-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المستوى الضعيف للحكام وقرارات "الفاف" الخاطئة تنذر بنهاية موسم "دموية"

هذه هي نتائج إصلاحات زطشي وبرنامجه “الوهمي”

نبيل بلحيمر
  • 4137
  • 8
هذه هي نتائج إصلاحات زطشي وبرنامجه “الوهمي”
ح.م
خير الدين زطشي

بدأت نتائج عمل رئيس للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) خير الدين زطشي، تظهر وبرنامجه “السحري” و”الوهمي” في إعادة الهيبة لكرة القدم المحلية، تجسد على أرض الواقع في لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي، والتي عرفت نهاية “دموية” بسقوط العديد من الجرحى والحديث عن وفيات وسط المشجعين، وهذا بعد مرور عام كامل عن توليه رئاسة شؤون مبنى دالي إبراهيم.

زطشي ومكتبه الفدرالي وحاشيته “الموقرة” والذين أكدوا بتاريخ 20 مارس 2017، أنهم سيعيدون الهيبة للكرة المحلية والبطولة، يتحملون الجزء الأكبر من مهزلة وفضيحة ملعب الشهيد حملاوي، بعد أن أصدروا قرارات غير مسؤولة وغير مدروسة، بداية من حرمان الشبيبة من اللعب في ملعب أول نوفمبر، لأن مدرجاته لا تسع لـ20 ألف متفرج، وهو الشرط “الكارثي” الذي فتح باب “جهنم” على مسؤولي “الفاف”، ولجنة الكأس بقيادة نور الدين بكيري، فسح المجال لنشوب أعمال عنف كبيرة وفوضى لا مثيل لها في البرمجة، كون أغلب الأندية الجزائرية لا تملك ملاعب كبيرة.
والأكثر من ذلك، لم تتوان “الفاف” ولجنة منافسة الكأس في منحها الموافقة لإدارة الشبيبة، باستضافة “العميد” بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، حيث ورغم التحذيرات المسبقة ومعرفتها الكاملة بحجم الكارثة التي ستقع ووقعت حقا، بالنظر إلى الحساسية الكبيرة بين أنصار فريقي مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، إلا أنها غامرت وتلاعبت بأرواح “الزوالية” وتشبثت بقرار برمجة اللقاء في ملعب الشهيد حملاوي، في يوم حداد على أرواح شهداء سقوط الطائرة العسكرية، والتي راح ضحيتها 257 شهيدا من حماة الوطن.
إصلاحات زطشي وكل القرارات المتخذة من طرفه في الآونة الأخيرة، ولدت من رحم روح الانتقام من سلفه محمد روراوة، وكل من ساند وعمل مع الأخير في العهدات السابقة، حيث تناسى رئيس نادي بارادو دوره في العمل على ترقية الكرة المحلية وسن قوانين ردعية وصارمة، وراح يستهدف كل شخص عمل مع روراوة من قريب أو بعيد ودخل في صراعات مع العديد من الأطراف، والآن نحصد نتائج هذه القرارات السلبية، بداية من إبعاد رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج منتصف الموسم بالإضافة إلى رئيس لجنة الانضباط عبد الحميد حداج، وأمور وفضائح أخرى ذكرناها مرارا وتكرارا ولا نريد العودة إليها.
وفضلا عن ذلك، فإن الفساد طال أيضا لجنة التحكيم، التي تعاقب على رئاستها كل من مسعود كوسة ومختار أمالو وغوتي، والآن الجزائر باتت لا تملك حكاما في المستوى قادرين على إدارة لقاءات قوية في البطولة وكأس الجمهورية، بسبب سياسة فاشلة وغياب مؤطرين في المستوى، وخير مثال على ذلك، كيفية إدارة الثنائي غربال وعوينة لقاءي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في البطولة والكأس على التوالي، فالأول لم يتوان في طرد حارس العميد شاوشي وعدم حمايته من أشباه أعوان الملعب ومنح ركلة جزاء وهمية لـ”العميد”، والثاني منح بطاقة صفراء مجانية وغير مستحقة للحارس شعّال بداعي أنه رفض اللعب وسط “الحجارة”، دون الحديث عن أخطاء بقية الحكام الذين أثروا على العديد من النتائج في البطولة.
ما يحدث في البطولة المحلية من فساد وقرارات خاطئة وتحكيم دون المستوى، ينذر بنهاية موسم كارثي ودموي على جميع الأصعدة والأمور مرشحة للتصعيد أكثر، في ظل الأجواء المشحونة بين جميع أندية الرابطة الأولى واحتدام الصراع على اللقب والسقوط، وعدم تدخل المسؤولين الذين يواصلون الصمت في القضايا الحساسة، ويسارعون لاستغلال أي فرصة لتبرير فشلهم بانتقاد سياسة سلفهم والحديث عن نظرية “المؤامرة”.
وناشد معظم أنصار الفرق المحلية، كل من الرئيس خير الدين زطشي ومساعديه ربوح حداد وبشير ولد زميرلي، فضلا عن رئيس لجنة منافسة الكأس نور الدين بكيري، بضرورة رمي المنشفة في أقرب الآجال، على الأقل حفاظا على “كرامتهم”، وإن رفضوا فما على وزارة الشباب والرياضة، إلا التدخل وإرغامهم على ذلك، والعمل على إنقاذ الكرة الجزائرية وترميمها وإعادتها إلى السكة الصحيحة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Farid m

