-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد فوز الحميز بـ19 هدفا في مباراة "فضيحة" أمام عين طاية

هذه أكبر النتائج في الدوريات الأوروبية وفي تاريخ الجزائر

ب. ع
  • 2018
  • 0
هذه أكبر النتائج في الدوريات الأوروبية وفي تاريخ الجزائر
أرشيف

في الوقت الذي بلغ الغموض أقصى درجاته حول مصير الاتحادية الجزائرية والرجل الأقرب لقيادة الفاف، تطلّ علينا مختلف البطولات بجملة من الفضائح، حيث مازال الحديث عن المجازر التي وقعت في القسم الثاني هواة، الذي نزلت فيه الأخلاق الرياضية إلى الحضيض في الجولات الأربع الأخيرة على الأقل، ثم ظهرت نتيجة القسم الشرفي لناحية الوسط ما بين ترجي الحميز وشباب عين طاية لتتحوّل إلى نكتة تداولها الناس على نطاق واسع عندما سحق فريق الترجي، منافسه بـ19 هدفا مقابل صفر، وزعم بأن المنافس لعب بالأواسط، وهي إهانة أخرى لأواسط المنافس الذين من المفروض مهما كان مستواهم لا يخسرون فوق سداسية وسباعية، خاصة أن الجزائر في السنوات الأخيرة صارت مشهورة بعقم هجومها، وأحيانا يعجز لاعب من مستوى عال من التسجيل على مدار أشهر أمام شباك شاغرة، كما حدث لبغداد بونجاح مؤخرا، فما بالك أن يسجل فريق الحميز 19 هدفا في تسعين دقيقة.

تعرف الجزائر أزمة مهاجمين ومشكلة تهديف، فرياض محرز لم يسجل في الدوري الإنجليزي هذا العام سوى 11 هدفا منها رباعية من ركلات جزاء، وأحسن هداف هو أندي ديلور الذي سجل 18 هدفا في الدوري الفرنسي، واحتل المركز الخامس في فرنسا، وحتى بغداد بونجاح عجز عن أن يكون هداف فريقه السد فمابالك بدوري قطر، وهو ما جعل من نتيجة 19 مقابل صفر، مهزلة تقترب من الجريمة في قسم من المفروض أن يكون على إسمه وهو “الشرف” الذي يجهز للصعود إلى الأقسام العليا ومن فرق كانت مشتلة للاعبين، وليس لمثل هذه المشاهد السينمائية القذرة.

يتذكر الجزائريون في سبعينيات القرن الماضي فوز اتحاد الجزائر أمام جمعية وهران بـ11 مقابل صفر، وبنتائج الثمانية أهداف لشباب بلكور التاريخي، في عنابة أمام الحمراء وفي العناصر أمام مولودية قسنطينة، وغيرها من النتائج الكبيرة لإلكترونيك تييزي وزو، ولكن رقم 19 لم يحدث أبدا في تاريخ الكرة الجزائرية وفي كل الاصناف والأقسام والفئات العُمرية، وستبقى نتيجة 10 مقابل صفر، لفريق ديناميكية الجزائر في كأس الكؤوس الإفريقية أعلى نتيجة حققها فريق جزائري أمام منافس إفريقي.

في البطولة الإنجليزية المشهورة بالعراقة والإثارة وأمطار من الأهداف كانت نتيجة سنة 2019 التي حققها ليستر سيتي، بعد مغادرة محرز الفريق، في افتتاح الدوري الإنجليز بتسعة مقابل صفر أمام ساوثامبتون، الأعلى رفقة ما حدث سنة 1994 بفضل مانشستر يونايتد الذي حقق نفس النتيجة أمام ابسويتش تاون، وفي ألمانيا تبقى نتيجة سنة 1978 بفوز بوريسيا مونشن غلاد باخ بـ12 صفر أمام بوريسيا دورتموند الأعلى في البوندسليغا، والغريب أن أكبر نتيجة في الدوري الإسباني كان ضحيتها برشلونة الذي خسر سنة 1931 أمام أتلتيكو بيلباو بـ 12 مقابل واحد، بينما حافظت إيطاليا منذ نشأة الدوري فيها على لعبها الدفاعي، وبقيت أعلى نتيجة في تاريخ إيطاليا هي سبعة مقابل واحد التي تحققت عدة مرات، وكان آخر من حققها فريق أطلنطا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!