هذا مسار أوراق الإجابات في البكالوريا

أفرجت وزارة التربية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، عن دليل تسيير مركز التجميع للإغفال للامتحانات المدرسية لهذه الدورة، بتحديد المهام والمسؤوليات في العملية، لضمان تشفير أوراق إجابات المترشحين في شفافية تامة، فيما تم فتح مراكز الإغفال الجمعة أي 48 ساعة قبل انطلاق امتحان البكالوريا.

وبناء على دليل تسيير مراكز تسيير مراكز التجميع، تحوز “الشروق” نسخة منه، فإن مديريات التربية للولايات مطالبة بتسليم الوثائق إلى مراكز التجميع للإغفال، قبل انطلاق عملية التشفير، ويتعلق الأمر بأوراق إجابات المترشحين، محاضر سير الاختبارات الكتابية، مع إدراج نسخة ثانية مرتبة حسب لجان التلميذ والمواد في ظرف خاص ومستقل عن ظرف إجابات الممتحنين، بالإضافة إلى إرسال محاضر فك الأختام مرفقة بحافظات مواضيع الاختبارات، وملفات حالات الغش إذا وجدت، وملف يتضمن رخص الاعفاءات والإعاقة إذا وجدت، ومخططات جلوس المترشحين، ورخص الخروج إلى دورات المياه والعيادة،وجداول الإرسال، وحافظات المواضيع بجزأيها العلوي والسفلي وحافظات المواضيع التي لم تفتح.

لجان متخصصة لتسجيل الغيابات وحالات الغش والتخلي والإعفاء

وبناء على الدليل تتكفل خلية الإعلام الآلي بمركز التجميع، بسبع مهام رئيسية بداية بتسجيل الغيابات وحالات الغش والتخلي بالنسبة للبكالوريا والإعفاء من اللغة، على أن تتضمن “وثيقة المراقبة” رقم لجنة التلميذ، رمز مركز الإجراء، رقم التسجيل والاسم اللقب، إلى جانب إعداد ملف الغيابات وقائمة تتضمن أرقام إغفال القائمين في كل لجنة تصحيح، وإعداد وثيقة توزيع مواد لجان التصحيح على مراكز التصحيح، بالإضافة إلى إرسال ملف الإعلام الآلي إلى مراكز التصحيح التابعة لمركز التجميع والعمل على مراقبة حجز الغيابات وحالات الغش والتخلي والإعفاء من اللغة، مع أهمية تنظيم أرشيف الخلية وإرسال ملف الإعلام الآلي إلى مركز التجميع وإعلان النتائج.

كما تعنى الخلية بالتأكد من عدد لجان التصحيح ورموزها حسب كل شعبة بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، وعدد المترشحين المسجلين في كل لجنة تصحيح، بالإضافة إلى التأكد من عدد المترشحين المعفيين من لغة ما، ومن عدد الغائبين والمتخلين حسب لجنة التصحيح وعدد المترشحين المعنيين باللغة الأمازيغية حسب لجنة التصحيح.

وأشار الدليل، إلى أن الأمانة الرئيسية تتكون من كاتب رئيسي لكل 20 لجنة تصحيح “وتضم اللجنة 20 ورقة إجابة لمترشحين”، ويتم تسريحه يومين بعد تسليم الوثائق إلى مركز التصحيح، ويضاف كاتب رئيسي لكل بنك “مركز تصحيح” وهو الذي يرافق الوثائق ليسلمها إلى مركز التصحيح والذي يتم إلزامه بعدم المغادرة إلى غاية غلق مركز التجميع للإغفال نهائيا. كما يتم تكليف أعضاء الأمانة الرئيسية باستقبال أوراق الإجابات والوثائق المختلفة المرافقة لها، وذلك حسب جدول سير الامتحان، بالإضافة إلى ترميز أظرفة أوراق الإجابات أثناء عملية الاستقبال، من خلال إخضاعها لـ”تشفير أولي” بوضع رقم على اسم المترشح يقوم به شخص غير الشخص الذي يقوم بالتشفير الثاني، وتبدأ عملية التشفير الأولى بوضع “رقم عددي” يتم على مستوى الأمانة بمركز التجميع، ويقصد بعملية “التشفير” استبدال الاسم بالرقم الاستدلالي، عادة ما يتكون من أكثر من 6 أرقام، ثم تنقل أوراق الإجابة جميعها ومدون عليها أرقام استدلالية “مشفرة” على مستوى أمانة مراكز التجميع والإغفال، وتسمح هذه الأرقام الاستدلالية بمعرفة هوية صاحب ورقة الإجابة، غير أن هذا الرقم الاستدلالي يتم إغفاله فيما بعد برقم عددي آخر وتسمى هذه العملية “الإغفال”.

كما يتم التأكد من استلام كل لجان التلميذ حسب كل مركز وكل مادة، مع التحقق من تطابق معلومات جداول الإرسال مع أوراق إجابات التلاميذ المسجلين ومدى تطابق عدد أوراق الإجابات مع معلومات سير الاختبار في كل مركز إجراء، وعدد المترشحين المسجلين وتكون مرتبة وفق تسلسل أرقام التسجيل، مع فرز محاضر سير الاختبارات الكتابية وترتيبها حسب مراكز الإجراء ولجنة التلميذ لكل ولاية، ثم فرز مواضيع الاختبارات الشاهدة وترتيبها حسب الشعبة والمادة، وإحصاء غياب المترشحين، بالإضافة إلى التحقق من حالات التخلي وحالات الغش المكتشفة على مستوى مراكز الإجراء، والحرص على تشكيل “لجان التصحيح” بدءا من لجان التلاميذ التي تحتوي في الغالب على 20 مترشحا في كل لجنة بالنسبة للمتمدرسين والأحرار.

المؤطرون دون هواتف نقالة.. وفصل المخالفين

وبخصوص تعويض المسخرين بمراكز التجميع ماديا عن التسخيرات، أكد الدليل بأن رؤساء مراكز التجميع مطالبون بتسليم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ملفات المعنيين في آجال 48 ساعة من غلق المراكز، على أن يتحملوا مسؤولية ذلك. فيما تم التأكيد على أنه يمنع منعا باتا إحضار الهاتف المحمول واستعماله داخل المركز لكافة العاملين باستثناء رئيس المركز.