هذه حال نجوم “الخضر” قبل أول تربص مع بيتكوفيتش

ساعات قليلة قبل تعرّف لاعبي الخضر على مدربهم الجديد، سيأتون بطموحات مختلفة، فمن كان أساسيا يطمح في المواصلة، ومن أحسّ بالتهميش، فإنه يريد الظهور بقوة، كما أن الفورمة الحالية مع أنديتهم الأوربية قد تمنحهم بعض النقاط.

وسيجد بيتكوفيتش العجينة جاهزة بدنيا ومعنويا، خاصة أن بعض اللاعبين الذين كانوا مهمشين مع أنديتهم، استرجعوا ريتم المشاركة وعلى رأسهم لاعب روما حسام عوار، الذي شارك في المباريات الأخيرة، حيث لعب أساسيا أمام فيورونتينا وسجل هدفا برأسية، ودخل احتياطيا في مباراة أوربا ليغ أمام برايتن، وفي لقاء روما الأخير في الكالشيو لعب أيضا سبعين دقيقة، وهو أمر جيد للاعب من المفروض أن يصبح مع بيتكوفيتش أحد أعمدة خط الوسط، كما سيحضر لتربص الخضر، أمين غويري وهو في أوج عطائه، وكان قد قدم مباراة محترمة مع ناديه أمام مارسيليا، وساهم بتمريرة حاسمة في الفوز بثنائية نظيفة أمام مارسيليا، أما اللاعب النجم حاليا فهو مدافع ويلفرهامبتن ريان آيت نوري الذي يمكن للخضر التعويل عليه، والاطمئنان على الجهة اليسرى الدفاعية، ويهم اللاعب المشاركة في المونديال القادم ليرفع من أسهمه التي هي في الأصل مرتفعة، وحتى على الجهة اليمنى سيعود يوسف عطال، وفي رصيده أول هدف وبطريقة خرافية، ولكن من وجهة تركية وليس فرنسية كما تعوّدنا من يوسف عطال، ويبدو عيسى ماندي المرشح للفوز بشارة القيادة وفي كامل فورمته، حيث صار أساسيا عل الدوام مع ناديه الغواصات الصفراء، مع علامات استفهام عن حالة رامي بن سبعيني الذي يشارك من كل مباراة أقل عن خمس دقائق فقط.

إسماعيل بن ناصر ساهم بقوة في تواجد ناديه في المركز الثاني في الدوري الإيطالي، وبلوغ ربع نهائي أوربا ليغ، وبن ناصر أيضا مرشح لحمل شارة القيادة مع مدرب المنتخب السويسري السابق،وهو نفس حال فارس شعيبي أصغ عناصر الخضر من الأساسيين، اللاعب الذي شبع من دقائق المشاركة مع ناديه فرانكفورت، بالرغم من أنه في المباراة الأخيرة خارج الديار، أمام بوريسيا دورتموند، دخل من دكة الاحتياط، وفي غياب آدم وناس الذي عاد للمشاركة مع ناديه ليل وإصابة سعيد بن رحمة، فإن خيارات المدرب لن تكون خارج المواهب الصغيرة، ومنهم بوعناني الذي لا يشارك مع فريقه الجديد، والحاج ناصر القادم من الدوري الهولندي، اللذان سيتنفسان على مكانة رياض محرز، وآدم وناس الغائب، وفي الجهة اليسرى فإن أمين عمورة يمرّ بفترة فراغ مع ناديه، حيث توقف عن التهديف وزادته العقوبة التي تعرض لها تعقيدا، ولكن مكانته كجناح أيسر تبقى واردة، في وجود اللاعب الأكثر عطاء ياسين براهيمي الذي لولا سنواته الـ 34 لقلنا بأنه هو الأساسي الوحيد الذي ضمن مكانه، وقد يكون قائدا جديدا للمنتخب الوطني،وقد يكون في منصب قلب الهجوم بغداد بونجاح الذي تحسن حاله، ولن يجد منافسا له سوى أمين عمورة.