-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طمأن المواطنين ودعا إلى مزيد من الأسواق.. بولنوار يؤكد:

هذه هي الاحتياجات الاستهلاكية للجزائريين في رمضان

وهيبة سليماني
  • 626
  • 0
هذه هي الاحتياجات الاستهلاكية للجزائريين في رمضان
أرشيف

دعت الجمعية الوطنية لاتحاد التّجار والحرفيين المصالح الوزارية المعنية بالتحضير للأسواق الرمضانية والمقدرة بنحو 600 سوق إلى الإسراع في ضبط مختلف الاستعدادات لتمكين التجار من اتخاذ الإجراءات واختيار أماكن تسويق منتجاتهم، في مساحات البيع والمعارض من الآن، حيث طرحت مشكل الأسواق المهملة، والمساحات المغلقة التي لا تزال غير مهيأة وغير مستغلة، ما تسبب في تخفيض المصانع والمتعاملين الاقتصاديين لإنتاجهم الذي لم يجدوا أسواقا كافية لبيعه.

مليون و500 ألف طن من الخضر والفواكه ستكون متوفرة

وقال رئيس الجمعية حاج الطاهر بولنوار، خلال ندوة صحفية نظمتها جمعيته يوم الثلاثاء، إن الجزائر مقبلة على بلوغ 50 مليون نسمة في الوقت الذي يتواجد فقط أقل من 2000 سوق عبر التراب الوطني، مؤكدا أننا بحاجة إلى 1000 سوق أخرى، على الأقل من أجل بلوغ معدّل سوق جوارية في كل بلدية من ضمن 1541 بلدية عبر ولايات الوطن.

وطمأن بولنوار، المستهلك الجزائري فيما يخص توفير المواد الأولية والاستهلاكية بصفة عامة، حيث يتوقع حسب المعطيات الحالية توفير مليون و500 ألف طن من الخضر والفواكه خلال رمضان 2023، مقابل كمية تتراوح بين 100 ألف طن من 120 ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء، وحسب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، فإنّ الكميات متوفرة لتغطية الطلب خلال شهر الصوم.

وأفاد حاج الطاهر بولنوار، أنّ الديوان الوطني للحبوب والديوان الوطني للحليب يعملان على حل مشكل الندرة نهائيا خلال شهر رمضان، حيث ستتوفر كل البقوليات، وستعمل 120 ملبنة لتوفير الكميات المطلوبة من الحليب، كما ستعمل 596 مطحنة لتوفير مادة “السميد” والفرينة.

مطالب بإنتاج 8 ملايير بيضة سنويا

وأوضح رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين، أن هذه الكميات من اللحوم هي التي نحتاجها في رمضان، بينما يبقى حسبه، الإشكال متعلقا بمادة البيض، وهذا بسبب تأخر لقاح الدواجن وغلاء غذائها، حيث أكد أنّ الإنتاج السنوي لهذه المادة الغذائية لا يتعدى 6 ملايير بيضة، بينما نحتاج إلى 8 ملايير بيضة سنويا، بمعنى وجود عجز في الإنتاج بنحو 2 مليار بيضة، مشيرا إلى أنّ 15 بالمائة من البيض يوجه لصناعة الحلويات، ونسبة 8 إلى 10 بالمائة تستعمل في صناعة مواد التجميل، بينما 75 بالمائة من البيض يستهلك من طرف المواطنين.

وقال بولنوار، إنّ بلوغ صفيحة البيض 600 دج، يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة تبدأ بتوفير الغذاء، وتسهيل تربية الدجاجة المنتجة واستيرادها من الخارج، واستدراك خسائر تأخر لقاح الدواجن بعد إصابة الكثير منها بمرض خلال الشهور الماضية.

لحوم الجنوب لا تمثل إلاّ 30 بالمائة في سوق الشمال

وفي السياق، رحب ممثل اللجنة الوطنية لتجار اللحوم، حاج بن عيسى طابلي، بالخطوات التي اتخذتها الحكومة، فيما يخص استيراد اللحوم وتشجيع توزيع اللحوم المنتجة في الجنوب في أسواق الشمال، مع توفير 114 نقطة بيع عبر الوطن للحوم المستوردة، وقال إن مشكل الأعلاف لا يزال مطروحا منذ سنتين، خاصة أن القنطار من هذه الأخيرة بلغ 8000دج.

وأكّد طابلي، أن لحوم الجنوب لا تغطي إلا 30 بالمائة من السوق الجزائرية في الشمال، حيث تبقى الكثير من المشاكل، حسبه، مطروحة، لتحقيق وفرة هذه اللّحوم في الشمال، في ظل وجود نقص في المذابح وانعدامها في بعض الولايات الصحراوية، وارتفاع أسعار عمليات الذبح التي تصل إلى 5000 دج للرأس الواحد من الأبقار، و1000 دج لرأس الغنم، بينما في مذابح الشمال حسبه، يذبح العجل بـ 3500 دج والعجل بـ 700 دج.

واعتبر ممثل اللجنة الوطنية لتجار اللحوم، حاج بن عيسى طابلي، أن تعبيد الطرقات ضرورة تدخل في إطار توزيع اللحوم في الشمال، خاصة أن الشاحنة تستغرق حسبه، مدة يومين أو ثلاثة أيام للوصول إلى ولايات الشمال، مما قد يعرض اللحوم خاصة الزوائد للتعفن.

وعن أسعار النقل، قال حاج بن عيسى طابلي، أنّها تكلف 25 مليون سنتيم لنقل 20 طنا من اللحوم في الشاحنة نحو الشمال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!