-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قيتان خارج القائمة وبكرار وحاج موسى لعبا أساسيين

هذه هي حال لاعبي “الخضر” الجدد بعد عودتهم إلى أنديتهم

ب. ع
  • 2027
  • 0
هذه هي حال لاعبي “الخضر” الجدد بعد عودتهم إلى أنديتهم

تقمص ألوان الخضر لأول مرة، هو فتح جديد بالنسبة لأي لاعب، وقد يمنحه عروضا أقوى بالنسبة للاعب دولي ينتمي لبلد شارك أربع مرات في المونديال، وتوّج بلقب كأس أمم إفريقيا في مناسبتين ويمتلك في تاريخه الكروي نجوما من الطراز العالمي مثل رابح ماجر ومصطفى دحلب ورياض محرز، إضافة إلى نجوم من أصل جزائري وعلى رأسهم زين الدين زيدان وكريم بن زيمة.

اللاعبون الجدد عادوا إلى أنديتهم، فغاب لاعب السياسي مداني عن ناديه المتأهل بجدارة إلى ربع نهائي الكأس، بعد مباراة مثيرة في عنابة أمام الاتحاد المحلي، أنهاها في وقتها الأصلي بهدفين نظيفين من دون مدانين الذي لعب أساسيا أمام جنوب إفريقيا وكان أداؤه محتشما، كما لم يلعب أحمد قندوسي مع ناديه المصري سيراميكا، بسبب توقيف الدوري المصري، وانشغال ثلاثة أندية مصرية بمنافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية وهم الأهلي والزمالك وفيوتر.

وفي البرتغال لم يكن اسم رفيق غيتان ضمن المدعوين لمواجهة ثلاثي ترتيب الدوري البرتغالي نادي بورتو، وفاز ناديه إستوريل بهدف نظيف في مباراة مكهربة طرد فيها الحكم ثلاثة لاعبين من الفريقين، كما قفز رفقاء رفيق قيتان إلى المركز12 في دوري برتغالي متوسط مقارنة بالدوريات الأوروبية الكبرى، ولم يشارك رفيق قيتان في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، وهو لاعب متوسط لا يمكنه تقديم الإضافة للخضر.

وعلى النقيض لعب بكرار ابن سطيف أساسيا مع ناديه نيويورك سيتي في ميامي، وعاد بالتعادل اليجابي من دون أي بصمة من بكرار، حيث يقبع ناديه في المركز 14، ويبقى بكرار من دون أي هدف وهو الذي لعب لحد الآن 416 دقيقة، فاقدا فيها حسه التهديفي، كما كان حاله ضد جنوب إفريقيا، وجدد مدرب النادي الأمريكي، وهو الإنجليزي كيتشينغ ثقته في بكرار، اللاعب المغامر الذي ترك سطيف، نحو كرواتيا ثم طار إلى نيويورك، في مغامرة مكّنته بأن يلعب للمنتخب الوطني الجزائري.

أما أنيس حاج موسى فاستفاد من 90 دقيقة مهمة في خرجة ناديه فيتاس إلى ملعب الكمار، مُني فيها فريقه بهزيمة تركت النادي في وسط الترتيب، ولا يمتلك صاحب الـ 22 سنة، وخريج فريق لانس أكثر من 630 دقيقة لعب في أقدامه، وبهدف واحد فقط، وهو مطالب بمزيد من العطاء لأن المنصب الذي ينشط فيه قد يعود إليه رياض محرز في جوان، وينافسه عليه النجم آدم وناس، وحتى بدرالدين بوعناني الذي لعب لأول مرة مع ناديه الفرنسي الجديد كأساسي.

واضح أن الأسماء الجديدة التي ظهرت لأول مرة، في القائمة وعلى الميدان، في عهد بتكوفيتش غير قادرة على أن تكون ضمن الأساسيين في مباراتي جوان عل الأقل، وهي مطالبة برفع التحدي وأيضا ألا تبقى في دوريات متواضعة والانتقال إلى الدوريات الكبرى أو المشاركة في منافسة رابطة أبطال أوربا، لأنها في دوريات الظل ومن دون تتويجات، وسيكون مصيرها الهامش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!