هذه هي أشهر الأسماء التي يطلقها الجزائريون على أطفالهم في رمضان
رمضان، هلال، محمد وغيرها من الأسماء التي كان الجزائريون يطلقونها على أبنائهم سابقا خلال الشهر الفضيل، للتعبير عن حبهم وتقديسهم لشهر رمضان الكريم، وتمسكهم بقيم الدين الإسلامي حتى فيما يتعلق بجانب الأسماء، أمّا الآن فقد تغيرت هذه الأسماء بفعل الموضة التي انتشرت مؤخرا في تسمية الأبناء على الطريقة الغربية الأوروبية، لكن الجزائريين خلال شهر الصيام يحتفظون بعادة اختيار أسماء لا تخرج دائما عن نطاق الدين والشريعة الاسلامية..
فمن أسماء الأنبياء ورمضان وهلال إلى أسماء أخرى أكثر موضة، لكنها أسماء جميلة للصحابة مثل أنس، أوس، براء، مقداد، يمان، مصعب، وهب، حيث إنّ هذه الأسماء خرجت مؤخرا عن قاموس الجزائريين وأخذت مكانها الأسماء الغربية والأوروبية وحتى التركية، لكن خلال رمضان أمر آخر، فلا شيء يُبعد الجزائريين عن أصول الدين الحنيف.. فقد عرفت مصلحة الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، منذ دخول شهر رمضان مئات الولادات، غالبيتهم ذكور، حسب ما كشف عنه مصدر مطلع من المصلحة، واختلفت الأسماء بين محمد وأمجد إلى أسماء الصحابة صهيب وأوس وأنس ومقداد ومصعب وغيرها من الأسماء، حيث صرّح المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي “للشروق”، أنّ غالبية العائلات القسنطينية، وحتى من الولايات المجارة، فضّلت اختيار أسماء تكون على الموضة وفي نفس الوقت لا تخرج عن الدين الإسلامي، لهذا اختار معظمهم أسماء الصحابة خلال الشهر الفضيل، وذكر محدثنا، أنّ الأسماء القديمة التي كانت تسمى على المواليد الذين يولدون خلال شهر رمضان، اختلفت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، باعتبار أنّ الكثير من العائلات لم تكن لهم ثقافة اختيار أسماء جميلة لمواليدهم، إذ كانوا يطلقون أسماء حسب المناسبة والموسم، فمواليد رمضان يطلق عليهم غالبيتهم اسم رمضان ومحمد وهلال، أما مواليد شعبان يسمون غالبيتهم على اسم شعبان ومن يزدادون يومي العيد يطلق عليهم اسم العيد، ومواليد الربيع يطلق عليهم ربيع هذا بالنسبة للذكور، أما الإناث فكانوا يسمون عائشة وخديجة ومريم، والآن فالموضة فرضت نفسها حتى في الأسماء التي صارت تولى أهمية قصوى لدى الآباء حتى أهم من جنس المولود.