هذا ما قالته عنكِ أحلام مستغانمي؟!
من عمق الحياة، ومن كواليس الحب والفراق والنسيان، أبدعت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي في نقش خلاصة تجاربها ومواقفها على ذاكرة أنثوية، لترسم خارطة جديدة لكل اِمرأة عصفت بها هموم الحياة، أو قيدتها تقاليد المجتمع، أو كسر فؤادها ظلم الرجل.
من عمق الحياة، ومن كواليس الحب والفراق والنسيان، أبدعت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي في نقش خلاصة تجاربها ومواقفها على ذاكرة أنثوية، لترسم خارطة جديدة لكل اِمرأة عصفت بها هموم الحياة، أو قيدتها تقاليد المجتمع، أو كسر فؤادها ظلم الرجل.
وهذه مقتبسات من روائع ما قالته أيقونة الأدب الجزائري والعربي اِنتقتها لكِ جواهر الشروق:
– “المرأة التي لا تطلب شيئا هي التي تستحق كل شيء لكن لا تجعلها تنتظر طويلا”.
– “إن امرأة لا تخشى القتلة تخاف مجتمعا يتحكم حماة الشرف في رقابه، ثمة إرهاب معنوي يفوق جرائم الإرهابيين”.
– “تؤجّل المرأة العربية فرحتها في انتظار السعادة”.
– “لعلي امرأة عربية تحزن حين يجب أن تفرح لأنها ما اعتادت السعادة”.
– “لتتعلّم النساء من أمّهن الأرض، لا أحد استطاع إسكاتها و لا إبرام معاهدة هدنة معها. ما فتئت تردّ على تطاولهم عليها بالأعاصير و الزوابع و الحرائق و الفيضانات..هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون”
– “اللّامبالاة؛ إنه سلاح يفتك دائما بغرور المرأة”.
– “حين تخجل المرأة تفوح عطرا جميلا لا يخطئة أنف رجل”.
– “الرجل كالزواحف يتخلص من جلده و من ماضيه دون عناء، ووحدها المرأة تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة”.
– “المرأة، كالشعوب العربيّة، تتآمر على قضيّتها، وتخون بنات جنسها ولاء منها لوليّ قلبها الرجل. لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحيانا رغما عنها”.
– “كل مساء تأملي مشهد غروب العواطف، وقرص الحب وهو يغرق بحمرته الدامية في بحر أوجاعك .. غدا من المكان نفسه ستطلع الشمس، ذلك أنها مثلما تغرب بداخلك ستشرق الشمس منك”.