    Je pense que la première mesure qu'il faut prendre c est de faire terre ces soit disant les journalistes par ce que à chaque fois c'est eux cree les problemes

  • houhou

    A vrai dire c'est la FAF qui a été la cause de ce drame en imposant aux club recevant d'avoir un stade pouvant contenir plus de 20000 places. Si le match avait eu lieu au stade du 1er novembre, il n'y aurait eu aucun incident majeur. En restant intransigeante sur cette décision insensée, la FAF a mis tout le monde en péril. On attendait à ce qu'il y ait des échauffourées du moment où les supporters du MCA se sont déplacés par milliers (10.000) alors que leur quota n'était que 3.200 places ( 10% selon le règlement) En plus, les responsables du MCA auraient refusé de distribuer leur quota.

  • محمد

    أنتم ذكرتم جزء بسيطا من كوارث زتشي مثلا تعيين مدرب مغمور محدود كان يدرب في فريق يحتل المرتبة الآخيرةوهو ألكاراز بعقد كلف خزينة الفيدرالية الجزائرية مبلغا كبيرا تكتم عليه زتشي ولم يتكلم عن هذه القضية وبعدها عين مدربا له من اسم المدرب إلا الاسم ومؤخرا إجراء مقابلة في نصف نهائي الكأس و الجزائر في عز الحزن و هذا غيض من فيض و احتلال منتخبنا المرتبة 62عالميا إلى متى نسكت عن أناس لا أخلاق ولاكفاءات لهم يريدون تدمير الجزائر بقرارات خاطئة. إلى متى أهذا هو الجزائري الفحل الذي كان يضرب به المثل في الرجولة فلا و ألف لا لزتشي و أمثال زتشي ولمن أراد أن يضر بهذا الوطن العزيزة

  • farouk

    Arretez des tirer à chaque occasion sur la FAF s'il ya des gens hors la loi , c'est à la justice de prendre les mesures qui s'imposent, c'est tout.

  • ilyes

    Il faut revenir à l'ancien système de la coupe d'Algérie avec les terrains neutres et donner la chance au meilleur pas à celui tier le le 1er et gagner avec la pression des supporteurs, a ce moment on s'en fou qui sera tirer le 1er on partage la distance et c'est tout

  • ilyes

    Salam à tous, il n y aura pas de réformes car les personnes qui sont au bureau n'ont pas de personnalité ils sont des gestionnaires limité , ils y a conflit d’intérêt , on peut pas gérer une fédération étant propriétaires de club et être membres du bureau. Avec eux le football va entrer dans un comma profond comme les années 90

  • lamine

    الحل هو العودة الي الملعب المحايد يتفق عليه الفريقان حتي ولو يفوز الوفاق بها كل سنة وبالعودة الي ملعب حملاوي فان المولودية اثبتت انها فريق عادي جدا خارج العاصمة وكذلك اختيار منفذ ركلة الجزاء الاخيرة وهو لاعب صغير السن و غير اساسي في الفريق ومع الجو المشحون هو اكبر خطاء وخاصة بعد عودة المولودية في النتجة اما تصريحات لاعبي المولودية ومدربهم هي تبرير للهزمة فقط لانه ولو حدث العكس وضيع لاعب الشبيبة وفازت المولودية كانت التصريحات تكون كمايلي وفي نفس الظروف ورغم مايجدث في المدرجات بقينا مركزين الي اخر دقيقة وتدربنا جيدا علي ركلات الجزاء ووووووو في النهاية مبروك للشبيبة وليوسف بوزيدي

  • gmachaali

    المراهق زطسي وحاشيته ربوح حداد وولد زميرلي جاؤوا الى الاتحادية من اجل نهب الاموال الني تركها الرئيس السابق ولا يهمهم لا كرة قدم ولا غيرها كما انهم ينتدبون مدربين فاشلين من امثال ماجر وغيره اصافة الى تعيين وزير فاشل اتبت فشله لما كان واليا على بلعباس وبجاية وهو مشهور بالزرود ولن يقدم شيئا للرياضة