-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ركز كثيرا على العمل النفسي لنسيان خيبة المونديال

هذه شروط بلماضي لبناء منتخب جديد وسليماني “ورقته” لتحفيز اللاعبين

توفيق عمارة
  • 2902
  • 0
هذه شروط بلماضي لبناء منتخب جديد وسليماني “ورقته” لتحفيز اللاعبين

سيركز الناخب الوطني، جمال بلماضي، على العمل النفسي مع لاعبيه خلال التربص الجاري بسيدي موسى تحضيرا لمواجهتي أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس إفريقيا 2023، من أجل نسيان خيبة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022، رغم أنه اعترف بأن طريقة الإقصاء لن تغادر تفكيره ولا لاعبيه إلى الأبد، ويسعى مدرب “الخضر” لإطلاق مرحلة جديدة في المنتخب شبيهة بالأولى التي أطلقها صيف 2018 واستمر نجاحها إلى غاية بداية عام 2022.

وكان جمال بلماضي كشف أنه يريد رفع التحدي مجددا مع المنتخب الوطني والنهوض مرة أخرى بعد خيبتي كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2022، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة وهي بحاجة لالتزام كبير من اللاعبين وبذل تضحيات قوّية، مستشهدا مرة أخرى بإسلام سليماني نجم نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي كورقة تحفيزية لباقي زملائه وتوظيف عقليته في النهوض والقتال مرة أخرى للعودة إلى التألق في ساحة كرة القدم الإفريقية، وأشاد بلماضي في العديد من المناسبات بعقلية إسلام سليماني وروحه القتالية العالية والتزامه الكبير مع المنتخب الوطني، وذهب إلى حد وصفه بالمثل الأعلى، الذي وجب على نجوم “محاربي الصحراء” اتباعه.

وقال بلماضي في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى أول أمس: “أعتقد بأن هذا التربص سيجري في ظروف جيّدة. لكن يجب اتخاذ القرارات الجيّدة ووضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب”، مضيفا: “عندما قدمت في 2018 كانت هناك فوضى، وكان من المفروض علينا العمل في محيط صحي وتغيير بعض اللاعبين”، وحرص بلماضي التأكيد على أنه يريد اختبار رد فعل اللاعبين بعد صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022، وصرح: “أريد معرفة رد فعل اللاعبين خاصة أولئك الذين كانوا حاضرين في المواجهة الفاصلة المونديالية أمام الكاميرون”، وتابع: “أريد معرفة من لازال يملك الرغبة في الدفاع عن المنتخب أو من فقد ذلك”، وأردف: “عندما أرى ما يقوم به إسلام سليماني منذ 10 أيام في سيدي موسى (سليماني دخل مبكرا إلى المركز من أجل استعادة جاهزيته البدنية قبل تربص “الخضر” بسبب ابتعاده عن المنافسة مع سبورتنغ). إنّه يتدرب كطفل صغير”، في إشارة إلى حرارته وقتاليته ورغبته في الظهور بمستوى جيّد مع المنتخب الوطني.

ويدرك المدرب السابق لنادي الدحيل القطري بأن مهمة بناء منتخب بنفس جديد لن تكون سهلة، على اعتبار أنه مطالب ببعث الروح في اللاعبين القدامى وإشعال المنافسة مع الوافدين الجدد خلال الفترة المقبلة، وعليه فهو سيسعى للتركيز على العمل النفسي من أجل تحفيز اللاعبين القدامى ودفعهم إلى تقديم مستويات كبيرة في الفترة المقبلة ومرافقة اللاعبين الجدد من أجل بناء منتخب وطني أقوى قادر على العودة إلى التنافس والسيطرة في إفريقيا سريعا، خاصة قبل كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

يجدر الذكر، أن إسلام سليماني احتفل قبل أيام بمرور 10 سنوات على انضمامه إلى المنتخب الوطني، ونشر “ستوري” على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، نشر خلالها صورا لمختلف محطاته مع “محاربي الصحراء” وأرقامه، حيث خاض سليماني 85 مباراة، سجل خلالها 40 هدفا وقدم 26 تمريرة حاسمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!