-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يبدأ بحل مشاكل مربي المواشي.. "اتحاد التجار":

هذه شروط تسقيف أسعار اللحوم الحمراء

وهيبة سليماني
  • 6693
  • 0
هذه شروط تسقيف أسعار اللحوم الحمراء
أرشيف

أكد حزاب بن شهرة، الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، أن الإحصاء العام للمواشي باستعمال الشفرة، سيكشف عن العدد الحقيقي للثروة الحيوانية في الجزائر، موضحا أن الأرقام التي كانت تعطى سابقا حول عدد رؤوس المواشي، بعيدة عن الواقع، حيث توقع أن ينزل إلى 2 مليون رأس أو أكثر بقليل، مقارنة بـ3 ملايين رأس من المواشي المصرح بها خلال السنوات الأخيرة.
وقال بن شهرة إن التصريح بعدد رؤوس الماشية من طرف المربين، لم يكن دقيقا، حيث كان هناك تضخيم في العدد بهدف ربح كميات من العلف، والأسمدة، مؤكدا أن الأعلاف هي مصدر الأزمة في قطاع تربية الماشية، خاصة بعد ما تعدى سعر القنطار الواحد 7 آلاف دج، داعيا إلى استحداث وزارة التخطيط والإحصاء، من اجل حلول جذرية وحقيقية لتفادي ما اسماه بـ”المطافئ” التي تظهر في المناسبات مثل شهر رمضان وعيد الأضحى.
وأعلن الاتحاد العام للتجار، الأربعاء خلال ندوة صحفية بمقره الكائن بالجزائر الوسطى، عن إعادة استحداث الفيدرالية الوطنية للحوم الحمراء ومشتقاتها، يترأسها مروان خير، ويستعد الأمين العام للاتحاد وممثلو هذه الفيدرالية لمقابلة وزير الفلاحة، والنقاش حول مسالة تسقيف أسعار اللحوم، والتي تحتاج إلى معرفة مشاكل كل حلقة في سلسلة إنتاج اللحوم في الجزائر، ابتداء من المربي والموالين إلى تجار الجملة وانتهاء بتجار التجزئة وأصحاب القصابات.
وأكد مروان خير أن 25 بالمائة من القصابات أغلقت بسبب المشاكل المتعلقة بإنتاج اللحوم وغلاء أسعارها، قائلا “أصبح حتى تجار اللحوم لا يأكلونها، حيث أن أسعارها عند المربي تختلف تماما عن أسعار بيعها للمستهلك”.
وأوضح أن تسقيف أسعار اللحوم الحمراء خطوة جيدة ولكن تحتاج إلى تريث ومشاورة كل الأطراف، وحل للمشاكل التي تعترض مربي المواشي في مقدمتها الأعلاف من خلال وضع دواوين فلاحية تتكفل بتوفيرها وبيعها بأسعار غير التي تباع بها عند الخواص.
وقال المتحدث إن الفترة الممتدة من 2011 إلى 2020، شهدت غلاء فاحشا في أسعار اللحوم الحمراء حيث بلغ سعرها عند تجار الجملة ما بين 1150 دج إلى 1250 دج للكيلوغرام، وترتفع عندهم إلى 1300 دج مع بداية شهر رمضان، بينما يصل السعر في القصابات إلى 1950 دج، وأحيانا 2000 دج للكيلوغرام.
ونبه ذات المتحدث إلى ضرورة فتح مذابح عمومية، بقيت بعض المذابح مجرد مشاريع على الورق، في الوقت الذي يحتاج تجار اللحوم الحمراء إلى مثل هذه المذابح لتوفير المادة المطلوبة.
وأجمع ممثلو اتحاد التجار على ضرورة فتح مجال استيراد اللحوم تماشيا مع حلول حقيقية لتشجيع إنتاج الثروة الحيوانية في الجزائر، وتفعيل المقايضة في الجنوب المتعلقة باللحوم، مع تشديد العقوبة على التجار المضاربين في مادة اللحوم الحمراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!