هذا ما يشاع عن محاولة اغتصاب طفلة والتحرش بها وتهديدها!
استنجدت عائلة، من ولاية عنابة، بوسائل الإعلام، لإسماع صوتها بشأن محاولة اغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 11 سنة، والتحرش بها ثم تهديدها.
وقالت العائلة إن “الطفلة “نور” تعرضت العام الماضي لأحد أبشع محاولات الاغتصاب، من طرف جارهم الشاب العشريني، الذي يشاع أنه مدمن”.
وقال ناشطون من محيط الضحية والمتهم إن الطفلة نجت بأعجوبة لتقوم عائلتها بتقديم شكوى لدى القضاء خوفا من تكرار الحادثة، لكن قضيتها تجمدت في أروقة المحكمة.
وقالت والدة الطفلة أن ابنتها “تصرخ وتختبئ في كل مرة يطرق أحدهم باب المنزل”.
وما يشاع في الموضوع أن المتهم بقي حرا طليقا يذيق نور من الذعر ما لا يحتمله إنسان، ويتحرش بها جنسيا، ثم يهددها بالقتل والخطف ويتربص بها كل يوم في طريقها للمدرسة.
وخلال الأسبوع الماضي، قامت العائلة بإيداع شكوى ثانية لأن الوضع حسبها، أصبح يشكل خطرا على حياة ونفسية “نور”.
وأفادت أن وكيل الجمهورية قرر إيداع المتهم الحبس المؤقت في انتظار جلسة المحكمة، لتثور ثائرة عائلته وأصدقائه.
وصرحت والدة الطفلة إنها تعرضت لتهديدات متتالية من عائلة المتهم، كما تم تقديم عروض مالية للتنازل عن القضية وغيرها من أساليب الضغط.
وأضافت أن “والدة المتهم قامت بزيارة نور في المدرسة وأذاعت قصتها بين زملائها وأساتذتها لتتعرض الصغيرة لأبشع أشكال التنمر، ليس من طرف الأطفال فحسب، بل وحتى من طرف بعض الأساتذة”.
في ذات السياق، يقول ناشطون إن أصدقاء وعائلة المتهم قاموا بالاحتجاج على إيداع المعني الحبس، وأخبروا عائلة الطفلة أنهم يملكون وساطات في أروقة القضاء.