هذه أهم المعلومات عن السفينة البرتغالية الجانحة بميناء الجزائر
أعلنت الحماية المدنية، صبيحة الأربعاء، انقاذ 17 بحارا كانوا على متن السفينة البرتغالية التي غرق جزء منها بميناء الجزائر، فما هي خصائص هذه السفينة؟
السفينة البرتغالية التي تحمل اسم “ايفان” “IVAN Ro-Ro” وصلت منذ يومين إلى ميناء الجزائر قادمة من مالطا، وهذا حسب مواقع مختصة في النقل البحري.
“ايفان”.. تعد سفينة شحن تم تصنيعها سنة 1996 تبحر تحت علم البرتغال، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 8191 طنًا إجماليًا.
أما مسودتها الحالية فتبلغ 5.6 متر، بينما يصل طولها الإجمالي (LOA) إلى 100 متر وعرضها 18 مترًا.
وقد مرت السفينة قبل وصولها إلى ميناء الجزائر عبر عدد من الوجهات فرست بميناء اسبانيا في 16 سبتمبر فجينوفا بإيطاليا بين 18 و20 من نفس الشهر لتمر بميناء مالطا يوم 25 فالجزائر لتصلها بتاريخ 27 سبتمبر.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية، صبيحة الأربعاء، من أجل انقاذ 17 بحارا كانوا على متن سفينة برتغالية غرق جزء منها بميناء الجزائر.
وأكدت الحماية المدنية في بيان لها أن وحداتها لولاية الجزائر، تدخلت صبيحة اليوم على 01 و 24 دقيقة، من أجل إخراج 17 بحار كانوا على متن باخرة برتغالية تحمل اسم IVAN MADERA.
وأوضحت أن السفينة كانت مركونة بميناء الجزائر بالرصيف رقم 09، أين مال جانبها الأيمن وتسربت المياه بداخلها.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم نقل 06 بحارة من جنسية فليبينية أصيبوا بجروح خفيفة لمستشفى مصطفى باشا.
كما يحتمل وجود شخص واحد مفقود في البحر، حسب معلومات مستسقاة من شهود عيان.
وجندت مصالح الحماية المدنية 9 غطاسين وزورق نصف صلبي في عملية البحث.
بيان وزارة النقل
شهد ميناء الجزائر الأربعاء 29 سبتمبر 2021 وفي حدود الساعة الواحدة وعشرون دقيقة صباحا حادث ميول سفينة برتغالية على جانبها الأيمن أثناء عملية شحنها بالبضائع على مستوى الرصيف رقم 09 للميناء، ما تسبب في تسرب المياه داخلها.
ويتعلق الأمر بالباخرة المسماة (IVAN MADERA) التي كان على متنها 17 بحارا من جنسية فيليبينية تم إجلائهم على الفور من طرف أعوان الحماية المدنية ونقل 6 منهم أصيبوا بجروح طفيفة إلى مستشفى مصطفى باشا.
تم تسجيل شخص مفقود ضمن طاقم عمال الميناء الذي كان يشرف على عملية الشحن، حيث لا يزال البحث عنه متواصل من طرف الغواصين من أفراد الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية.
وفي هذا الصدد، تم تشكيل خلية متابعة متكونة من عناصر الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي و الأمن الوطني وعمال ميناء الجزائر لإيجاد حلول سريعة لعملية البحث التي تعرف صعوبات متعلقة بوضعية السفينة المائلة بدرجة كبيرة على الرصيف، وإنسداد المسلك المؤدي إلى داخل مستودع الباخرة.
من جهة أخرى، فقد تم إيفاد لجنة مختصة للتحقيق في حيثيات وأسباب وقوع هذا الحادث بالتنسيق مع شركة الشحن المالكة للباخرة وطاقمها وكذا وكيلها المعتمد في الجزائر.