-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السنوار يتحدث:

هشمنا الصهاينة ولن نخضع للاحتلال

هشمنا الصهاينة ولن نخضع للاحتلال
أرشيف
رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار

وجّه رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، رسالة “مهمة ومطولة” إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة بشأن الحرب في غزة وحصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر، وفق ما ذكره موقع “الجزيرة نت”.
الرسالة التي بعثها السنوار خلال اليومين الأخيرين، وفق ما نقله الموقع عن مصادر مقربة من حماس، تأتي تزامناً مع المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة والاحتلال والمقترح الذي قدمته مصر لحركة “حماس” بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
وأشار السنوار، في رسالته إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي لـ”حماس”، إلى أن كتائب عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وأن جيش الاحتلال تكبّد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات.
وأضاف السنوار، أن “كتائب القسام” استهدفت، خلال الحرب البرية، ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تم تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي.
كما قال السنوار إن كتائب القسام هشمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وإنها لن تخضع لشروط الاحتلال، حسب ما جاء في تقرير موقع “الجزيرة نت”، الاثنين.
وثمّن السنوار في الرسالة صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عزّ نظيرها، وأن واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم.
جاءت رسالة يحيى السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة “حماس” من الاحتلال عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه الحركة على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار.
إذ يستند المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن تبادل المحتجزين الصهاينة بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بالسجون الصهيونية إلى 3 مراحل.
المرحلة الأولى تتضمن صفقة إنسانية تمتد من 7 إلى 10 أيام، تقوم خلالها حماس بالإفراج عن جميع المدنيين لديها من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى “حماس” مقابل عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الصهيونية، كذا تسليم كافة الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء العمليات في السابع من أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام.
بينما يتم خلال المرحلة الثالثة التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج “حماس” عن جميع المجندين الصهاينة لديها مقابل قيام دولة الاحتلال بالإفراج عن عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، على أن تتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، مع استمرار وقف جميع الأنشطة الجوية والتزام “حماس” بوقف كافة الأنشطة العسكرية ضد الكيان الصهيوني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!