، يوم الأحد، كما استمع إلى حفيدة الأميرة عبد القادر، وكذا المواطن حسان بن نعمان وآخرين إلى غاية الساعة التاسعة والنصف ليلا، في حين تأسست مؤسسات المجتمع المدني إلى جانب وزارة المجاهدين كطرف مدني أيضا في القضية.
وبالمقابل، فقد وجه وكيل الجمهورية استدعاء للمثول أمامه، لمدير قناة الحياة “هابت حناشي” بعد أن تم السماع إليه من طرف الضبطية القضائية، في انتظار إصدار ممثل الحق العام قراره.
وقد مثل النائب السابق عمران آيت حمودة المدعو نور الدين، الأحد، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، والذي حوله بدوره على قاضي التحقيق لذات المحكمة، للتحقيق معه بشأن التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وعن الدلائل والقرائن التي اعتمد عليها في تشويه صورة الأمير عبد القادر، بعد أن أودعت عائلة هذا الأخير شكوى ضده وفي حق صاحب قناة الحياة.