جواهر
غادرن خنشلة في سرية تامة لأسباب مجهولة

“هروب” متزوجات إلى تركيا وتخليهن عن أطفالهن الرضع!

جواهر الشروق
  • 29523
  • 43
ح.م

تواصل مصالح الأمن والدرك الوطنيين عبر ولاية خنشلة، تحقيقاتها للأسبوع الثالث على التوالي، حول ظروف الاختفاء الغامض، لعدد من النساء من مختلف الأعمار، بينهن ربات أسر، وأمهات أطفال يقطن في بلديات جنوب خنشلة، منها خيران وجلال، بدائرة ششار.
واختفت النساء وعددهن خمس نساء، وكانت حالات الاختفاء محل بلاغات من أزواجهن وأوليائهن لدى الجهات المختصة، التي أصدرت نشريات بحث، كانت نتائجها اكتشاف أن المختفيات قد سافرن إلى اسطنبول بتركيا عبر مطار قسنطينة، بطريقة قانونية، وهو ما أثار ذهول ذويهن الذين لم يكونوا على علم بحيازة المختفيات جوازات سفر.
ويحيط الغموض بالقضية، التي تجهل لحد الساعة خلفياتها، وتشير المعلومات الشحيحة التي تحصلت عليها “الشروق”، إلى أن المختفيات كن على تواصل فيما بينهن، عبر الوسائط الإلكترونية ويتبادلن الرسائل بواسطتها. وتفيد المصادر ذاتها أن المختفيات اللواتي غادرن قبل 20 يوما، أحطن مخططهن بسرية تامة، واللافت أن بينهن شقيقتين متزوجتين، تخلتا عن أبنائهما وفيهم من هو في مرحلة الرضاعة، وكانت مصالح الدرك ببلدية خيران، تلقت بلاغا من رجل بشأن اختفاء زوجته ذات الـ30 سنة، تاركة وراءها أبناءهما الثلاثة، كما أبلغ عن اختفاء شقيقتها هي الأخرى، وهي تبلغ من العمر 38 سنة، وقد تركت هي الأخرى خلفها خمسة أبناء.
ولم يتسرب من التحقيقات أو من محيط المختفيات، ما يشير إلى أسباب مغادرتهن وتخليهن عن أسرهن وأبنائهن، وإن كان ثمة حديث عن علاقة القضية بشبكات تجنيد لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة بسوريا، فيما طرحت فرضية نيتهن الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا عبر تركيا، هربا من أوضاعهن الاجتماعية الصعبة، هذا إلى جانب تداول روايات وفرضيات أخرى، تبقى غير مؤكدة في انتظار نتائج التحقيق.

مقالات ذات صلة