-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إجراءات تكميلية لدعم التكوين عن بعد.. بلعابد يؤكد:

هذه التدابير لضمان شفافية امتحان إثبات المستوى

نشيدة قوادري
  • 619
  • 0
هذه التدابير لضمان شفافية امتحان إثبات المستوى
أرشيف

اجتاز 520 ألف مترشح على المستوى الوطني امتحان إثبات المستوى، دورة ماي 2024، وسط إجراءات تنظيمية مشدّدة، إذ تقرر اعتماد نفس التدابير المطبّقة في امتحان شهادة البكالوريا، على غرار تصحيح أوراق إجابات الممتحنين “خارج الولاية”، بعد إخضاعها لعملية “التشفير”، وذلك بغية إضفاء أكثر شفافية على الامتحان.
أفادت مصادر “الشروق”، أن القائمين على وزارة التربية الوطنية قد قرروا اعتماد إجراءات تنظيمية تكميلية، من شأنها إضفاء أكثر شفافية ومصداقية على امتحان إثبات المستوى، من خلال إخضاع كافة أوراق إجابات المترشحين للإغفال والتجميع، عبر مراكز تجميع وطنية تم فتحها عبر مختلف ولايات الوطن، إلى جانب الحرص التام على تصحيح أوراق الإجابات “خارج الولاية”، وهو نفس الإجراء المعتمد في الامتحانات المدرسية الرسمية، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا.
وأضافت مصادرنا، بأن بعض مراكز الإجراء قد شهدت غيابات بالجملة وسط مترشحيها، في حين واجه بعض الممتحنين صعوبات في حل المواضيع، نظرا لورودها صعبة نوعا ما، في حين اكتفى مترشحون بتسليم أوراق إجابات شبه فارغة.
وفي الموضوع، أفاد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بأن امتحان إثبات المستوى، قد انطلق في ظروف حسنة، خاصة وأن التكوين عن بعد يعد بمثابة المدرسة الثانية.
وأضاف الوزير في ذات السياق، بأن 107333 مؤطر قد تم تعيينهم بتسخيرة، لأجل ضمان نجاح امتحان إثبات المستوى، والذي اجتازه 520 ألف مترشح عبر 1848 مركز إجراء موزع وطنيا.
وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الأول عن القطاع إلى أنه قد تم تسخير 96 مركزا للتجميع، لضمان إخضاع كافة أوراق الإجابات للتشفير والترميز، وذلك قصد تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة بين جميع الممتحنين، إلى جانب تسخير 17 مركزا للتصحيح.
ولفت وزير التربية إلى أن امتحان إثبات المستوى ليس كامتحان المدرسة، وإنما هو موجّه للعموم ولكافة المواطنين الراغبين في التدرج في التعليم، للحصول على شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، مؤكدا على فعالية مؤسسة التكوين عن بعد وجدواها في المجتمع، خاصة وأنها تعمل بالتنسيق مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأعلن الوزير، في سياق ذي صلة، بأن هناك إجراءات سيتم اتخاذها مستقبلا، وإضافات للديوان الوطني للتكوين عن بعد سيتم اعتمادها أيضا، وذلك من خلال وضع إستراتيجية وطنية جديدة، ستطبّق ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.
وأضاف بلعابد، بأن المؤسسة محل نظر ومتابعة ومرافقة ودراسة، لتكريس مهامها، خاصة وأن ملف تحويل التربية يعالج على مستويات عليا، سترافق الأمر وستظهر نتائجه خلال السنة الدراسية المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!