هذه قصة العجوز الفلسطينية المكبلة التي تحدث عنها أفيخاي أدرعي في روايته الجديدة!

في محاولة جديدة لضرب المقاومة في الصميم وتشويه صورة القساميين، يروج الاحتلال لرواية درامية فريدة من نوعها بطلتها عجوز فلسطينية مكبلة. 

ونشر أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة عجوز مكبلة قال إنها فلسطينية قدم لها المجندون الرعاية أثناء مداهمة أحد المباني بقطاع غزة، زاعما أن مقاتلي القسام كبلوا المرأة وأمروها أن تقول بأن الجنود الإسرائيليين من فعلوا ذلك!!

وقال أدرعي في منشوره: “الفرق بيننا وبين دواعش حماس في صورة واحدة: في الأسبوع الماضي خلال نشاط قواتنا داخل غزة أطلق جنودنا مسيرة درون لتمشيط المنطقة. وخلال التصوير شاهدت القوات شخصية ما، فنادتها بمكبرات الصوت باللغتين العربية والعبرية من أجل استبعاد احتمال كونها مخطوفًا أو مخربًا”.

وأضاف: “لاحقًا، تبين للقوة أنها امرأة فلسطينية مسنة دخلت إلى المبنى الذي مكثت فيه وتم تكبيل يديها بأغلال وكانت تعاني من حالة طبية سيئة، وأثناء تقديم الرعاية الطبية لها، أخبرت المسنة القوة أن جميع أفراد عائلتها فروا إلى الجنوب، وبأن مخربين حمساويين وصلوا إلى منزلها يرتدون زي عسكري وكبلوا يديها بأغلال قبل يومين وأمروها بالقول إن جنودنا فعلوا ذلك”.

وتابع: “قواتنا قدمت العلاج الطبي للمسنة ومن ثم أطلق سراحها. لا دين لهؤلاء الدواعش. عيب عليهم وعلى قادتهم”.

وهاجم نشطاء الناطق باسم جيش الاحتلال الذي يتفنن في الكذب لتشويه سمعة المقاومة، مؤكدين أن الصهاينة من يقتلون دون تفريق بين عسكري ومدني، ومستدلين بإحصائيات الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء العدوان على غزة.

وقال البعض إن العالم اكتشف همجية الاحتلال ووحشيته ولا مجال لمحاولة تجميل وجهه القبيح بإلصاق التهم في المقاومة التي أثبتت بالدلائل حسن تعاملها مع الأسرى وتجنبها استهداف المدنيين، حتى في أوج لحظات الحرب شراسة.