-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على رأسها الغلاء والبروتوكول الصحي

هذه أسباب ضعف إقبال السياح الجزائريين على تونس

عصام بن منية
  • 5090
  • 0
هذه أسباب ضعف إقبال السياح الجزائريين على تونس

لم يشهد المركز الحدودي بأم الطبول بولاية الطارف والذي يعتبر أهم معبر بري بين الجزائر وتونس حركية كبيرة للمسافرين، في أول يومين من فتح الحدود، بعد أكثر من سنتين من غلقها بسبب تفشي وباء كورنا، وغاب الازدحام والاكتظاظ وكثافة التدفق من الجانبين، على عكس ما كان متوقعا، حيث ظلّت الحركة منذ ليلة الخميس إلى غاية منتصف السبت، جد عادية بسبب قلة المتنقلين بين البلدين عبر هذا المركز الحدودي.

وقد أرجع أصحاب وكالات سياحية سبب تراجع عدد الوافدين إلى الجزائر من التونسيين، إلى الإجراءات الصحية المتخذة للوقاية من فيروس كورنا، والمتمثلة في إجبار المسافرين على ضرورة استظهار الجواز الصحي، أو تحليل الكشف عن كورونا (بي.سي.ىر أو كشف سريع) لعبور المركز الحدودي. أما من الجانب الجزائري فقد تراجع عدد الزائرين إلى تونس، كما قال للشروق اليومي صاحب وكالة بولاية قسنطينة، بسبب غلاء الحجوزات في الفنادق والتي تضاعفت أسعارها هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، فضلا عن الغلاء الذي تشهده أسعار مختلف المواد في تونس، خاصة منها المواد الغذائية، التي تضاعف سعرها ولم تعد في متناول أولئك الذين اعتادوا كراء شقق في بعض المدن التونسية الساحلية على غرار نابل، لقضاء عطلتهم، والاعتماد على طهي وتحضير وجباتهم الغذائية من مشترياتهم من الأسواق، كما أن بعض العائلات فضلت تأجيل سفرها إلى تونس، إلى حين صدور نتائج البكالوريا التي ظهرت عصر السبت، حيث إن نحو 700 ألف طالب اجتازوا البكالوريا ومن غير المعقول أن تسافر أسرة إلى خارج الوطن ومصير ابنها غير معلوم، وعلى صعيد آخر فقد أكد سمير بوسنينة صاحب وكالة سياحية بمدينة عنابة، بأن العديد من زبائن الوكالة الذين اعتادوا على السفر إلى تونس لقضاء عطلتهم الصيفية، وبعد اطلاعهم على عروض الفنادق وأسعارها، غيّروا وجهتهم بالحجز في بعض فنادق المدن الساحلية في الغرب الجزائري مثل مستغانم وعين تموشنت، والتي اعتبروها أقل تكلفة، على عكس السنوات الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!